أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد جبار البديري - الأغلبية.. بين الطائفية و الوطنية














المزيد.....

الأغلبية.. بين الطائفية و الوطنية


أحمد جبار البديري

الحوار المتمدن-العدد: 5515 - 2017 / 5 / 9 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأغلبية تعني مجموعة معينة من الأصوات او الأشخاص، تمثل الجزء الاكبر أو الأكثر تأثيراً في المجتمع، و غالباً ما نسمع تداول هذا المصطلح في الدول التي تكون طريقة الحكم فيها ديمقراطياً، حيث يكون نظام الحكم فيها برلماني في الغالب .
تعتبر الأغلبية في هكذا حكم هو نصف زائد واحد، فتسمى أغلبية داخل البرلمان و توصف بأنها ضعيفة، و لا تستطيع أن تذهب في العملية السياسية إلى بر الأمان.

طرحت الكثير من المشاريع السياسية لإدارة البلد، فكان الأبرز منها هو مشروع الأغلبية لكن ماهي الأغلبية التي يتحدثون عنها؟
هناك من يتحدث عن أغلبية و طنية، و الآخر عن السياسية، فالاغلبية الوطنية هي أغلبية مكونات الشعب العراقي و التي يمثلها أعضاء مجلس النواب، و حيث توصف بالوطنية لأنها جامعة لجميع مكونات و قوميات الشعب العراقي، فهي تمثل الشعية و السنة و الكرد وغيرهم من المكونات الأخرى، فهي لا تعمل بمبدأ إقصاء الآخرين.

أما الأغلبية السياسية حيث تمثل نصف أعضاء البرلمان زائد واحد، فهي لا تأخذ بنظر الاعتبار مكونات الشعب العراقي، الأهم في هذا المشروع هو تكوين أغلبية داخل البرلمان للأتخاذها وسيلة شرعية للحكم.
حيث يرى مراقبون أن مثل هذه الأغلبية الهدف منها هو الوصول الى سدة الحكم و السيطرة على مقدارت البلد، فمثل هذه الأغلبية لا تسطيع أن تبني دولة تضمن لجميع مواطنيها العيش الكريم و المساواة بين الجميع، على العكس من الأغلبية الوطنية فهي تمثل مجموعة من أعضاء البرلمان، من مختلف كتل المكونات السياسية القوية و الفاعلة على الساحة العراقية، فهي تمثل مشروع لبناء الدولة.

أن نجاح العملية السياسية و الطريق لدولة المؤسسات، دولة يشترك فيها الجميع و تتساوى فيها الحقوق و الواجبات، هي التي تعتمد على مبدأ الأغلبية الوطنية التي تمثل جميع مكونات الشعب العراقي .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روح الأمل و الشباب.. زراعةٌ و تغير
- هل أصبح قانون العشائر هو السائد على قانون الدولة؟!
- فهل طبقوا الإصلاح على أنفسهم؟!


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد جبار البديري - الأغلبية.. بين الطائفية و الوطنية