أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد جبار البديري - ماذا بعد الانتصار؟














المزيد.....

ماذا بعد الانتصار؟


أحمد جبار البديري

الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن فتوى الامام السيستاني قلبت كل الموازين و الحسابات، فحولت الانكسار الى عزيمة و انتصار، فهبت جحافل المجاهدين، ملبيةً لنداء مرجعها، نداء العزة و الكرامة.
كان لذلك النداء أستجابة كبيرة في جميع الاوساط في المجتمع، السياسية، والعشائرية، و الثقافية، و غيرها، فكان الجميع ملبياً لهذا النداء العظيم، فهو الذي اعاد هيبة الدولة و سيادتها عندما كان القتال على اسوار بغداد.

الفضل الكبير في هذا الانتصار الذي تحقق للمرجع الأعلى السيد السيستاني، فهو مهندس الانتصار و صانعه، فشكراً له و لحكمته، و شكراً لكل المجاهدين الاشاوس الذين لبوا نداء مرجعهم.

بعد خطبة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف، معلنةً عن الجهاد الكفائي، تأسس الحشد الشعبي، فكان نتاج هذا النداء المقدس، و بدماء شهدائه رسمت لوحة الانتصار، فهم كانوا اصحاب عقيدة و مبدأ، فهذا الفكر المتطرف(داعش) لا يستطيع ان يكسر جناحيه سوى رجال متسلحون بالعقيدة و الايمان.

بين الحين و الاخر نسمع الاصوات النشاز بعد كل انتصار، مطالبة بحل الحشد الشعبي و الغاء قانونه، بدعم من اجندات خارجية لا تريد الخير و الصلاح للبلد، فلابد من بقائه كقوة ضاربة لأي طارىء يحصل و لحماية البلد من المخاطر المحدقة به.
لابد من أستثمار هذا الانتصار، و السير بالعراق الى بر الامان، من خلال تسوية المشاكل السياسية، و اعطاء التنازلات من جميع الاطراف لبناء عراق موحد.

ان مشروع التسوية الوطنية؛ هو المشروع الابرز على الساحة العراقية، فهو اكثر قرباً و مناغمةً لواقعنا المرير، حيث يعتبر الشراع الذي ينقذ البلد و الذهاب به الى بر الامان، فلا خيار امامنا سوى وحدة العراق ارضاً و شعباً.

تعتبر التسوية الوطنية؛ المشروع التاريخي الوطني، و الذي كتب بأيادي عراقية، فهو لم يفرض على العراقين من الخارج كبقية المشاريع، فأما الذهاب بمشاريع التقيسم الخارجية، او الحوار و تسوية المشاكل الداخلية، من خلال تسوية تأريخيه تعطي كل ذي حق حقه.



#أحمد_جبار_البديري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر و السعودية.. حواضن الارهاب
- الأمل.. بين الفرصة و الطموح
- العراق.. بين دولة المؤسسات و الطائفية
- الأغلبية.. بين الطائفية و الوطنية
- روح الأمل و الشباب.. زراعةٌ و تغير
- هل أصبح قانون العشائر هو السائد على قانون الدولة؟!
- فهل طبقوا الإصلاح على أنفسهم؟!


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد جبار البديري - ماذا بعد الانتصار؟