حميد المصباحي
الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 19:24
المحور:
الادب والفن
حكاية النهر
----------
اشتكى الحصى للنهر،
من طوله اختفى،
إن تحرك انحمل،
غشاه النهر،
فانهمر ماؤه،
ثم ابتسم.
اشتكى النهر للحصى،
انجرحت المياه،
والأتربة لم تندمل،
امتدت به،
والحفر لم تردم.
اشتكى التراب للحصى،
من وخز الحفر،
تراكمت الأحجار،
مرحبة بهطول الصخر.
اشتكت الريح من البلل،
غرقت مبتهلة،
لم تنس، ولم تهمل.
اجتمعت الآلهة،
بفزع على عجل،
وهبت الطوفان إسما،
وسلحت الإنس بالمعجم.
انتظمت الأشيا بلغات البشر،
وتناسلت الاستعارات،
مجازات للنذر.
#حميد_المصباحي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟