أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - مظلات














المزيد.....

مظلات


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


المطر..
يذكر القبور بالحياة ..
بلقيس..
عناقيد ..مطر

- حقائب –
- ليل بلا نجوم
:من دسه في
:حقيبتي؟-

- يغني المهاجر
:الحقيبة
بيتي
ومكتبتي
وانكساري
- عند حدود البلاد
استوقفك.
لأخرج
من
حقيبتك
:أجنحتي..
- قبل الوداع
فتح حقيبته
دس َ فيها سنين المحطات
- حقيبة أمي
:فوطة محشوة
با لدمع

- حين كشّر الحصار
عن انيابه
لذت ُ بحقيبتي
ف قهقهت ,
ما كانة الخياطة
- المحطات :مزرعة الحقائب

- أرسم ُ : فندقاً
يستغيث
بالحقائب .
- صَرَ خ َ :لا .
رجموه بالحقيبة .
- وسادة ُ الجندي : حقيبة ٌ
سريره ُ : الرصيف
حين تنام الحافلات .

- لاتفتح حقيبتك
أمام المارة
سيرون َ
في مرآتها
أسرارهم .

- شجرة ..كانت
حقيبة أسرار
لقاءاتنا

- فتحتُ حقائب
المحا صصة
أتأمل:...ما تبقى
من
ج..س..د..
الوطن..
كلما هيأت
:حقيبتي
:ضيعتني

- نفيتُ بيدين حافتين
حين رفضت حقائبي
:المنفي

لم اسر على وجهي حين
:نفيت
هل نسيتُ وجهي
هنا ؟



- دونك تخطفني
مظلة متواطئة مع الريح

- حين
حين طوى الحصار مضلاتي
صُلِبت ُ
على
إبرة ٍ
وخيط .

- مظلتنا : امرأة
كان أبي
مظلتها

- كل الثمار مهودها : مظلات خضر,
لماذا القوارب :مظلات الرطب؟

- أقول مظلاتٍ ،
الشمس :تختبئ .


أقول:مطراً
تنهمر المظلات.

-غمامة ٌ
لامظلة..
تلك التي، حجبتك عن
: شمس ...

- مظلة أريدك
لاعبئاً

- ثقيلة ٌ..
هذه الغيوم،
يامظلتي ..
كوني
: عكازاً

- الناس ُ
في المطر : زوارق .
أشرعتهم
: مظلات .

- كن سيفاً، لامظلة ،
لتشق الريح
وتسلخ وجه الخيانة .

- أجمل المظلات ..
: مَن تأرجحت
بهلال
العيد.

- تيبل لامب
: حفيدتي ...
تحت
مظلتها...

- بأجنحتها ...
تطوف
حولنا
المظلالالالالالالالالالا ت
أي
كعبة
طفولتنا....!!









عصا
- للعين ...
تنازلت
عن
دورها
: الأذن .
............
الناس يتحاورون
بالعصا

- بعصا راع ٍ
ساق َ
حضارتنا
لكل الحروب .

- وجيز التأريخ
: عصا الرمان
عصا
قائد الوتريات
.....
الدكتاتور
..........
الإلكترونيك

- بعصا الديمقراطية
تحرر
الشعب
بالجملة
والمفرد
من
الجاذبية .

- بعدد أصوات الناخبين
تهبط
عصيهم
لتصنع
سلماً
يرفعنا
إلى الآخرة .

- رأيت ُ زوجين
يتحاوران
با لعصا
والعين
تضحك...

- اضرب ....بالعصا
:يتورم
القطن.

زرقة
وندوب
:لا
زبيب
من
ضرع
تلك
العصا
بفضيحة الموت
طرز
النمل
عصا
:سليمان


- العصا
وسادة
رجل
كانت
بلقيس
: وسادته ُ

- عند
باب
ال
وقفت
العصا
مثقلة ٌ
بالأنين .



جدار

- عامل.....
يد تبني
وحنجرة تفطر القلوب.
-بالألوان:يعلنو انتصاراتهم
على الجدران

- خلف كل جدار: حكاية .
في الحكاية : حلم بلون الجدار.

- تتخثر الحضارات
: تاركة ألسنتها.في ذمة الجدران .
- الليل : جدار
ي
ت
س
ل
قه.
النهار.

الأشجار :جدار مهموس.

- صقيع غزاني من القفا,
والجدار خلف جدار
:ترهقه الذلة.

- قالت بالشجر ....
لا بل جدار
أستظلي ..
لا على جدار : استندت على حلمي .
- بالطباشير ...
أهمس ُ الجدار
كي يصرخ .
- أحن كثيرا ......
إلى نهر ٍ وأرجوحة ٍ
تركتهما على
: جدار
- عمال البناء
: بالغناء
تسلحوا
ليهزموا
العناء































































#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبدا على هذا الطريق
- بتوقيت تحرير الموصل
- حقائب
- زقزقة
- لقاء
- أوتار بكماء
- قنديل ملون
- الأثنين : أمسية الأربعاء
- القصيدة أنت
- حلمنا النباتي المشترك
- هذا الثلاثاء : هو أربعاء منتدى أديبات البصرة
- ثلاثة مفاتيح لأمسية الشاعرة سندس صدّيق بكر
- المرأة ..أولا
- باب الحكايا
- المقهى...
- الأربعاء : رايتنا العالية


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - مظلات