أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - هل الإسلام مقنع ومعقول....ام هي ازمة عقول













المزيد.....

هل الإسلام مقنع ومعقول....ام هي ازمة عقول


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 02:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دائماً ما يُتحِفُنا المُسلِمون بأنهم أَصحابُ الحَقيقة المُطلَقة وسَدَنة الحقْ وأَهلُ الخَيرِ وأَشرَف النّاس وأَنّ كُل مُخالف لعَقيدتهم وكِتابِهم وتوجهات رسولهم المَعصوم هو إما جاهِل أو حاقدْ أو لا يَفْهم المَعنى الصّحيحْ للآيات المُحكمات كما يَجِب...وعند اي عمل ارهابي من قبل اتباعهم ونقدنا لدينهم وتعليماته، رسولهم وافعاله يصرخ المسلمون بوجوهنا، هذا ليس حقيقة أسلامنا، وانما هذه فئة ضالة انحرفت عن الاسلام الحقيقي ، صارخين بملئ اذداقهم بان الاسلام من السلام...ولكننا للأسف نؤكد لهم بأن الاسلام من الاستسلام و الخضوع والخنوع لإله دموي النزعة صنعه محمد بعد ان اسقط تصرفاته وغاياته وامانيه وحملها على الهه، او ان الامويين هم الذين اخترعوا هذه التسمية فيما بعد ليحكم او يحكموا العرب، و استغله العرب ليحكموا العالم.... فالمسلمون لا ينفكون يبهرجون ويجملون الاسلام ، في حين ان التاريخ والقرآن والسيرة يعلمونا شيئا آخر وهو أن الاسلام ومنذ بداياته وبحسب ما وردنا على لسان وكتابات ائمتهم وفقهائهم ومفسريهم ورواتهم، يخبرونا بانه دين دموى النزعة وبلا منافس، والابطال فيه مجرد ارهابيين ابتداءا من الاله ورسوله، سواء من خلال السيرة أم من خلال ما جاء بالقرآن!!!
أولا من السيرة النبوية: (كتاب المغازي للواقدي):
يخبرنا هذا الكتاب بان الرسول العربي قد قام ب 78 غزوة وسرية خلال عشر سنوات فقط، وهي الفترة المدنية بعد الهجرة ، اي بمعدل 8 غزوات في السنة ، أي بمعدل شهر ونصف بين كل غزوة أو سرية.... ولقد قاتل هذا الرسول العربي بغزواته هذه عشرات القبائل العربية ، وبضمنها الوثنية (قريش والطائف) ، أو اليهودية (بنو قنيقاع ، بنو قريظة ، ، بنو النضير، و بنو خيبر) أو المسيحية (بنو نجران).... بالاضافة الى انه كان يرسل عدة سرايا لقتل شعراء او معارضين كانوا يهجونه ومنهم :
1- أبو عفك الشيخ ذو ال120 عام (المغازي ج1 ص 175): حيث يروي المصدر “حتى كانت ليلة صائفة فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف فأقبل سالم بن عمير ، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش وصاح عدو الله فثاب إليه أناس ممن هم على قوله فأدخلوه منزله وقبروه”
2- كعب ابن الاشرف : و كان شاعرا يهجو الرسول وجيئه براسه بين احضان رسول الرحمة(المغازي ج1 ص 184)
3- عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد (المغازي للواقدي ج1 ص 173) : حيث يروي المصدر جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها ، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها ، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها ، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي بعد ان شكر الله على نجاح المهمة!!
4- أم قرفة السيدة المسنة (المغازي ج2 ص 565) : حيث يروي المصدر "قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا، حيث ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة وقطع راسها وعلق على ابواب المدينه!!
5- عقوبة كنانة بن الربيع:
وأتي رسول الرحمة المهداة - بكنانة بن الربيع وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه، فجحد أن يكون يعرف مكانه فأتى رسول الله - رجل من يهود فقال لرسول الله - : إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة فقال رسول الله - لكنانة (((أرأيت إن وجدناه عندك، أأقتلك))) ؟ قال نعم .
فأمر رسول الله - بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله عما بقي فأبى أن يؤديه فأمر به رسول الله - الزبير بن العوام ، فقال عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ثم دفعه رسول الله - إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة!!
فلماذا لا يفسرلنا مروجوا الإسلام هذه المعضلة الفكرية ، كيف يتسم شخص بالرحمة ويقدم على أقوال و أفعال كهذه؟ ولماذا يردد المسلمون ودهاقنة الدجل والشعوذة والتدليس من شيوخهم قول رسولهم (اذهبوا فأنتم الطلقاء) ويخفوا (((أرأيت إن وجدناه عندك أأقتلك؟)))
لماذا لم يخبرنا رجال نشر التخلف والتجهيل بين اتباعهم المغيبين، بالغاية التي كان يتجنب رسولهم المنكاح فيها ذبح النساء في غزواته؟ وطالما أنكم لا تقولون الحقيقة، وذلك بسبب خجلكم من سيرة نبيكم ، فلماذا تتبعونه اذا؟؟ وبالرغم من ان هذا ما وصلنا ومع ذلك لا يتحرج منه المسلمون فهل من المعقول انهم يملكون عقول....وما بالنا بالذى ضاع مع ما ضاع...فالسيرة النبوية لما فيها من تفاصيل دموية بشعة لا يمكن معها إلا الاشمئزاز والقرف واللعنة!!
ثانيا من القرآن:
وأما القرآن وما جاء فيه من اوامر ارهابية فحدث و لا حرج ، كانت الفترة المكية فترة شبه تسامح مؤقت مع العدو الكافر ، ولكن الاحداث تحولت إلى الحرب والجهاد بعد هروب محمد الى يثرب، وذلك عندما نجح محمد في تكوين عصابة من قطاع الطرق الصعاليك ومن شراذم القبائل الاخرى، ليقطع طريق القوافل من وإلى الشام ، وبمرور الايام مع مغريات السلب والنهب والاغتصاب تطورت هذه العصابة إلى جيش صغير ، سرعان ما كبر وفرض الأمر الواقع على بقية القبائل!!
وكلنا قرأنا انه في بداية الفترة المدنية عانى محمد من عدم وجود متطوعين لعصابته ، لذلك بدأ يؤكد في سورة البقرة (من أوائل السور المدنية) أن الله كان قد كتب على اليهود القتال ولكنهم رفضوا الانصياع لأمره ، لذلك وصفهم الهه بالظالمين(أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (البقرة 246)
ولأن اغلب أعراب الجاهلية لم يكونوا على مستوى دموية إله الاسلام ورسوله، ورفض الكثير منهم الخروج للقتال ، بدأ اله القرآن يهدد بأن الله أشد تنكيلا وبأسا وأشد هولا من الحرب ومن المشركين:
(فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً)(النساء 84)
ولأن محمد وإله الإسلام كانا يريدان جيشا من العبيد يحارب دون خوف ، جاء القرآن ليؤكد لمحمد أنه ينبغي أن يحرض المؤمنين على القتال:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ) (الانفال 65)
و ليؤكد رسول الإرهاب أن إله الإسلام قد اشترى من المؤمنين أنفسهم مقابل منحهم عاهرات مخلدات بعد موتهم ،لذلك أصبحوا عبيدا لوقود الحرب و الجهاد
(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة 111)
ثم يعود اله القرآن ويخفف التهديد والوعيد ، ويؤكد أن الإله كتب القتال على المؤمنين ، وأنه يعلم ما لا يعلمونه ، وان القتال هو خير لهم فليقاتلوا:
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (البقرة 216)
ثم يرسل محمد رسالة واضحة على انها من اله القرآن وأن الذين يخشون القتال هم الظالمون الذين يفضلون متاع الدنيا عن الآخرة
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً) (النساء 77)
وعندما استتب الأمر بين التهديد والوعيد والترغيب بعاهرات الجنة والولدان المخلدون أو خيرات كسرى وقيصر ، تمكن محمد بهذه الاعذار من اقناع الاعراب بالقتال بدأ بقتال الكفار والمشركين: وبصورة علنية
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (الانفال 39)
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) (التوبة 14)
(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) (محمد 4)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة 123)
والمفاجئه اننا نرى ان رب الرمال يتلذذ بالنتيجة ، فرب الرمال يحب من يقاتل و يموت قربانا لنشر المزيد من الدمار والخراب (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)(الصف 4)
ولم يكتفي رب الرمال بهذا لانه مع استتباب الأمر ، جاءت الأوامر العليا بتطورات جديدة ، فاستُحِلَت الأشهر الحرام والتي كان الاعراب يحترمونها ، ويرفضون سفك الدماء فيها
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ) (البقرة 217)
(فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)(التوبة 5)
ثم تطور القتال بعد ذلك ليصبح متعة وتلذذ سادي بالتعذيب فصار الصلب وتقطيع الأوصال والأطراف من الاوامر المطاعة تنفيذا لرغبة اله الإسلام
(إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ) (المائدة 33)
وبعد ان دانت له العراب بالطاعة والولاء، تحول محمد والهه إلى أهل الكتاب فلم يسلموا من يده و سيفه
(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة 29)
وقد نسخت هذه الآية كل آيات السلم التي قبلها ، والتي كان وقتها محمد ابن آمنة على ما يبدو يمارس التقية والكذب ، وهو يضمر الشر والحقد...كما يفعلها اتباعه أيامنا هذه!!
ومقارنة بين اسلام الامس واسلام اليوم، هل اختلف الإسلام في الماضي عن الحاضر؟ هل هناك ما يشير إلى أي مساحة من السلام أو القدرة على التعايش مع الآخر ؟ لا دليل على ذلك...ففي الماضي كان الإرهابي خالد بن الوليد سيف الله المسلول ، وفي الحاضر تحول أبا بكر البغدادي وقبله أبا مصعب الزرقاوي وقبله ابن لان إلى قنابل اله الإسلام الانتحارية..... وفي الماضي حارب المسلمون المسلمين كما في موقعة الجمل 656م التي قاتل فيها على غريمته عائشة، وحاليا يحارب المسلمون المسلمين في العراق وسوريا وليبيا واليمن، وقبلا في أفغانستان ، وكذا في الصومال...في الماضي اعتبر المسلمون كل ما هو خارج دار الإسلام هو دار الحرب والجهاد ، واليوم لا تجد حدودا آمنة بين دولة إسلامية وأخرى غير إسلامية بل وحتى بين دولة إسلامية وأخرى إسلامية، فلابد وان هناك من حرب أو توتر ، بين الهند وباكستان المسلمة على اقليم كشمير ، بين جورجيا وأذربيجان المسلمة ، بين روسيا والشيشان المسلمين ، بين أثيوبيا وأرتيريا ، بين الحكومة السودانية وقبائل الأفارقة في دارفور ، بين المملكة المغربية والصحراء المغربية بقبائلها ، بين شمال نيجيريا وجنوبها ، بين تركيا واليونان ، وبين ايران والسعودية....بين مختلف الحضارات والإسلام... فمنذ 11 سبتمبر ، تفجرت خلايا الجراد الإسلامي المسرطن لتقتل بلا تمييز ، وتلدغ بلا شفقة ، و تقتل وتجرج عشرات الآلاف من الأبرياء ، من عشرات الدول ، ومع كل يوم يفقد المسلمون أي غطاء يستر عورة دينهم القبيح ، فلقد اتضح ما كان مسكوتا عنه منذ اكثر من 14 قرنا ، نعم وأخيرا تسلط النور على كهوف مظلمة لم تفتح منذ أيام محمد بن عبد الله ، وخرجت الرائحة النتنة ، رائحة ملايين من الموتى وانهار من الدماء ....
وسُؤالي هنا : لِماذا لا يَستخدِم المُسلِم عَقلَهُ بَعيداً عن هالة التقديس التي نَشَأت مَعَهُ مُنذُ الصِغَرِ و يُحاوِل أن يَستَنتج ما يُؤمِن بِه عنْ طرَيقْ مُقارنة الواقع الحالي مع ما وَرَدَ في كِتابْ عُمرهُ 1450 سنة، ويَسأل نَفسه ولو لِمرّة واحِدة في حياته وبِصدقْ: هل هذا الكِتابْ يَصلح للاستهلاك البشري في العَصر الحالي او حتى لعصره... وهل من المعقول ان من يقول هكذا كلام يكون رب أم مجرد مجرم حرب بكل المقاييس؟؟؟
واخيرا... الاسلام من وجهة نظري ما هو الا فكرة تبلورت مع الايام، ولم تتوانى هذه الفكرة على مر التاريخ، من أن تقمع وتقتل كل من يعارضها، ولحد الان والى ان يندثر الاسلام ، ولا فرق في تعاملها مع من فيها أو منها وبين من خارجها لو كان يشكل خطرا عليها، وتتجلى هذه الحالة بازهى صورها في التناحر بين طوائفها واغتيال الخارجين اي الغير مؤمنين بها وهم اليهود والمسيحيين، وهذا ما يجعلنى أشك كثيرا فى وجود شخصية محمد أصلا وخاصة وأن كل ما نقرأه ، قد بدأت كتابته فى أواخر الدولة الأموية، أى أن سرد هذه الروايات تم فى فترة متأخرة جدا، وكان من الصعب او المستحيل وجود أحياء معاصرين لها لكى يكذبوها، وحتى القران فان اخر البصمات فيه تعود للحجاج وليس كما يتوهم المسلمون بانه كانت لزيد وعثمان!!! مشكلة المسلمين (عامتهم ) انهم لا يكلفون انفسهم بالاطلاع على خبايا هذا الجراب الذي يختبئ به القران والسيرة، وما يحوية داخل الجراب من ارهاب....هم فقط يتشدقون بان الاسلام صالح لكل الازمنة وهو لا يتعدى لان يكون حتى غير مناسبا لمكة والمدينة وفي ذلك الماضي السحيق!! تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبتدي منين الحكاية
- هل يذكر أحدكم شيئا من ذلك...ام إن البينة على من ادعى
- يَسْأَلُونَك....متاهة محمدية... وإخفاقات إلهية
- محنة العوام هم شيوخ ورواة الاسلام .... الرسول كأنك تراه
- اللَّهُ..... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
- آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ...آيَة سَدُ الثَ ...
- مبحث في... الرسالة وبدء الوحي
- لَوْ أَنْزَلْنَا هذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَي ...
- حِكاية طِفلة وشَيخُ القَبيلة
- الإعجاز العلمى فى القرآن.... خيال ام عقدة النقص؟؟
- مِحنَةُ أُمَةٍ وإِلهُها...ووهمَ الإِعجازِ في كِتابِها
- الغيب لم يتطرق اليه الحِوار بَيّنَ محمد والكُفار- على ال بي ...
- حِوار.... عَبرَ ال BBC..... بَيّنَ محمد والكُفار
- حقيقة زائر الغار ووحيه لخير الابرار
- القَمَرُ خُسُوفاً والشَمسُ كُسُوفاً...وَمَا نُرْسِلُ بِالْآي ...
- عندما يغضب اله القران وهو الذي كتب السيناريو؟؟؟
- كَشْفُ سِرُّالأسْرَار فِي عَدَمِ ألإجًابَةِ عَلى دُعاءِ ألأب ...
- قال الله : إِنْ شَاءَ اللَّهُ...ذَلِكُمْ اللّهُ رَبُّكُمْ
- آدم الإنسان...باكورة ضحايا المؤامرة الالهية في الاسلام
- إنهم لا يريدونكم أن تستيقظوا !


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - هل الإسلام مقنع ومعقول....ام هي ازمة عقول