أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - تنافر مواعيد الأعياد ؟؟














المزيد.....

تنافر مواعيد الأعياد ؟؟


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5565 - 2017 / 6 / 28 - 16:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تنافر مواعيد أعياد المسلمين !!
الأعياد مناسبات عظيمة وجليلة في نفوس المسلمين في جميع بلدان العالم العربي والإسلامي، تتحد في الكثير من مظاهرها وأنماطها بين العديد من الشعوب ، وقد تختلف في بعض العادات والخصوصيات من بلد لآخر ، دون أن يمس إختلافها جوهر العيد ، لكن المسيئ لسمعة الدول العربية والإسلامية ، هو اختلاف مواعيد أعيادها ، وتباين مواقيت الاحتفال بها في زمن تطور فيه العلم وتقدمت فيه التكنولوجيا الحديثة ، وأصبح باستطاعة أي قمر صناعي يدور في السماء مشاهدة إعطائنا تفاصيل ما يحدث أبعد بقعة في قعر أعمق المحيطات .
صحيح أنه ليس بجديد ولا بغريب، أن يختلف العرب والمسلمون في أمورهم عامتها السياسية والدينية ، فقد تعودت الأمة على أن تختلف حول تواريخ الأعياد المتعلقة بالأهلة ، كعيد الفطر والأضحى ، واللذان يبلغ أحيانا الفارق الزمني بينها، إلى يومين كاملين ، وحتى بين البلدان ذات الحدود المتجاورة منها ، خاصة موعد عيد الأضحى المرتبط بتحديد يوم وقفة عرفات التي تجري على أراضيها، والتي تعد الركن الأعظم في أداء فريضة الحج الذي يذكر أمة التوحيد، بأنها أمة واحدة يجمعها رب واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة، والمفترض أن تكون كتلة واحدة موحدة، ومن الطبيعي أن تكون أعيادها واحدة وعلى رأسها عيد الفطر.
فهل حان الوقت لتحقيق تلك الوحدة ولو في أبسط صورها المتجلية في عيد الفطر الذي يعقب شهر رمضان ، حتى تتجنب تشويه صورتها في أعين غير المسلمين من اليهود والنصارى والبوذيين والهندوس، الذين لا يختلفون في موعدٍ من مواعيد أعيادهم رغم اختلاف جنسياتهم وأجناسهم وتنوع لغاتهم وتركيباتهم وكثرة آلهة بعضهم؟
وهل بمقدور العرب والمسلمين الاتفاق على الحد من وتشرذمهم واختلافاتهم وانقساماتهم الفكرية والدينية والسياسية ؟ نعم وبكل تأكيد، يستطعون ذلك وأكثر، إن هم استطاعوا الإبتعاد عن طائفيتهم الضيقة ومذهبية المتخلفة، التي تتصدر كل صغائر الأمور قبل كبائرها، والتي تجعل الجميع ينظر إليهم على أنهم أمة لا يمكن أن توحد صففها، أو تملك مشروعاً يجمع شعوبها تحت لواء واحد يحقق لها الأمن والاستقرار، مصداقا لقوله تعالى: ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البيان وأولئك لهم عذاب عظيم) صدق الله العظيم).
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس بغريب أن تتفوق الأنثى !!
- صبيحة جحيمية بمطار -شارل دوكول..
- من عاب الناس عابوه!!
- خاطرة ،الفساد .
- بالعقل والحوار تحل أعقد المشاكل !!
- وأخيرا اتفق العرب على التأكيد على عدم الإتفاق !!
- العبادات التطهيرية .. الانزلاقات!
- عقلية طاغية و العلاقة التبادلية!
- العطل ، تفضيل للكسل أم عزوف عن العمل؟؟
- ليس بالتكبير وحده يكون المرء مهابا !
- لقد أفسد رأيكم ود القضية !!
- رسالة ثانية مفتوحة الى معالي وزير التربية الوطنية والتكوين ا ...
- عسر الكتابة!!
- طاح التعليم ، علقوا الحجام!!
- غطرسة التدوينات وعجرفتها !!
- رهان إصلاح التعليم؟؟
- زمن القيم والمعاير المقلوبة !!
- رسالة مفتوحة الى معالي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ...
- التضليل المتعمد والتحريف المقصود!!
- ماذا لو فازت لوبين بالرئاسة؟؟


المزيد.....




- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - تنافر مواعيد الأعياد ؟؟