أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عندما يسلط الزعيم اعدائه على اتباعه














المزيد.....

عندما يسلط الزعيم اعدائه على اتباعه


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5436 - 2017 / 2 / 18 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو اؤمن الناس بحجر لنفعهم
الا انه يبقى حجرا
ويحشر المرء مع من امن به
عندما يعاني الزعيم من عقدة الاضطهاد فيخرج ما اخفاه في فلتات لسانه
من ان اتباع ابائه واجداده قد خذلوهم وخانوهم وياخذ بتوبيخ اتباعه بين فينة واخرى وبالبراءة من افعالهم وسلوكهم فلا غرابة من ان يعمل على تسلط اعدائه على اتباعه . وهؤلاء الاتباع الحمقى المصابين بعقدة الذنب والعور بالدونية يصدقون بانهم هم واسلافهم قد خذلوا وخانوا فيقومون بجلد انفسهم عبر تطهيرها في وهم عبودية للصنم الزعيم دون اي مراجعة للاحداث او اي تساؤل لان التساؤل مدعاة للشك وشبهة التهمة ، ولذا اتفقوا مع زعيمهم الذي لايؤمن بهم على ان يعاقبوا انفسهم بالغاء العقل وبطاعة عمياء للزعيم. لقد كان عزيز الامارة ومجموعته المكونة من 40 عنصر الذي كان رمز الاجرام والعمالة للامريكان في اضطهاد اتباع التيار في الكوت قتلا وتعذيبا واغتصابا ولواط لابناء التيار ولعوائلهم ونسائهم فاق كل الجرائم والتي تمكت توثيقها كلها ، هذا المجرم الذي كان متواجدا قرب الكراج خلف ساحة التحرير هو من انسحب الى الخضراء في تمام الساعة الواحدة بعد اتصال مع السفارة الامريكية ليعود ليضرب المتظاهرين وقوات الجيش العراقي معا بعد ذلك وبامر من السفارة الامريكية بحسب نتائج التحقيق الذي اشرف عليه حاكم الزاملي وبشهادة القوات العراقية الموجودة انذلك ؟، لكن الاجراء الوحيد المتبع ضده هو اقالة عزيز الامارة من منصبه. وعزيز الامارة لذي كان يقوم اتباعه بتعذيب واغتصاب عناصر جيش المهدي ونسائهم واخوتهم واطفالهم وشيوخهم امامهم ، فما كان من تؤسط امير ربيعة عند الزعيم الا الغاءا لكل شكاوى ودعاوى الاعتداء المرفوعة ضد ابن العم عزيز الامارة وبلغت الوقاحة بالمطاردين من اهل الكوت ممن سكنوا المقبرة بعد صولة الفرسان تخلى الزعيم عنهم بل وطردهم من المقبرة والاعتداء عليهم بالسلاح وبلغت الوقاحة محاولتهم اجبار النائب كاظم الصيادي على التصالح مع عزيز الامارة والاعتذار له بعد شراء منصبا في الداخلية من خلال رشوة الهيئة السياسة بل واجبارهم على الا ستقالة من منصبه ، وبلغ السيل الزبى عندما شكل الزعيم وفدا من بهاء الاعرجي وصلاح العبيدي للتوسط في سحب دعوى ضد عزيز الامارة بعد ان قام اميرعشيرة عزيز الامارة برفقة اخوعزيزالامارة بزيارة الزعيم في الحنانه وطلب الامير من الزعيم التنازل عن الدعاوى المرفوعة ضد عزيز لكون عزيز احد ابناءعمومة اميرربيعه وبالفعل جاءالوفد للضغط على قائد في جيش المهدي في الكوت والذي داهم عزيز الامارة بيته فلم يجده فاختطف اخوه عضو مكتب حزب الفضيلية في الكوت والقى به جوا من طائرة الهليكوبتر الى الارض ليسقط ميتا والاخ الذي بدوره طالب الوفد بمواجهة االزعيم لشرح ملابسات الحادث وطريقة مقتل اخيه الاان الوفدرفض السماح له بمقابلة الزعيم مقتدى الصدرالابعد الطاعه بالتنازل وعندما رفض طرد من التيار.ان الزعيم يعلم جيدا ان عزيز الامارة وراء مقتل اتباعه ا ويعلم ان امر القتل جاء من السفارة الامريكية لتدمير الطائفة الشيعية ولالقاء الاتباع في احضان علاوي البعثي مجرم الحرس القومي وقصر النهاية ومجرم النجف في الانتفاضة الاولى والثانية لا انه اي الزعيم الكافر باتباعه يفضل موتهم على الاعتراف بانه كان مخطئا.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترهات الثرثرة في الاحتيال السياسي
- مرتزقة العالم يحكمه المرتزقة
- دلالة جنون طرطور بغداد في احتفالات راس السنة الميلادية
- دعونا لا نموت هباء
- سوفان سياسي الموت السريري للنظام
- عراق (نصب واحتيال)56 لا فساد ولا إرهاب في العراق كوميديا سود ...
- المحاكمة
- سياريوهات ما بعد فشل الاعتصام
- السياسة هي نظرية الالعاب الاستراتيجية
- ما يمكن ان تعمله أمريكا والسعودية في ساحة الاعتصام فوضى الثو ...
- لم يعد ثمة وطن لم يعد ثمة اصلاح
- انتصار الحرب الناعمة لاوباما على الفوضى الخلاقة في العراق
- عراق شلع قلع الى اين؟
- الخطر المحدق بمحور الممانعة
- كلمات عابرة في العراق السياسي
- وحش الطغاة
- حقائق عن لجنة الكابينة الوزارية
- اللعنة
- السيستاني عاد صامتا
- الخمس عند مرجعية السيستاني ورواتب الحشد الشعبي وحل الازمة ال ...


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عندما يسلط الزعيم اعدائه على اتباعه