أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - عُذرا عَرَبُ مَكَّة... وَالكَعبَةُ الوَثَنِية













المزيد.....

عُذرا عَرَبُ مَكَّة... وَالكَعبَةُ الوَثَنِية


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 04:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعونا نقدم تصور عاجل لما كانت عليه قريش على اعتبار أنها القبيلة التي أنجبت محمد، لقد تحضرت قريش قبل مولد محمد بأكثر من 150 سنة، وبدأت الانتقال البطيء من طور البداوة إلى طور الدولة، فأسس قصي بن كلاب دار الندوة (البرلمان) كما اجتمعت له الحجابة والسقاية والرفادة واللواء، فتأسست فعليًا أول حكومة مركزية بمكة وإن كانت محتفظة بالكثير من قيم البداوة، ولكن لم تقطع قريش أمرًا إلا بعد التشاور في دار الندوة، بالطبع توزعت بعد قصي أطراف الشرف التي جمعها على أبناءه، ولكن النواة التي وضعت كانت نواة دولة تعتمد على شورى حقيقية في تدبير أمورها، هناك أمر آخر هام وهو أن قريش كانت قد نبذت السلب والغزو منذ زمن ولم يعد من مصادر الرزق المقبولة كما هو الحال في البادية، وكانوا يفتخرون أنهم أهل الله لوجود الكعبة في بلدهم وكانت القبائل تجلهم حتى ندر السطو على قوافلهم، وبالنسبة للحريات الدينية فكانت مكفولة في مكة، بل تذكر لنا المصادر الإسلامية هجوم البعض على دين قريش مثل زيد بن عمرو بن نفيل... وأقصى أذى ناله أن قريش منعته من ورود الكعبة فكان يردها ليلاً، بل تذكر نفس المصادر أن بعض سادة قريش تحنثوا أو تحنفوا مثل عبدالمطلب جد محمد وبرغم هذا ظلوا سادة قريش، وموقف هاشم من الحجيج في عام الرمادة لأول مبادئ حزب الفضول تدل على أن قريش كان معظم رجالها يتمتعون بالشهامة وحسن الخلق، كذلك إنكارهم الوأد وبغضهم لمن كان يفعله، ومن الروايات جيدة التوثيق في المراجع الإسلامية ما حدث ليلة الهجرة، فنادرًا ما نسأل أنفسنا لماذا لم يدخل الرجال الأربعين ويقتلوا محمد بدلاً من انتظاره بالخارج؟ يقول صاحب الروض الأنف مبررًا هذا:
وأنهم إنما جاءوا لقتله فذكر في الخبر أنهم هموا بالولوج عليه فصاحت امرأة من الدار فقال بعضهم لبعض والله إنها للسبة في العرب أن يتحدث عنا أنا تسورنا الحيطان على بنات العم وهتكنا ستر حرمتنا ، فهذا هو الذي أقامهم بالباب حتى أصبحوا ينتظرون خروجه....بالطبع لم تكن قريش منزهة الخلق ولكن نواة دولتها بنت على أسس جيدة من احترام العقيدة ومن المرؤة والشهامة، لذا فما قام به محمد من إهدار للحرية الدينية وعدم القدرة على التعايش مع مخالفيه مثل اليهود وقتل النساء والأسرى بل والقتل غدرًا مثل كعب بن الأشرف وصبرًا مثل النضر بن الحارث، هي في الحقيقة إهدار لأهم القيم العربية، وقمة الإجرام سواء في العرف القبلي أو الآن....صحيح يمكن تبرير كل هذا ببناء الدولة ومصلحة الأمة ومثل هذا الكلام، ولكن من غير المعقول أن من يجد مبرر اجتماعي في ظل الظرفية التاريخية هو نفسه من يهاجم بوش لنفس الأسباب، كفانا فصامًا يا سادة فلو كان بوش مجرم -وهو ما أؤيده- فمحمد مجرم، ولو كان الهدف التبرير لكانت كل أفعال هتلر مبررة في سياقها التاريخي الاجتماعي، أو أخبروني عن الفارق بين محمد وجنكيز خان ؟
إننا نبحث عن شذرات متناثرة لنعرف ما سكت عنه المنتصرون، ولنعرف ما عدلوه وغيروه ليتوائم مع القيم المجتمعية الجديدة، وللأسف فلولا محاولات أحمد أمين وطه حسين ورشيد رضا ومحمد عبده و غيرهم، ولولا فضل بعض المستشرقين الشرفاء الذين أفنوا عمرهم لتحليل التاريخ الإسلامي بمنهجية جيدة لظللنا ندور في حلقة مفرغة للأب!!!
أما آن الأوان لكي يعتذر لكم احفاد ابن آمنة يا عرب الجاهلية و يا عابدي الاوثان...لقد آن الأوان لكي يعتذروا لأبا لهب وأبا جهل والنظر بن الحارث وابن الاشرف وام قرفة الفزارية وبنت مروان...والكثيرين من الذين ذهبوا ضحايا إرهاب سيف ابن آمنة معبودهم...ولكن هيهات ان يعترف الاحفاد المغيبين بجرائم الأجداد...وكيف يكون هذا وهم يكررونها بين الحين والأخر... اما من جانبنا فعذرا منكم جميعا... لان الذين نقلوا لنا التاريخ عنكم من اتباع الإرهابي صلعم قد ظلموكم وشوهوكم أيما ظلم وايما تشويه... هؤلاء الذين نقلوا لنا تاريخكم...قد اسقطوا تدني أخلاقهم ونذالتهم المنحطة على اخلاقكم السامية النبيلة...لماذا؟؟...ليس لشيء يستحق المساومة او المفاخرة... انما لأجل قران ابن آمنة الذي كانوا يجهلون نسبه... الحافي الامي الإرهابي المتعصب الظالم العنيف المصروع....في محاولة منه ومنهم كي يسوقوا العقول للمقابر والنصوص...كي يقتلوا الحياة والانطلاق والعلم والفضول التي كانت من سماتكم... محاولين ان يرّكزوا اهتمامات القطيع الذي مسحوا عقوله بأحافير التوابيت الاثرية بقصص الهمج الغاضبون المحرومون وعداواتهم الغبية ويبجلونها...كي يصدقوا باللاهوت الإرهابي ويعظمونه... لتتحول حياتهم التي لم يعودوا يفقهون مسبباتها لكابوس... فيهرعون الى الموت او الانتحار بأحزمة ناسفة... خارقين بذلك كل النواميس للطبيعة البشرية... لقد غيبوا العقول فباتت مشغولة فقط.... في التفّ والضرب والرقية والكذب والتدليس وخيالات الأطفال ورهبتهم من الشيطان...محذرين بعقوبة الاله لأي تساؤل او تفكير... وبعكسه فالعقوبة لا تحمد عقباها...واستمر الحال على هذا المنوال... حتى تمكن الحفاة اللصوص الصعاليك العراة بزعامة الإرهابي ابن ابي كبشة.... من فتح الباب على مصراعيه للتحكم في الشعوب... انطلاقا من كلمات واخلاق وردت في كتاب ادعى مؤلفه ان هبل منحه إياه....كلمات واخلاق لا يرضاها الا الصعاليك واللصوص وقطاعي الطرق وهاتكي الاعراض من العصابات... بوركتم يا عرب الجاهلية... برفضكم كتاب الترهات والخرافات والإرهاب... والتاريخ يشهد بذلك رغم محاولات التزوير... قائلين قولتكم المشهورة والتي خطها في كتابه وهي حجة عليه وليس في صالحه....انه اساطير الاولين... نعم أيها العرب الجاهليون...انكم كنتم ترفضون الاساطير القديمة المحفوظة... انكم كنتم ترفضون الرواية وترفضون النقل والتقليد... ترفضون كل الخرافات لما بعد الحياة التي جاءت بكتاب الترهات والاساطير... ولأنكم كنتم تملكون عقولكم... رفضتم ونأيتم بأنفسكم عما كان يتلى في المحاريب من اساطير تعيش فيها كل قداسة التاريخ وجبروته....نحن نعلم ان معظم الشعوب او كل الشعوب القديمة كانت تركع بخضوع وخشوع امام رهبة الاساطير والخرافات... لان الاساطير لدى هذه الشعوب كانت اكبر من ان تناقش او يشك بعدم مصداقيتها... نحن نعلم انه كان من غير الممكن في حقبة زمانكم ان يرتفع صوتا فوق المأثورات الأولى ... الا من كان لهم وعي فكري فيه كل معاني الكبرياء والرفض للخرافات... ولأنكم كنتم تملكون هذا الكبرياء والوعي الفكري لذلك ابيتم الانحناء للأساطير والخرافات التي جادت بها هلاوس عقلية المصروع ابن ابي كبشة... والسبب لان افكاركم وعقولكم ابت ان تنصاع لتروض على السجود والركوع للنصوص والطغاة والقبور.... نعم انكم كنتم مشركين بالإله... ولكن ليس مشركين بالهوى والفن والتسامح والفكر...لقد كنتم مع شرككم تؤمنون بحرية الفكر والدين لكل المخالفين...والتي حاول الإرهابي ابن ابي كبشة وعصابته النذلة جاهدين انتزاعها منكم لطمسها... تسامحكم ونبل افكاركم لا تخفى على أحد... وبإمكاننا ان نلمس هذا بمنتهى الوضوح من خلال تعايشكم مع كل الملل والنحل... اهل الكتاب ومع الحنفاء الموحدين وأيضا الملحدين... نعم كانت لكم اصنام وآلهة شتى... لكننا لم نقرأ انكم ضيقتم الطريق على من كان يعبد الها واحدا او عشرة... او من كان ينكر جميع اصنامكم والهتكم بالجملة... ومن سمو اخلاقكم وشهامتكم كنتم تصرحون مرارا وتكرارا ودائما ... ان ما ينافي اخلاق القوة والرجولة والفروسية والذكاء والكرم عند العربي... هو ان تطارد انسانا او تحاربه لأنه يدين بغير دينكم...او تقتلون عدوا لكم او شامتا فيكم وبآلهتكم غيلة وغدرا بكل خسة ونذالة ... كما كان يفعل مرتزقة ابن آمنة وبأمره مباشرة... كلنا نعلم ان محمد ابن آمنة واتباعه عاشوا بينكم زمنا طويلا... وكان الكثير منكم يدفعون عنهم كل اعتداء او عدوان... ومنكم من كان يعلن حمايته لهم وينتصر لحريتهم الدينية الكاملة انتصارا مطلقا... التدين عندكم لم يكن الا عبارة عن نوع من الجمال والشعر والفروسية... وليس نوعا من التدين لإله حاقد ضار مكار مضل منتقم جبار جزار... لقد كانت اوثانكم أيها العرب الاحرار اكثر تسامحا وصداقة للإنسان من الإله الإرهابي صاحب الرسالة الأخيرة... أما عن مقاومتكم للذين صبئوا أي اتباع الدين الجديد... فهذا لا يرجع الى تعصبكم الفكري والديني... ولكن يرجع الى طبيعة القادم الجديد وقباحته تجاه الهتكم بسباب وشتائم لم تألفوها سابقا....ودون ان يقدم دليلا واحدا على أفضليته رغم نداءاتكم ومطالباتكم المتكررة لأثبات ما يدعيه.... فلا ملامة عليكم وهذا كان من حقكم... لأنه حتى المتسامحين قد يتحولون أحيانا الى متعصبين ليحموا تسامحهم من تعصب يهدده... وربما كان موقفكم من اتباع الدين الجديد ومؤسسه... نوعا من التعصب ضد التعصب او خوفكم منه... وقد يكون التنافس هو السبب ...في خوف زعمائكم على زعامتهم وشرفهم من المنافسين الرعاع... ولعلكم اردتم الدفاع عن حياتكم الحرة المتسامحة والإبقاء عليها... لعلكم اعتقدتم ان انتصار الدين الجديد قد يسلبكم الحرية والتسامح والرغبة في الحياة السعيدة المبتسمة... ويفرض عليكم بحسب منشوراته التي اطلعتم عليها حياة متعصبة كئيبة عنيفة مستبدة...لعلكم اردتم ان تدافعوا عن مبادئكم لا ان تهاجموا...وبهذا اصبتم كبد الحقيقة...لأننا نعلم ان المتدينين يكونون في حالة غيبوبة واستسلام... يحاولون دائما نشر التعصب والاكتئاب ويحاربون الفرح والحرية... وهذا نقيض لطبائعكم حينها... لأننا ندرك انكم في حينها كنتم تحيون لأمور شتى وكان في مقدمتها...الشعر والخمر والنساء والحياة التي ترفضون ان تقيدها تعاليم .. ومن الطغيان والنصوص المقدسة... ومن التعصب الديني او الفكري او الأخلاقي ... انكم لم تحاولوا فرض عبودية فكرية او عاطفية على الاخرين او تقبلوا ان يفرضها عليكم الاخرون ...لأنكم واجدادكم لمستم منذ غابر الزمان ان الذين يكرهون عقائد الاخرين وافكارهم وحماقاتهم البريئة وسلوكهم... هم المتألمون المحرومون المكتئبون... نعم لقد كنتم تؤمنون بحق الرغبة والحرية في الانطلاق... وبتعدد ظروف الحياة وبالمبررات الإنسانية التي تجعل الناس يختلفون في أفكارهم وعقائدهم وسلوكهم واهوائهم... بدون ان يكونوا اشرارا او مخطئين... كنتم تؤمنون بالحب... بكل الحب لكل الوجود وللذين يوافقون والذين يخالفون... وليس هذا فحسب وانما بحب الخرافة أيضا ولكن ليس الايمان بها...وهذه هي المزية الكبرى لمن يحبون حياة الشعر ومعلقاته!!...لقد لخصت سفّانة بنت حاتم الطائي بعد أن أسرها جيش الإرهابي ابن آمنة مع قومها من طي جل طبائعكم ومكارم اخلاقكم... عندما أقبلت على رسول الإرهاب وقالت له بكل شموخ وعزة نفس: يا محمد... هلك الوالد... وغاب الوافد... فامنن عليّ منّ الله عليك... وخلّ عني... ولا تشمت بي أحياء العرب....فإن أبي كان سيد قومه... يفكّ العاني... ويعفو عن الجاني...ويحفظ الجار... ويحمي الذمار... ويفرّج عن المكروب... ويطعم الطعام... ويفشي السلام... ويعين على نوائب الدهر... وما أتاه أحد بحاجة فردّه خائباً... أنا بنت حاتم الطائي... فارحموا عزيز قوم ذل...فهل كان الإرهابي ابن آمنة وعصابته يتصفون ولو بصفة واحدة من الصفات التي كان يتصف بها عرب الجاهلية والتي لخصتها سفانة... لماذا تم اسرها وقومها من قبل الإرهابي صلعم أصلا... هل كانوا دخلوا معه في معركة لنعطيه العذر...وضحوا لنا يا احفاد ذلك الإرهابي لماذا؟؟؟... انا لا ابحث عن ضعيفي الذكاء او الايمان ولكني ابحث عن متوسطي الذكاء على الأقل... من احفاد وانصار الإرهابي المقبور صلعم... عسى أن يجيبوا على سؤال احد أطفال بني قريظة او غيرهم... وهم من الكثرة فيتعذر عدهم...وهو يقول.... قتلوا أبي وأخي واغتصبوا أمي وأختي لينشروا دين الله! لماذا؟...فما هو ردكم يا ترى؟ سنرى!
لقد تم ظلم العرب الاقحاح بمجملهم ظلما كبيرا قل نظيره... وكان التعصب الديني هو احد أسباب هذا الظلم...وكذلك فساد رأي من نصبوا انفسهم حكاما على تاريخ العرب كمؤرخين وحواة... لان اعظم ما نعرفه اليوم من فضائل العرب في الجاهلية هو انهم لم يكونوا يؤمنوا بعقيدة او بفكر او بنص ايمانا مذلا متعصبا.... ليست لهم نصوص ولا مقدسات.... لم يكونوا يقدسون شيئا تقديسا غيبيا غبيا كما هو الحال مع انصار ابن عبد اللات... وهذه الحرية العقائدية والفكرية وليس دين عبد اللات.... هي التي خلقت من العرب امة أضاءت ذات يوم في التاريخ... ولكن سرعان ما انطفأت بالسرعة التي أضاءت بها لانهم لم يلبثوا ان جردتهم المقدسات المحمدية والتعصب من خصائصهم القوية فحولتهم الى همج منزوعي الإرادة والشكيمة... فهلا عدنا الى الجاهلية ؟...هلا عاد العرب ليكونوا عرب؟... فالإسلام بمختصر الكلام قد أساء إساءة كبرى الى العروبة عندما تم ربط الإسلام بالعروبة....أقولها بكل ثقة لولا ظهور محمد والإسلام لكانت أمة العرب من أفضل الأمم وبلا مجاملة... لما تمتلكه من طاقات وخيرات قل نظيرها منهوبة باسم الإسلام... فمشكلة العرب الان هو التخلف الذي أساسه الدين الإسلامي الإرهابي المتخلف الجامد الذي يأبى الانطلاق... التخلف الذي قيد العرب بقيد لا يستطيعون الإفلات منه ابدا... هذا الدين الإسلامي المتخلف الذي جعل العرب صاغرين طائعين وبمليء الإرادة... يخضعون للاستعمار العثماني البغيض لقرون طويلة... بحجة الإسلام وخلفاء سراق نصابين كقدوتهم السارق النصاب صلعم وخادم الحرمين اللات والعزى وعلى القمة شعار هبل وحجره الأسود كسواد كتابه... لذلك نراهم اليوم رافعين رايات الجهل والظلام، مدفوعين بقوة الوهم والخرافة.... متناسين ان هناك شيء اسمه العلم... الذى دخلوا معه في صراع لفترة زمنيه طويله جدا... حتى ارهقهم محطما اوهامهم وخرافتهم الواحدة تلو الأخرى... فالنور آتٍ لا محال مدفوعا بقوة العلم قاهر الظلام... فالعلم نور والنور لا يحتمل الظلام... والإسلام ظلام... والظلام جهل والجهل خطأ... والخطأ لا يمكن له ان يكون صواب!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدفنوا موتاكم....من وحي الغراب اول المبعوثين
- لماذا يتمنون ويحلمون... بالعودة لزمن الصحابة والرسول
- آدم عليه السلام... لم يعشق جنة الاسلام
- تجليات ورسالة....في يوم القيامة
- شَجَرَتَ الزَّقُّومِ... مَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ
- في ضلال القران... خربشات في سورة الجن
- أنصفوا الإسلام... المسلمون لا يمثلون الاسلام
- اله القرآن...ومسلسل تحريف الاديان
- ما يحدث في بلاد الاسلام... قصة من واقع الحال
- سقوطهم.... كسقوط عرش أبا صياح قبلهم
- مُلكِ اليَمِين... هَدِية محمد لِأتباعِهِ...قصة متكررة
- عَلَى قَدْرِ الكِرامِ... تَأتِي المكَارِمُ
- يَومَ القِيامة.... والطابور
- مصانع ابوعمامة...... واحجار ابو لمامة
- نحن ارهابيون…. والارهاب فريضة من عند الله
- تقديس كتاب... هو الآخر تكلم عن ألامجاد
- مُحَمَّد وَأتباعِهِ والصَحابة...قادَة وزُعَماء
- تَبرِيراتَهُم...ما عادَت تُخفِي عَوراتَهُم
- الإسلام والحضارة...ماذا يريد المسلمون منها؟
- الى المرأة المسلمة....عندما تشاركين الرجال


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - عُذرا عَرَبُ مَكَّة... وَالكَعبَةُ الوَثَنِية