بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 5511 - 2017 / 5 / 4 - 13:27
المحور:
الادب والفن
المرأة أولاً..
بلقيس خالد..
مفتتح جلسة (العنف الأجتماعي والثقافي ضد المرأة) محاضرة الدكتور ساجد الشرقي، تقديم : مقداد مسعود . في مبنى اتحاد أدباء البصرة – 3/ 5/ 2017
حاضرة ٌ هي في زمانِنا والمكان : تُنير وتستنير،
نصيبُها مِن الظلمِ والظلام يتزايد..
لكنها لا تتذمر.. ولا ترفعْ مظلمة ً
تشعلُ أصابع كفيها وتتقدم نحو نهار ٍ يتباركُ بصدق قدميها
حضورها.. حضورات.. تنبجسُ منها الأمواه والأنوار..
كلَ قوةِ الأشياء فيها ومنِها
ولها سجايا ذلك الضعف الجميل ..
يرجمونها ، فتتصدى لهم بدعاء الأمهات..
..يكورون قبضاتهم في وجهها
.. تبسط كفيها ليروا وجوههم..
مناقبها لا تعد ولا تحصى، كل سوءٍ منهم، تسميه حدَث َ سهوا
إذن ..لماذا حضورها الثقافي يستفز مشاعر بعضهم ؟
فيشِهرُ شتيمته أو يتنابز.. ؟
لماذا يروَنها حسب تصوراتهم ؟!
ثقافيا : المرأة السالكة طريق الثقافة : ترُيد المشاركة في كتابة الحياة وأحلام سواها من النساء وهذه المرأة العراقية – البصرية – تكتب بوعي ٍ أخلاقي ٍ ملتزمٍ بالنسقِ المتعارف عليه اجتماعيا تسهم بالسرد والشعر والفرشاة والموسيقى ،
تكتبُ المقاتل البطل فترى الوطنَ عاليا ..
وتقتنصُ الفراغات الموحشة في الحياة لتقوّم اعوجاجا حسب طاقتِها..
لماذا يتناسى الرجل كل طاقات المرأة الثقافية ويؤول نصهَا حسب مخيلتهِ؟!
.....................
لكن هناك جانب آخر يضيء هذا المكان :أعني المثقفين المعاضدين دائما لنشاطاتنا ..
وفي أمسيتنا الثقافية هذه ،يسطع الدليل ، حيث يلقي الأستاذ الفاضل الدكتور ساجد الشرقي محاضرة يناصر فيها دور المرأة المثقفة البصرية..
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟