الصبّار والأيائل

كريم ناصر
(Karim Nasser)

الحوار المتمدن-العدد: 5580 - 2017 / 7 / 13 - 07:56
المحور: الادب والفن
    

حرب
ــــــــــ

أسمعُ عزيفَ الريح
لأنَّ الأفعى ترعى النجوم،
عندما نشبتْ حربٌ
في مغاورِ الدم،
سرجَ البهلوانُ حصاناً.


في غابة الظلام
ــــــــــــــــــــــــ

رأيتك تصعد على التلّ
كشبحِ الظلام، كصفصافة.


بطل الأبطال
ــــــــــــــــــــ

ما من حصونٍ تحميكَ من الصواعق،
وما من قلاع
يا شبيهي
يا خيالي
يا بطلَ الأبطال.


خيل المزرعة
ـــــــــــــــــــــ

كيف نفكُّ المغزى
ليغسلَ الشاعرُ قمرَهُ على أصلِ الشجر؟
متى تتلاشى الأشواكُ من خيرِ المزرعة؟


الصبّار والأيائل
ــــــــــــــــــــــــ
مرَّ الصيّاد على الحجلان على الصَبّارِ على الأيائل
فتسربلَ بالبرادع
أدركت حينئذٍ أنَّ الصنوبرَ ينهرُ وساوسه.


الأخيَل
ــــــــــــ

كان هناك أخْيَل
كلّ من رآه امتطى صخرةً وتسلّقَ شجرة،
..
قوسٌ بلهاء
نفدَ صبرها تحت الصفصافة.


الحدأة
ــــــــــ
كلّما شهقت تحت سدرة،
طارتِ الحدأةُ في الأصيل
لتزركشَ الأديم
كهنةٍ أو مؤُونة.

#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل