أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نصر الرقعي - طلاق السياسة السهل الممتنع!؟














المزيد.....

طلاق السياسة السهل الممتنع!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5551 - 2017 / 6 / 14 - 06:33
المحور: سيرة ذاتية
    


السياسة، قبجها الله!، زوجة قبيحة نكداء تورطت فيها بالصدفة في ساعة غضب، او ربما ساعة شيطان!، منذ مشانق رمضان عام 1984 في جماهيرية القذافي العتيدة، ثم تغلغلت فيها بوصفتي وخلطتي الخاصة التي تجمع بين التوجه الديني والتوجه الوطني والتوجه الديموقراطي لينتهي المطاف بي كلاجئ في الدول العربية لمدة عامين ثم في بريطانيا حتى يوم الناس هذا بعد تعرضنا للطرد والمطاردات الأمنية في تلك الدول العربية!، السياسة زوجة ثقيلة الدم قبيحة الوجه تميت القلوب ولكنك اذا تورطت فيها لا يمكنك التخلص منها بسهولة فهي - مع كونها قبيحة وسليطة اللسان وثقيلة الظل - ساحرة! ، ساحرة شيطانية بابلية تملك قدرة سحرية عجيبة قادرة على ابقائك تحت سلطان تأثيرها وسحرها وأسرها مهما حاولت الفرار!، بل احيانا كلما حاولت التملص والتخلص منها وجدت نفسك قد تورطت فيها اكثر وغصت في احضانها اكثر فاكثر رغم وجهها القبيح كما لو أنك عالق في رمال متحركة وسط الصحراء!!.

كل عام - ومنذ عام 2005 (*) - تنتابني ،كرجل جاء للسياسة من ساحة حب الثقافة والفكر والأدب والفن وحب الحقيقة والحرية والعدالة، ثورة عارمة وشجاعة منقطعة النظير فأرمي عليها (يمين الطلاق) واطلقها بشكل علني طلقة رجعية ولكن قبل انقضاء العدة اجدني قد ارتميت في احضانها مرة اخرى كأنني عاشق مخمور!، والله كل أملي من كل قلبي أن اطلقها طلقة بائنة لا رجعة فيها ومع ذلك تعتريني الشكوك وتعتروني الظنون بأنني حتى مع الطلقة الثالثة البائنة قد تسول لي نفسي طريق الرجعة اليها كالعاشق المسحور فابحث عن (محلل) ينكحها ثم يطلقها ليمكن لي أن اعود اليها من جديد!!، فالسياسة الملعونة رغم قبح وجهها وخسة طباعها تتمتع بسحر بابلي عجيب وغريب، مع أنني لم امارس من السياسة النشاط العملي الحزبي (**) بل مجرد النشاط القولي فقط من خلال مقالات كتبتها في عهد القذافي وبعد الثورة من المهجر ومع ذلك فها انا ذا متورط فيها كل هذه الورطة التي تشبه ورطة العاشق المسحور!، حتى اصبحت ،كما قال لي البعض، الكاتب والشخص الليبي الذي تتفق كافة الاطراف السياسية على أنه (شخص مكروه!) او كما قال لي آخر (عدو الشعب رقم واحد!) بسبب مواقفي وارائي التي يعتبرها هؤلاء شاذة ومخالفة للمعروف والمألوف خصوصا فيما يتعلق بالتاريخ الليبي وتكوين الدولة الليبية المركبة من قطرين وبلدين (برقة وطرابلس) او تصوري للدولة الديموقراطية المسلمة وهو تصور يرفضه الاسلاميون والعلمانيون على السواء!، ولهذا احاول مرة بعد مرة طلاق السياسة ولكن سحرها الخبيث هيمن على عقلي منذ عقود، فهل الى فك هذا السحر من سبيل!؟.
***************
اخوكم الليبي المحب و(المتورط) : سليم الرقعي
شفيلد/بريطانيا
(*) بدأت نزعتي ورغبتي في تطليق السيدة (سياسة) عقب حضوري مؤتمر المعارضة الليبية الكبير في لندن 2005 وصدمتي المريرة والكبيرة في الاطراف والشخصيات السياسية حيث شاهدت بأم عيني وأنا كنت يومها عضو لجنة الانتخابات حالة الصراع السياسي و(الكولسة) بين المعارضين للفوز بكراسي قيادة المعارضة وتساءلت في نفسي حينها (كيف يكون حال هؤلاء اذا عادوا للبلد!!؟؟) ومن ذلك الوقت بدأت احاول البعد عن النشاط السياسي العملي وكتبت يومها مقالة بعنوان (أنا كاتب سياسي لا لاعب سياسي)!، انتهاء بمقالتي (حقائق مهمة عن المعارضة وقد تكون مؤلمة وصادمة !؟) عام 2008 .
(**) انحسر نشاطي السياسي ايام المعارضة في الخروج في بعض المظاهرات امام سفارة القذافي او المناشط والاحتفاليات العامة التي تقيمها بعض الاطراف السياسية وكذلك في كوني عضوا مؤسسا فيما عرف يومها باسم (لجنة العمل الوطني المشترك) على مستوى الساحة البريطانية التي لم تعمر طويلا بسبب الخلافات الحادة بين الفرقاء السياسيين خصوصا الاخوان والجبهة واتذكر اذا لم تخني الذاكرة من الاعضاء السيد سالم سالم من جبهة الانقاذ والسيد سليمان دوغة والشيخ يونس البلالي من الاخوان والسيدين عيسى عبد القيوم وحسن الأمين والعبد لله عن المستقلين واشخاص اخرون ما عدت اذكرهم الآن ! .



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في قبضة الدواعش!؟ (4)
- سأعطي صوتي للعمال لإزالة القبح عن شفيلد!؟
- في قبضة الدواعش (3)
- جذور مشكلة الارهاب في الغرب!؟
- الجالية العربية في الغرب وتداعيات الإرهاب!؟
- كما الصوفي !؟. شعر
- عن الغارة الجوية المصرية على مدينة درنة الليبية!؟
- الحب والسبع الضواري
- القبطان العجوز وحلمه الأخير!؟(مخاطرة شعرية!)
- حول العمل الارهابي الجبان في مانشستر!؟
- مقدمة رحلة عاشق !؟
- أثرها !؟.خاطرة شعرية
- العنصرية في الغرب ودور الليبرالية في محاربتها!؟
- العروبة ليست عقيدة سياسية بل هوية قومية يا قوم!
- ليس لسهمك من محل ثان! .شعر
- علاقةٌ مُلتبسة!؟(محاولة شعرية)
- العرب وطريقهم الوحيد للتفوق الحضاري!؟
- نحو فهم موضوعي رشيد للعبة الدولية!؟
- يا صاحبي هذا الزمان مخيف!.شعر
- ملكيات جمهورية وجمهوريات ملكية!؟


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نصر الرقعي - طلاق السياسة السهل الممتنع!؟