ناظم رشيد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5563 - 2017 / 6 / 26 - 01:03
المحور:
الادب والفن
أنا لستُ مثلكِ
رفعتُ حاجزَ الصمتِ عن ديوانِ صبري
تركتُهُ يصرخُ بلا عروضٍ؛ بحورٍ أو أبجديّةٍ
المعولُ ذاتُهُ الذي يحفرُ قنواتِ الوجعِ
يمرُّ بي خِلسةً
يحفرُ كلّ شراييني، يعبرُصوبَ محطاتِ النجاةِ!
النهرُ وقف مشدوهًا حينَ انتهَت خطوطي الأخيرة..
حدّق بي طويلُا .. حلّق فوق رأسي
لامسِ الشيبَ العنيدَ بقطراتٍ خجولةٍ
فضاعتِ الدمعةُ بين الموجةِ وطرف القاربِ...
ملهمتي
أنا الليلُ آتٍ بالمطر
أنا كبرياءُ الياسمينِ الضائعِ
وعطشه شفاهُ المحبِّ المغادر
أنا القطارُ والسفرُ
وتذاكرُ الرحيلِ المغامر...
اقتربي!
#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟