أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - صادق البلادي ... نجم هوى وبريقه يتألق














المزيد.....

صادق البلادي ... نجم هوى وبريقه يتألق


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صادق البلادي ... نجم هوى وبريقه يتألق

حينما يجتمع فكر الثورتين ، القرمطية الكلاسيكية والبلشفية الحديثة في نهج عمل ما ، فلابد لمن يتكفل هذا العمل ان يكون صاحب موهبة خاصة يستطيع من خلالها ربط ما كان يفكر به حمدان بن الأشعث القرمطي وما تمخضت عنه عبقرية يوسف سلمان الشيوعي ، فكان ذلك الوهج المتدفق في منهج فكري ثري ونضال سوح بعيدة المسافات عبَّر عنه حمدان يوسف باصلب معاني التعبير التي جسدها صادق البلادي على آلاف الصفحات وعِبرَ عشرات السنين في ينبوع الفكر العراقي الحديث ، في مجلة الثقافة الجديدة ، دون ملل او كلل.

ربما ليست مصادفة او لحظة عابرة حينما يقصد عالِم عراقي معروف مقر مجلة الثقافة الجديدة طالباً محاورة حمدان يوسف حول ما ينشره من فكر حديث على صفحات هذه المجلة التي رافقها وظل يرافقها دوماً شعارها : فكر علمي ... ثقافة تقدمية ، والتي ظلت تستمد رصانتها وعمق محتواها من تلك المساهمات الفذة التي أركن في بعضها صادق البلادي خزائن ثراء فكري بمضمون جسد فيه تطلعات قائدين ثوريين حمدان القرمطي ويوسف الشيوعي .

وظل الرمز حمدان يوسف ، ولسنين طوال ، موضع الم وحسرة الأجهزة الأمنية التي تفتش عنه ولم تجده ، بالرغم من انها تراه كل يوم ، إلا انها لم تر فيه غير ذلك الطبيب الوديع صادق البلادي صاحب الكلمة الطيبة والتعامل الإنساني الفذ .

وحينما قرر مجلس تحرير مجلة الثقافة الجديدة ان يظل الأسد في عرينه ، عرين الفكر العلمي والثقافة التقدمية بالرغم من رجوع الشيخ إلى اسم الصبا الذي ارتبط بنضال عشرات السنين الماضيات ليواصل نضال السنين البواقي ، برز اسم صادق البلادي مجَدَداً لينور كثيراً من مواقع الإشعاع الفكري العراقي ، وليس على صفحات مجلة الثقافة الجديدة فقط ، شاهراً قلمه وناشراً كلمته انتصاراً للحزب الذي ناضل في صفوفه وللفكر الذي تربى عليه منذ صباه رافعاً راية وطن حر وشعب سعيد في وجه قوى الظلام والتخلف الفكري التي تصدى لها صادق البلادي وعالج مسالكها حيث اثبت في كثير من اطروحاته القيمة مدى ابتعادها عن ساحة الوطن ، ومدى ما تعانيه من بؤس فكري ، واشار بكل صراحة ووضوح إلى بعدها عن أهل الوطن ومعاناتهم جراء بؤس وشقاء تسلط الطائفية المقيتة والتعصب القومي الأهوج ، وكل الإصطفافات التي تنكرت للهوية العراقية ، التي لم يحمل صادق البلادي سواها كهوية رئيسة تلوذ بظلالها كل الهويات الفرعية الأخرى .

لا ... لم تمض يا ابا ياسر وقد تركت شعاعاً متالقاً في سماء وطننا ينير درب الأجيال الناهضة والباحثة عن الفكر العلمي والثقافة التقدمية وعن سبل النضال الوطني الصادقة التي كانت تستنير منك وبك طيلة العقود الطويلة من عمرك الزاهر بكل ما يفخر به كل من عرفك عن قرب او بعد .
انت فخرنا ايها الرفيق والصديق والزميل وستظل بيننا دوماً فكراً نقياً وينبوعاً نرتشف من سلسبيله أبداً .
الدكتور صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة بالأمس واليوم
- عيدنا ... وعيد الحكومة
- مع الشيخ عامر الكفيشي وجهاً لوجه القسم الثالث والأخير
- مع الشيخ عامر الكفيشي وجهاً لوجه | القسم الثاني
- مع الشيخ عامر الكفيشي وجهاً لوجه
- العصامية والإرتجال لم ينصفهما الفلم عن الشاعر خالد الشطري
- العلمانية هي الحل
- الإحتضار في زمن الإنتظار القسم الخامس والأخير
- الإحتضار في زمن ألإنتظار القسم الرابع
- الإحتضار في زمن الإنتظار القسم الثالث
- الإحتضار في زمن الإنتظار القسم الثاني
- الإحتضار في زمن الإنتظار
- في عيدها الأممي المرأة الكوردية قدوة النضال النسوي
- الإسلام العملي !!!
- إحذروا -- ديمقراطية -- ألإسلاميين
- النزعات الميكافيلية في فلسفة الأحزاب السياسية الإسلامية
- السقوط الأخلاقي لرواد الإسلام السياسي
- آخر ما ابتكرته مختبرات الإسلام السياسي ... تحويل الإنسان إلى ...
- مفردة - الوطن - لا مكان لها بين مصطلحات الإسلام السياسي
- صرخة حرة اخرى ينبغي الإتعاض بها


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - صادق البلادي ... نجم هوى وبريقه يتألق