أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - مثقفون يبثون السموم الطائفية فاحذروهم














المزيد.....

مثقفون يبثون السموم الطائفية فاحذروهم


رائد الهاشمي
(Raeed Alhashmy)


الحوار المتمدن-العدد: 5584 - 2017 / 7 / 18 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بدأت حربنا المقدسة ضد الإرهاب تضع أوزارها بعد أن تم القضاء على مركز تواجد دولتهم المزعومة دولة الخرافة والكفر في نينوى الحدباء وعادت راية العراق ترفرف من جديد على هذه المحافظة العزيزة على كل العراقيين بفضل دماء الشهداء الطاهرة وبفضل تضحيات المقاتلين بمختلف صنوفهم وتشكيلاتهم الذين سطروا أروع البطولات وتمكنوا من دحر عدوهم وأذاقوه الويلات, وفرح الجميع بهذا النصر الكبير وعمّت الاحتفالات الكبيرة جميع محافظاتنا العزيزة ولاتزال قائمة, ونشوة النصر لاتزال في نفوس جميع العراقيين الشرفاء, ولكن ما أثار استغرابي واستهجاني هي ظاهرة غريبة انتشرت بالتزامن مع احتفالات النصر ومع الأسف يمارسها ثلة من المثقفين والاعلاميين والأدباء وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام وهي إثارة النعرات الطائفية والقومية والمذهبية من جديد, والذي يتتبع ماينشر في هذه المواقع وخاصة في الفيسبوك الذي يتابعه معظم العراقيين داخل وخارج العراق والذي أصبح متنفساً لهم للتعبيرعن آرائهم وأفكارهم ومتابعة جميع التطورات التي تحدث في البلد يجد كمّ هائل من تلك السموم التي يبثها هؤلاء المثقفون والذين لهم جمهورهم الواسع لأن المثقف وخاصة المعروف له جمهور خاص يتابعونه ويعتبرونه قدوة لهم ويتأثرون بأفكاره وآرائه, ولا أعرف ماهي الدوافع وراء هذه الأفكار التي بدأت تنتشر بشكل كبير وبدأت تثير الفرقة بين طوائف المجتمع بنشر مقاطع فيديو قديمة والتركيز على مواقف هذا الطرف وذاك والتركيز على أفكار طائفية ومذهبية وقومية الهدف منها إثارة النعرات الطائفية من جديد وفي اعتقادي أن هذه الممارسات ليست عفوية لأنها تصدر من شخصيات مثقفة تعرف ماذا تقول بل إنّ ورائها دوافع ومآرب خبيثة وجهات سياسية تحاول التقليل من النصر الكبير الذي تحقق على الارهاب وتحاول تمزيق وحدة الصف التي تحققت بين جميع مكونات المجتمع العراقي الذي وقف وقفة رجل واحد في هذه المعركة المقدسة.
يجب على الجميع الانتباه لمثل هؤلاء المثقفين الذين لايريدون الخير للعراق ويعملون على تحقيق مكاسبهم الدنيوية وتطبيق أوامر أسيادهم في نشر الفرقة بين الشعب العراقي والذين يضربون على وتر الطائفية اللعينة التي رفضها المواطن العراقي منذ سنوات بعد أن ذاق مرارتها وويلاتها كثيراً, ويجب أن نتعامل بحذر مع هذه السموم التي يبثها هؤلاء فلانشارك ولا نعجب بمثل هذه المنشورات المدسوسة ونحاول كشف أصحابها ونقف لهم بالمرصاد وندافع بكل ما أوتينا من قوة عن وحدة الشعب العراقي وعن النصر الكبير الذي تحقق والذي كان ثمنه باهضاً جداً وأن لاننسى شهداؤنا الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن تراب الوطن ولكي لا تذهب دماؤهم الزكية سدىً فلنقف لهؤلاء المدسوسين بالمرصاد ولنحارب أفكارهم ونردّ كيدهم في نحرهم ونثبت لهم أن وحدتنا وتلاحمنا أقوى من دسائسهم ومكرهم وأقوى من أسيادهم الذين يقفون ورائهم ويريدون الشر بالعراق,واننا مصممون على المحافظة على هذا النصر لكي نبدأ بعده بمرحلة البناء والإعمار لكل مادمرته آلة الحرب ولنحاول جميعاً أن نبني وطناً آمناً مستقراً لأبنائنا ونحميهم من الويلات والمآسي التي مرّت علينا طوال عقود طويلة من الزمن.



#رائد_الهاشمي (هاشتاغ)       Raeed_Alhashmy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تغتالوا فرحة النصر بخلافاتكم
- مافيات الإقتصاد الأسود
- انتقال الادارة التشغيلية الى القطاع الخاص
- لا إصلاح إلاّ بالقضاء على الفساد
- إستباق الأزمات الإقتصادية بالتخطيط الاستراتيجي
- ألتنمية المستدامة من أولويات استراتيجية أمن البلد
- خطوات مطلوبة للانتقال الى اقتصاد السوق
- استراتيجية الأمن الوطني بين النظرية والتطبيق
- واردات الكمارك وحدها كافية لتسديد ديون العراق
- أما آن الأوان لمعالجة ملف البطالة ؟
- الاستفادة من خبرات المتقاعدين في بناء البلد
- السياسة الخاطئة في ايقاف المشاريع الاستراتيجية
- هروب رؤوس الأموال من البلد
- دعم القطاع الخاص يقلل معدلات البطالة
- ألتنمية المستدامة معيار حقيقي لأداء الحكومات
- تعدد الزوجات أم رغيف الخبز
- محاولة إغتيال القشلة
- لاتحرمونا لذة الانتصار على داعش
- أين نحن من خط الفقر ؟
- أما آن الأوان لإجراء التعداد العام للسكان؟


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - مثقفون يبثون السموم الطائفية فاحذروهم