أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد المصرى - لعن الله الغرض ...فهو مرض .!!














المزيد.....

لعن الله الغرض ...فهو مرض .!!


امجد المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 5550 - 2017 / 6 / 13 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعن الله الغرض ..فهوَ مرض ..!!!
كتب : أمجد المصرى
حين غابت الموضوعيه حلت الفوضى ... قليل من التدقيق والمشاهده المتجرده من اى غرض او انتماء الا للوطن وبرؤيه كاشفه لواقعنا السياسى والاجتماعى فى سنوات التخبط ستصل بك دائما الى نتيجه واحده وهى ان الكثيرون من ابناء هذا الشعب وخاصة اصحاب الفكر او المضطلعين عنوه بابداء الراى فى كل صغيره وكبيره من قضايا الوطن قد جانبهم الصواب فى المنهج الذى يتحتم عليهم اتباعه من اجل الوصول الى الحقيقه الغائبه على الجميع .. كثيرا من الشخصنه والذاتيه تغلب على الكل الا من رَحِم ربى فالكل يدلو بدلوه فى امور قد يعجز احياناً الساسه المخضرون عن فهمها ويحار الاقتصادين العلماء ببواطنها واغراضها الحقيقيه ومع اننا لا ندعى احتكار احدهم للحقيقه دون سواه ولا نطالب بغلق باب الاجتهاد والتفكير الا ان الامر قد فاق كل الحدود حتى فى طريقة محاولة استباط الحقائق فغابت الموضوعيه وحلت محلها الاهواء الشخصيه ليصبح الكل عدواً للكل والخاسر الوحيد هو الوطن وابناؤه دون استثناء لتضرب الانواء العاتيه بهذا البلد وتضطرب سفينته بعيداً جداً عن بر الامان المرجو والمنشود للجميع .
من ليس معى فهو ضدى .. حقيقه مؤكده اصبحت منهجاً سائداً بيننا دون استثناء فالكل يدعى حب الوطن والدفاع عن مصالحه وامنه ولكن لماذا يتطرف الجميع معتبرا ان الصواب عنده وحده وان ما دونه جهل او خيانه .
لماذا سقط الكل فى فخ الشخصنه لأمور لا يجدى معها الا الموضوعيه والتثبت بل واليقين او الاكتفاء بالصمت عندما تغيب المعلومه الاكيده وانتظار زوال الغيوم ووضوح الرؤيا ..لماذا مثلا نحارب كياناً كاملا لمجرد ان لدينا مشكله مع احد اعضاؤه او نتهم مؤسسه ما بالفساد لمجرد معلومات عن سقوط بعض اعضاؤها فى الخطأ ..لماذا هذا التعميم الفاسد الفج الذى لا يفيد احدا بل ويفقدنا جميعا الثقه فى كل ما حولنا .
ليست كلمات خاصه بازمه بعينها ولكنه الحال الذى وصلنا اليه فى سنوات الفوضى فالكل حول المنصب والكرسى والاضواء او تصفية الحسابات ولا احد يقف خلف الوطن حتى وان كنا نخوض حروباً شرسه على ارض العالم الافتراضى والحقيقى رافعين شعار حب الوطن والبحث عن استقراره ولكنها الانانيه التى غلبت على الكل اشخاصاً وكيانات ليصبح الصراع علنيا والخاسر فى النهايه هو اجيال قادمه لا تستطيع ان تصل لحقيقه ما يحدث حولها وتفقد بسبب تلك الصراعات المريره اى انتماء متبقى لديها لهذا الوطن فالقدوه غائبه والكبار يتصارعون من اجل البقاء ولا يعلمون ان البقاء لا يتأتى الا بثبات الوطن واستقراره وان ما دون ذلك زائل لا يستحق العناء فالسفينه ستغرق بالجميع او ستنجو بالجميع ايضا .
فى النهايه هى دعوه لكل ابناء هذا الوطن بأن يتقوا الله فى بلادهم فلم يعد الجسد المنهك العليل بفعل سنوات عجاف يتحمل كل هذا الهراء والصخب الزائف بغير علم او ادله .. مازالت السفينه تتارجح بين امواج هادره فلماذا نزيد من تأرجحها بحثا عن اطماع ومصالح شخصيه او كرها وحقدا على اشخاص بعينهم ممن اتيح لهم تحقيق هذه المصالح الدنيويه التى لا قيمه لها بدون وطن ثابت مستقر بمؤسساته وارضه وشعبه المتماسك .... لعن الله الغرض واصحابه وارشد اهل هذه البلاد الطيبه الى كلمه حق سواء بينهم لترسو سفينتهم معا على شاطىء البناء والغد السعيد .. حفظ الله مصر من جهل الجاهلين وعناد المكابرين .



#امجد_المصرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضجيج بلا طحين..!!
- روح اكتوبر ..هل تعود ..!!
- ماذا لو احببنا الوطن ..؟؟
- دويلة الانقلابات ..الي اين...!!!
- نصف شعب
- الاسكندريه التي كانت...!!
- اين ذهبت بهجتك يا رمضان ... ؟؟؟
- وماذا بعد ....!!!
- الانتخابات الرئاسيه فى مصر 2018 بين الواقعيه والخيال
- يوتوبيا العالم الافتراضى
- الشباب بين الحريه والفوضى
- ميكيافيللى ... امير الدهاء
- كوكب مارك
- برلمان الضروره وضرورة البرلمان
- القوى الناعمه .. رصاصات بلا الم


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امجد المصرى - لعن الله الغرض ...فهو مرض .!!