أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عندما يكون البعض من الشعب خائنا مجرما














المزيد.....

عندما يكون البعض من الشعب خائنا مجرما


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست اطلق حكما نهائيا شموليا هنا الا انني اؤكد ان الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق هم الاغلبية مع الاسف الان في العراق حيث السلبية في الموقف والقرار.اثبت التجارب التاريخية ان الجهل عدو الانسانية وعدو الشعوب وعدة التقدم الحضاري. الشعوب طبقتان طبقة سادة وطبقة عبيد والعبيد يتعرض اما لقمع قوة كما في الانظمة الشمولية او قمع تضليل كما في الدول الامبريالية حيث غسل الدماغ وصناعة اللاوعي الجمعي في رسائل مشفرة عبر كل وسائل الاتصال والاعلام والفن لصناعة شخصية سلبية لا تعمل على الثورة ضد الامبريالية او تصنع ثورات ملونة زائفة ضد انظمة طاغوتية لتحقق انتصارات وتخلق جماعات من شأنها ان تعمل على تدمير الاوطان وتمزيق وحدة البلدان بذريعة الديمقراطية.فمثلا لنا في تجارب التصنيع في روسيا ستالين ذهب ضحية المجاعة 7 مليون شخص والسبب ببساطة هو رفضهم لتسعيرة الحكومة السوفيتية مما ادى الى مصادرة الاراضي والاجبار على العمل القسري للفلاحين في المزارع الجماعية وكان رد الفلاحين اتلاف المحاصيل الزراعية وقتل المواشي واتلاف الاراضي ومعدات الزراعبة حتى وصل الامر بهم الى اكل الجثث وخطف الاطفال لاجل اكلهم والقتل لاجل الاكل في المجاعة السوفيتية لعام 1932-1933. ولكن ما لبثت ان زالت المجاعة في اقل من سنة بسرعة بعد اعادة انتاج القطاع الخاص يعني تصور فلاحا ي يفضل ان خطف طفل لياكله وان ياكل جثة موتاه او ان يقتل احد افراد اسرته ويحرق مواشي ويتلف اراضي بسبب تسعيرة حكومة لايقبلها.ولقد تكررالامر مرة اخرى بنفس الصيغة بالضبط في المجاعة الصينية زمن ماوتسي تونغ ما بين 1958 و1962 لتحصد عن 45 مليون حالة وفاة من عام 1958 حتى 1962.وللاسباب نفسها التي جرت في مجاعة روسيا ستالين وايضا في اقل من سنة اختفت المجاعة فجأة بمجرد السماح البسيط جدا لاقتصاد القطاع الخاص مما دفع ماو تسي تونغ الى اعلان الثورة الثقافية لانه ادرك بان الازمة هي في الخلل بالايمان الايدلوجي.بالماركسية اللينينة.وايضا للنظر الى شعبنا الغارق في حب عبد الكريم قاسم اين كان في 3 ايام الانقلاب اين الشيوعين الذي سحلوا وقتلوا في الشوراع دوون ادنى مقومة اليس هذا هو الزعيم المحبوب لم لم يخرج احد للدفاع عن الثورة عن الزعيم عن نفسه اين هي ميليشات المقاومة الشعبية اين هي قطاعات الجيش العراقي المؤمنة بالثورة والزعيم. وفي عراق اليوم نجد ان التعبد بالقائد ومحاولة جعله معصوما وتبرئته بان جاهل بما يشاع وينشر من وثائق لجرائم اتباعه وانه غير راض وان غيره اسوء منه والاتكال عليه والتمجيد بسرية حكمته التي لايدركها اي احد، بل ان كثيرا من اتباعه تخشى ان يبوح احد من اسرهم بما لعصابات القائد من مخالب خشية الفتك بهم وهم يعلمون انها جرائم لاتبرر وان القائد يعلم بذلك ولا يعمل شيئا لايقاف تلك الجرائم من سرقة لمال الشعب ومن قتل وخطف وابتزاز وفساد اخلاقي واداري. طبعا ان الكثير من المستصغين لاحول ولا قوة لهم لكن هذا لايمنع ابدا من ان ينصروا القائد المصلح الحقيقي لا الزائف.ومن ان يصنعوا القرار في التغيير الجدي



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا والطوفان من بعدي الشعب العراقي ضحية العقل الفاشي
- سيناريو اغتيال حريري العراق
- الاغتيال السياسي في العراق
- التظاهر والثورة
- عندما يسلط الزعيم اعدائه على اتباعه
- ترهات الثرثرة في الاحتيال السياسي
- مرتزقة العالم يحكمه المرتزقة
- دلالة جنون طرطور بغداد في احتفالات راس السنة الميلادية
- دعونا لا نموت هباء
- سوفان سياسي الموت السريري للنظام
- عراق (نصب واحتيال)56 لا فساد ولا إرهاب في العراق كوميديا سود ...
- المحاكمة
- سياريوهات ما بعد فشل الاعتصام
- السياسة هي نظرية الالعاب الاستراتيجية
- ما يمكن ان تعمله أمريكا والسعودية في ساحة الاعتصام فوضى الثو ...
- لم يعد ثمة وطن لم يعد ثمة اصلاح
- انتصار الحرب الناعمة لاوباما على الفوضى الخلاقة في العراق
- عراق شلع قلع الى اين؟
- الخطر المحدق بمحور الممانعة
- كلمات عابرة في العراق السياسي


المزيد.....




- بشبهة العلاقة بحماس.. ضبط أسلحة في النمسا وتوقيفات في لندن و ...
- 15 سنة سجنا بحق الرئيس السابق... نهاية أطول محاكمة في موريتا ...
- فرنسا تقول إنها تجري -حوارا لا بدّ منه- مع الجزائر للإفراج ع ...
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع قبل زيا ...
- الجزائر ومصر وتونس تدعو الليبيين للانخراط في مسار التسوية ال ...
- سرقة اللوفر مشاهير ضمن السارقين؟
- المغرب: إحياء الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء
- تونس: انطلاق أشغال المؤتمر الإقليمي الإفريقي للطب العسكري
- غزة مباشر.. أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض وإسرائيل تزيد ا ...
- هل يحرك القرار الأممي 2797 الركود في علاقات المغرب والجزائر؟ ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عندما يكون البعض من الشعب خائنا مجرما