إسْحلْ اتشويه ابناء الشعب -- في المغرب الجميل

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)

الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إ سْحل لتشويه المواطنين
لكن .......
سينتصر المغرب الجميل
..........................

دولة تسحل المسجون المواطن
بإداراتها العمومية
إدارات دولة السّحْل
للإهانة ......
للمس بالكرامة ... بالشهامة
وبالعفة ...
وبالتاريخ المجيد
تاريخ الشهداء .. تاريخ المناضلين
من المجاهد محمد بن عبدالكريم الخطابي
ثائر الريف الصامدة
وابن الحسيمة المجروحة
الى احمد الهيبة ماء العينين
ثائر الصحراء
الى موح اوحمو الزياني
ثائر الأطلس الشامخ
الى المختار السُّوسي
عالم سوس العالمة
دولة تسحل ...
من هم في ضيافتها

لرفع التحدي ...
تحدي في وجه من يطالب
بالحق في مستشفى ، في جامعة ،
وبالحق في الشغل
دولة هكذا دولة ....
هي دولة فاشية
.........................
الآن أيها الرفاق الجميلين
أيها المناضلون ......
أيها الشعب الكادح المسكين ...
شمّروا للصلاة الثياب
وأقيموا الطقوس ....
طقوس العزاء من الموت
الأبدي ....
ستتدلى رؤوس الرفاق
الرفاق الجميلين ... وسترتفع

فوق رؤوس السفاحين المجرمين
.........................................
أيها الرفاق صبرا صبرا
واصلوا ولا تترددوا
ولا تتراجعوا ... فالموت واحد
وان كان لا بداً منه
فليكن بمقصلة او رصاصة
فقد تعددت الأسباب والموت واحد
لكن مهلا أيها الرفاق
فليكن موت الشجر
.....................................
أيها الرفاق الجميلين
أيتها الرفيقات الجميلات
أيها الشهداء .....
أيها الشعب المظلوم المسكين
صبرا صبرا جميلا
ولتناموا قليلا
واحلموا في هدوء جليل
بالمغرب الجميل
..........................
انه القتل .... القتل يا صاحبي
لكنه يمر تحت سقف السماء
المكشوفة .. وفي الأقبية
المعروفة ....
فلتمروا خفافا ولا تقلقوا
نوم المغرب الخفيف
فغدا لناظره قريب
في المغرب الجميل .

#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل