بلغ السيل الزبى ...فليخجل البعض

أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5588 - 2017 / 7 / 22 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أن تصل الأمور إلى حالة إنحطاط غير مسبوقة ،بظهور فئة ضالة موجهة إستخباريا من قبل أجهزة إستخبارات بلادها لشن الهجوم تلو الهجوم على الشعب الفلسطيني المرابط دفاعا عن كرامة الأمة ،وتقوم هذه الثلة التي تضم في ثناياها شخصيات كان من المفترض أن نكن لها الإحترام والتقدير، وتثني على مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية..فإن ذلك ليس من الشهامة والمروءة في شيء ،بل هو إسهام في إنحطاط الأمة التي وصلت قاع الحضيض وأصبحت أضحوكة الأمم.
من لا يريد الدفاع عن الحق الفلسطيني فليصمت وهذا حقه ،لكن أن ينصّب نفسه بوقا صهيونيا يدافع عن الصهاينة ويشتم الشعب الفلسطيني ،فإن الأمر يتطلب ردا سريعا عل وعسى أن يرعوي هؤلاء بغض النظرعن هوياتهم وإلا فإن المباح أيضا متاح فالسمعة والكرامة خطوط حمراء ،وليس ذنبنا أن البعض لا كرامة له وليس معنيا بسمعته ما دام عبدا لمن هم فوقه.
بعد إنفضاض قمم الرياض التي عقدها الماسوني ترامب ولهف منها ما لهف ،وضرط فصّا في إحدى القمم ،وغادر مرتاحا لما انجز ،بعد أن ضمن تحقيق الأجندة الصهيو-ماسونية ، بدأنا نشتم رائحة نتنة لم نعتد عليها من اهلنا في الخليج وتحديدا السعودية ،وكأن تلك الرائحة تولدت من رائحة فصّ أبو إيافنكا ،وكم هو مؤلم لنا أن نسمع ونقرأ مثل هذه الهرطقات .
بداية الزار المؤلم سمعنا بعض السعوديين يتهمون الفلسطينيين ببيع بلادهم لليهود وبأنهم سلموها لهم ،وآخر يغرد بعد أحداث الأقصى الأخيرة مستفسرا عن سعر "الفلسطيزي"وإن كان قد وصل إلى دولار،أما غير المتخيل والذي يشي بأمور أخطر تنتظرها بلاد الحرمين فهي قول إمام الحرم المكي في خطبته أن الأقصى شأن داخلي إسرائيلي ؟؟؟!!!وأيم الله ان أمثال هذا الشيخ مرتدون وأن الله قد غضب عليهم وربما ردهم أصلهم وعادوا إلى جذورهم مثل يهود بني النضير أو بني القنينقاع إذ يستحيل أن ينحدر مثل هذا الشيخ إلى مثل هذا المستوى من التهويد.
لنقولها بصراحة إن أردتم التطبيع مع الصهاينة وهذا حاصل ،فهذا خياركم ،لكن أن تهينوا الشعب الفلسطيني فإننا لسنا مضطرين للسكوت على إساءاتكم ،ونتمنى من أهلنا في السعودية تعرية هؤلاء وتطهير المجتمع السعودي منهم.

#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات