أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - تَبرِيراتَهُم...ما عادَت تُخفِي عَوراتَهُم















المزيد.....

تَبرِيراتَهُم...ما عادَت تُخفِي عَوراتَهُم


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5477 - 2017 / 3 / 31 - 06:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الملاحظ في شخصية المسلم او المسلمين عامتهم من علمائهم قبل جهلائهم، وليس حصرا على وقتنا الحاضر وحسب وانما منذ اقدم الاجيال، انه لو وقع هذا المؤمن في بعض الاشكال المحرج عن ما جاء به الاسلام، وفشل في مواجهة هذا الاشكال بالعقل والمنطق، يضطر الى استخدام تبريرات وتدليسات وطعوجات، بالرغم من انه اول من يعلم ومتاكد انه من الصعوبة ان تمر تدليساته هذه على أصحاب الفكر الآخر، لكنه ومع ذلك يستمر في التشبث بتلك التبريرات والتدليسات، بل والدفاع المستميت عنها لدرجة الإقتناع فيما بعد بأنه لولا تلك التبريرات والتدليسات من قبله ومن قبل الذين كانوا قبلة ولقرون طويلة، لما كان كتب للدين الإسلامي البقاء اربعة عشر قرناً من الزمان...وهذا هو عين العقل !!
وغالبا ما يلجأ المسلم في دفاعه عن دينه لبعض الخدع التبريرة الجوفاء التي باتت مكشوفة للقاصي والداني، في محاولة منه لمواجهة الإنتقادات التي يتعرض لها دينه من كل صوب وحدب، في محاولة منه لرأب الصدع وترقيع الثوب الاسلامي المهلهل اصلا، من كثرة الترقيعات التي به، ويستميت في محاولاته وترهاته بحجب العيون عن البقع السوداء التي بين طيات كلمات او ايات قرانه وما اكثرها، أو يسعى جاهدا على الأقل لإخفائها، ومن ابرز تلك الخدع التي اضحت كمهنة وحيدة له والتي لا يتقن غيرها، ويلجأ اليها المؤمن في كافة العصور والازمان ومنذ انطلاق الاسلام :
1- السعي الدؤوب والحثيث لتأويل النصوص القرانية بما يتناسب مع ما تتطلبه ظروف تلك المناقشة، ولذلك تجد ان تاويلاته تختلف بين مناقشة ومناقشة ولنفس الاية!
2- ان من اوضح الالاعيب التي يتسم بها المؤمن، والتي غدا خبيرا بها، هي مهنة لَي عنق الآيات القرانية والاحداث التاريخية، في محاولة منه لتبرير لا إنسانية اغلب ان لم يكن جميع المواقف الإسلامية سواء عن نبي الاسلام أو الخلفاء والصحابة العصابة!!
3- غالبا ما يلجأ المؤمن في محاولة منه للتهرب من النقاش، وذلك بإعتبار ان النصوص القرانية هي نصوص سماوية، وهذه النصوص لا جدال فيها وهي بمثابة كلام اله القران شخصيا، لذلك ليست محل شك أو نقص او تساؤل لتبرير أي تصرف او فعل لا إنساني او لا اخلاقي أو غير منطقي لأي شخصية إسلامية وعلى رأسهم الرسول نفسه، طالما كانت هذه الافعال والتصرفات اللااخلاقية بامر اله القران!!
4- وانطلاقا من مقولة...وما كان ينطق عن الهوى انما وحي يوحى...لذلك يتشدق المؤمن عند محاججتنا له بإعتبار ان افعال محمد بن آمنة، ليست الا وحي من الذي يسكن السماء السابعة، ولا مراء في قدسية تلك الافعال او الاعمال مهما كانت بشاعتها!!
ومن خلال هذه الخدع المكشوفة والوسائل التبريرة والتدليسية الخرقاء، والتي تدخل تحت بند المهدئات والمسكنات للعقل...للعقل المسلم طبعا وليس لسواه... يحاول المسلم ان يناقش غيره بالاستشهاد بآيات من قرانه، وهو يدرك ويعلم تماما بان من يناقشه، من المستحيل ان يقتنع بأي من تبريراته وهلوساته، لأنه اصلا لا يقدس النص الإسلامي ويعلم جيدا بان مصدره ارضي هذا اولا!! وثانيا وبما ان المناقش لا ينتمي لحظيرة الاسلام، فهذا يعني انه يمتلك عقله، لذلك عقله يأبى ويرفض اي تبرير لكل ما هو غير إنساني مهما كانت الظروف التاريخية التي سببته، فالذي يملك عقله ينقد ويلوم ويعيب الشخص العادي الذي يقوم بهذه الافعال والاعمال المشينة، فما بالك لو كانت هذه الاعمال والافعال المشينة تمارس من قبل من قيل عنه بانه ما جاء الا ليتمم مكارم الاخلاق لان ربه أدبه فاحسن تأديبه!!
وهكذا والى هنا يصل النقاش بين المؤمن والطرف الاخر إلى طريق مسدود ولا رجعة فيه، حيث يصر فيه الجانب المغيب بايمانه الاعمى على قدسية النص مهما كانت الأفكار التي يدعو إليها وما تحمله من تناقضات مع العدل الالهي والمحبة الالهية، وبنفس الوقت يصر الجانب الآخر الذي امتلك عقله، على تجريم النص مهما كان له من قدسية لدى المغيب، بسبب تعارضه مع مفهوم خصائص وصفات الله من جهة، أو لتناقضه مع أبسط حقوق الإنسان من جهة أخرى.
ومما لا يدركه هذا المؤمن ان تبريراته وتدليساته هذه تعري الاسلام اكثر من ان تغطيه ولو باسمال، ولان هذه التبريرات ودوماً كانت محل شك في صحتها أو معقوليتها أو قابلية الإقتناع بها، لذلك كانت بمثابة الدافع الرئيس للكثيرين للتاكد من صحة هذه التبريرات والتدليسات وذلك بالرجوع الى المصادر الرئيسية للاسلام وخاصة السيرة والاحاديث والتفسيرات التي فضحت كل اكاذيب هؤلاء المنافقين ولم يعد يصلح تجميلهم للعجوز الشمطاء!!
وتماشيا مع ما برع به المسلمين في استخدام علم التبريرات المتهافتة، انا ايضا شمرت عن ساعدي، وذلك بتقمص دور المؤمن الغيور على دينه في محاولة مني لتغيير بعض المفاهيم عن الدين الإسلامي وتاريخه وتشريعاته، وبداية ساقوم بوضع أسس جديدة للدين الإسلامي من خارج منظومته وساسوق التبريرات التي بشأنها بانتظار المؤمنين للاجابة عليها:
1- ان الدين الإسلامي يصر ويؤكد على منع تعدد الزوجات، ولا يحرم الطلاق، فيما لو كان هناك إتفاق بين كلا الطرفين لإستحالة الحياة بينهما، مع التاكيد على حفظ كامل حقوق الطرفين!!
ولنقرا التبرير وهو من مخيلتي طبعا وكذا لبقية التبريرات... بابي انت وامي يا رسول الله وما أعظم هذا الدين الذي لا يعطي الحق لأحدهما ويمنعه عن الطرف الآخر، تخيلوا لو ان الإسلام كان يسمح بتعدد الزوجات والأزواج، كيف كان سيكون شعور الزوجة المفجوعة تجاه زوجها ، فيما لو وجدت زوجها الشبق يجمع بينها وبين جارتها مثلاً ؟ او انها عندما استيقظت من النوم صباحاً وعلمت بخبر زواجه من صديقتها من خلال تليفون مجهول، تخيلوا ما هو شعور الزوجة المنكوبة عندما لا يكون لها الحق في التمتع بزوجها بالكامل، هل لكم ان تتخيلوا وضع هذه المسكينة وهي تعلم أن زوجها من حقه التمتع بعدة زوجات وبأمر رباني، بينما الامر الرباني يحثها على الايمان والاقتناع بأنها ليس لها سوى بعض من زوجها، واذا لم تقتنع بذلك فأنها معرضة لفقدان هذا البعض في أي لحظة؟ فديننا دين الرحمة والمساواة كأسنان المشط، يمنع منعا باتا ظلم المرأة ويحرص على ان تكون المرأة مصونة وقنوعة ولا تطالب بأكثر من حقها ولا ينتقص من حقها شيئا وحريتها مكفوله، فمثلا إذا أرادت الزواج بآخر لان العيشة مع زوجها باتت لا تطاق او لسبب من الأسباب المقنعة، فمن حقها ان تطلب الطلاق من بعلها بكل سهولة لتتزوج من غيره، وكذلك الحال بالنسبة للرجل لا يأخذ أكثر من حقه، وإذا أراد الزواج بأخرى لأسباب معينه فانه يطلب الطلاق من منكوحته بكل هدوء لتنتهي المشكلة التي لم يسمع بها حتى الجيران، وربما يقول قائل.... لماذا تحرمون تعدد الزوجات في فيما لو كان الرجل قادرا على الجمع بين أكثر من زوجة والانفاق عليهما بدون تمييز؟ فما علينا الا ان نقول لهذا الذي طرح السؤال... حاشا لله أيها الكافر الزنديق... فان شرع الله عز وجل والذي بعثه بيد مبعوثه جبريل والذي سلمه للنبي الامي خاتم واشرف المرسلين...قد حرّم تماماً أن تُعامل الزوجة على أنها مجرد سلعة كالبهيمة او كالجمل تباع وتشترى، أو على انها مجرد وعاء لإفراغ المتعة الجنسية لدى البررة المؤمنين المتقين، ومن لطف عدله واحسانه سبحانه وتعالى، أنه شدد على الزوجة بانه لا يمكنها الجمع بين عدة أزواج في آن واحد، وهذا التشديد هو ليس من باب انه حرام او محرم وانما من باب حتى لا تختلط الأنساب وتندثر البداوة القرشية، ولذلك منع الهنا الجالس على عرشه في اعلى السموات الرجل من التعدد في الزوجات وذلك حتى لا يعطي أحدهما الحق فيما هو مستحيل للآخر....فسبحان عدله ورحمته... وكفى بالإسلام نعمة ولولاه ما كنا لنهتدي!!
2- يحث الإسلام على توزع الميراث بنسب متساوية بين الوارثين بين الذكور والاناث، ولا يستثني هذا الشرع حتى في حالة وجود وصية كتبت عندما كان المتوفى على قيد الحياة لعدة اعتبارات كأن يكون مجنونا او مخرفا مثلا!!
طبعا هذا الامر او الشرع من البديهيات في ديننا الحنيف، ولا توجد أي تفرقة بين الجنسين في مسالة الميراث، فالكل متساوون في الحقوق قبل الواجبات، ولم يأتي النص القرآني الا لينصف الإنسان بعد ظلم وجور، والانسان ما اظلمه لو ترك الامر له، فالإسلام كان من أولى اهتماماته التأكيد على منح الذكر والانثى نفس الحق في الميراث!! وكالعادة ربما يقول لنا احدهم ومن الناقمين على النساء... لماذا لا يحق للذكر ان يأخذ أكثر من الانثى وكلنا يعلم ان الذكر أي الرجل هو المسؤول المباشر عن الإنفاق على بيته وأسرته ؟؟
والرد على سؤاله هذا ابسط ما يكون، وربما لا يحتاج الى الرد أصلا... وذلك لان الإسلام هو دين لكل زمان ومكان وليس ابن بيئته، وتتجلى حكمة الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم المصطفى، أنه لم يبيح الحق للذكر بالإنفاق ومنعه عن الانثى، فالكل بنظر اله القران متساوون في الحقوق، ومن حق الذكر والانثى على السواء، تنظيم حياتهما لكي تكون افضل، ولتحقيق ذلك لم يربط اله القران بين الميراث والإنفاق على الأسرة، لأنه يعلم وهو قابع في العلياء بانه قد تحتاج المرأة الى الميراث لتسيير شؤون حياتها تبعاً للظروف، وربما تحتاج المرأة المتزوجة في كثير من الأحيان للميراث أكثر من أخاها المتزوج، فالحكمة الإلهية تنحصر في العدل الإلهي المطلق، الذي لا يترك او يسمح باي تفرقة بين الإنسان وأخاه الإنسان....ونحمد الله على نعمة الإسلام!!
3- التأكيد على الدعوة للإسلام بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وبانها الطريق القويم لنشره، لذلك لم يُرفع سيف ولم تجيش أي جيوش، ولم يحصل في تاريخ الإسلام أي قتل ولا سبي ولا أسر ولا غزو ولا اغتصاب، وحملات الدعوة كانت سلمية بالأساس، ولم ينتشر الإسلام إلا بالإقناع ومن ثم دخوله في حشاشة القلوب!!
إنه فعلا دين الرحمة والإخاء والتسامح والمحبة، انه الدين الذي حرص فيه ربنا شخصيا وبذات نفسه أن لا ينتشر دينه الخاتم في الأرض، إلا بالكلمة الطيبة والاقتناع، بالموعظة الحسنه والحب المتبادل، مستندا على العقل والإحساس، فلو كان قد تم نشر الدين بالسيف والقوة لا سامح الله، فهل كان من الممكن ان يدخل القلوب وتقتنع به العقول!! وهنا أيضا قد يقول احدهم لماذا وما المانع في ان ننشر دين الله الأخير والمنقح من أي تحريف او تزوير بقوة السيف، وذلك بفرض الضرائب والاتاوات او القتل على من لا يدخل فيه؟؟؟ فنقول له سامحك الله يا أبا محجن... الا زلت لا تدرك بأنه سبحانه وتعالى قد أرسل لنا دينه الأخير الذي لا يحتاج للقوة ولا للضرائب، لان الإسلام بكل بساطة، لو كتب له ان يصل كاملاً خاليا من اي زيادة او نقصان، لانبهرت به العقول وسكنت به القلوب وارتاحت له النفوس، ولأخرس ألسن المتطاولون، ولا يخفاك عزيزي السائل الكريم بانه لو كان نشر الدين تم بالسيف والقوة، فانك ستكون من اول القائلين ان الإسلام ليس الا دين عنف وإرهاب وسيف، فكيف يكون هذا والإسلام ليس الا دين الحب والتسامح والإخاء، انه الدين الوحيد من بين جميع الأديان الذي لم تراق في سبيل نشره، نقطة دم واحدة، ولم يُأسر رجل، ولم تُسبى فيه امرأة وتغتصب، ولم يباع فيه الأطفال والنساء في سوق النخاسة، ولم توزع فيه الغنائم على العصابة، فالإسلام دونا عن باقي الأديان، دين رحمة وصداقة وإلفه ومحبة، ولا فرق بين السيد والعبد الا بالتقوى، فالإسلام هو الوحيد الذي لم ينادي بشعار... اسلم تسلم...فالكل حر ولم يجبر أحدا على الدخول فيه، فهو إنسان أولا وأخيرا لذلك ترى المسلم في كافة الاصقاع أخ وصديق وحبيب للملل الأخرى بدون تمييز او تفرقة أو تفضيل....فحقاً الإسلام دين العدل والمساواة ولم ينتشر بالغزوات!!
4- من أولى اوليات الإسلام انه يمنع ويحرم على المسلمين امتلاك اخوتهم من البشر, ويحرم كذلك امتلاك الجواري أو الإماء أو السرائر والعبيد وتجارة الرقيق!!
كيف لا ...والإسلام في كل ابجدياته ومنذ اليوم الأول لانبثاقه جاء لنشر الرحمة والمساواة بين البشر، وجاء ليُخرج الإنسان من الظلمات للنور، من عبادة العباد الى عبادة رب العباد، فقام بتحريم كل أشكال العبودية والرق التي كانت سائدة قبله، واكتفى بان نكون جميعا عبيدا لله فقط، فالله لم يرسل الإسلام الا لتصحيح مسار البشرية والرقي بها، عن طريق تحريم العبودية التي كانت تعاني منه الإنسانية، فاتحا بذلك صفحة جديدة في التاريخ البشري كله، وبفضل هَديِه تم أُلغاء الرق والعبودية في العالم بأسره على مدى سنوات وكان فيها الإسلام، مثالا يحتذى به في هذا المجال!!
وربما نتفاجأ بأحد المنتفعين من احكام الجاهلية قائلا: لما هذا الإصرار من قبل الإسلام على إلغاء الرق والعبودية؟ ألم يكن من الأفضل لو تم إعطاء الفرصة للعبيد والإماء وذلك بتخييرهم ما بين الاستمرار مع أسيادهم أو متابعة حياتهم بدلا من اجبارهم على التخلي عن أولياء نعمتهم؟؟ وجوابا على مداخلة السائل الكريم نؤكد ان الإسلام ليس دين الازدواجية او الكيل بمكيالين، فالحرية فيه كاملة غير منقوصة لجميع الافراد، سواء كانوا من ضمن الحظيرة او خارجها ولها شروطها، ومن اهم تلك الشروط هي ان ألا يمتلك الإنسان أخيه الإنسان، مهما كان الاختلاف بالأعراق والألوان والمعتقدات، والإنسان حر تماماً في اختيار ما يراه أفضل لحياته، فالعبد ربما يود الاستمرار مع مالكه القديم بحكم العشرة الطويلة بينهما، ولكن ليس كعبد وانما كعامل أو أجير، ، فالإسلام يخلوا من أي مهادنة او مزايدة في حق الإنسان في حريته، ولا حق للغني في امتلاك الانسان، فالمنع جاء فيه قاطعاً لا ريب فيه ولا هوادة في تنفيذه، ايمانا منه بان الإنسان لا يملك ما هو أكثر أهمية من حريته الشخصية!!
الى متى ستغلقون أعينكم في حين أن الكثير من حولكم يحاولون فتحها لكم؟ لماذا تحاولون حجب الشمس بأغلاق عينوكم لتدعوا بأنها مجرد ظلام؟ كيف لكم ان تتغاضوا عن مهازل وسلبيات ومساوئ بالجملة، تناقضات وترهيب وفشل لها بداية وليس لها نهاية ، كيف لكم ان تصروا على موقف، في حين أن العقل يأبى هذا الإصرار، فهل لكم عقول ... فواحدة من هذه المساوئ أعلاه كافية وكفيلة بهدم الالوهية عن الإسلام من أساسها!!
هل حقا انكم قرأتم التاريخ وتبينتم من خلاله ان الدعوة للإسلام كانت بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة ولم تراق في سبيل نشره، قطرة دم واحدة، ولم يُأسر رجل، ولم تُسبى فيه امرأة وتغتصب، ولم يباع فيه الأطفال والنساء في سوق النخاسة، ولم توزع فيه الغنائم على العصابة!!... فلو كانت ادعاءاتكم هذه صحيحة يا سادة لما كنا سمعنا بالإسلام أصلا، لموت محمد بن آمنة في يثرب قبل أن يفكر بغزو مكة ، ولما تبقى للإسلام من ذكر سوى جملة صغيرة كمعلومة قديمة في كتب التاريخ بالمملكة الوهابية تتحدث فيها بانه كان هناك اشخاص مثل مسيلمة ومحمد بن ابي كبشة وسجاح الكاهنة وبانهم ادعوا النبوة ولكنهم جميعا ماتوا دون أن يصدقهم أو يتبعهم إنسان!! تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام والحضارة...ماذا يريد المسلمون منها؟
- الى المرأة المسلمة....عندما تشاركين الرجال
- المرأة شيطان وعورة...... إنه لا ينطق عن الهوى
- خَيّرُ جَلِيسٍ في الزَمانِ كِتاب... إلا هذا الكِتاب فَأحذِر ...
- هل الإسلام مقنع ومعقول....ام هي ازمة عقول
- نبتدي منين الحكاية
- هل يذكر أحدكم شيئا من ذلك...ام إن البينة على من ادعى
- يَسْأَلُونَك....متاهة محمدية... وإخفاقات إلهية
- محنة العوام هم شيوخ ورواة الاسلام .... الرسول كأنك تراه
- اللَّهُ..... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
- آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ...آيَة سَدُ الثَ ...
- مبحث في... الرسالة وبدء الوحي
- لَوْ أَنْزَلْنَا هذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَي ...
- حِكاية طِفلة وشَيخُ القَبيلة
- الإعجاز العلمى فى القرآن.... خيال ام عقدة النقص؟؟
- مِحنَةُ أُمَةٍ وإِلهُها...ووهمَ الإِعجازِ في كِتابِها
- الغيب لم يتطرق اليه الحِوار بَيّنَ محمد والكُفار- على ال بي ...
- حِوار.... عَبرَ ال BBC..... بَيّنَ محمد والكُفار
- حقيقة زائر الغار ووحيه لخير الابرار
- القَمَرُ خُسُوفاً والشَمسُ كُسُوفاً...وَمَا نُرْسِلُ بِالْآي ...


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - تَبرِيراتَهُم...ما عادَت تُخفِي عَوراتَهُم