أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد مسافير - المرأة ونحن...














المزيد.....

المرأة ونحن...


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 17:29
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لكني أفهم الأمور هكذا...
مثلا... الرجل البدوي، أو المتدين، يخشى على من يحب من أعين جل الناس، فتراه يغلق عليها الباب فلا يراها إلا من هو من جنسها، أو إن جاد عليها قليلا، تخالط إخوانها... والرجل غير المتزمت نوعا ما، قد لا يمانع أن تظهر زوجته أمام العامة إذا تحجبت.. والرجل المتحضر إلى حد ما، قد يتركها تقف على عتبة البيت دون حجاب... والذي يزيد عنه بقليل، قد يتركها تقضي حوائجها خارج البيت دون حجاب...
كذلك يمكن للأخير مثلا أن يترك زوجته تمد يدها للغريب لتصافحه، أي أنه قد ضحى بجزء من جسدها لغيره، وقد يتجاوزه آخر إلى السماح لها بتبادل القبل بالوجنتين أثناء السلام، وهذا أقل عقدا من الأول... وكلما ضحى الرجل بجزء إضافي من جسد زوجته، كلما بدا أكثر تحضرا من سابقه... وكلما تقلصت نرجسيته وتبددت وساوسه وعقده، كلما عاش رزينا سويا أكثر من غيره...
(المعادلة لا ترتبك في علاقتها بالإناث، اخترت نموذج الذكور لارتباط مصطلح الديوث بهم)
هكذا تكون الحداثة درجات، ففي أدنى السلم، يقبع أولئك الذين يقدسون الجسد ويخافونه ويبجلونه، بينما نجد في أعلى درجات السلم، أولئك الذين نراهم اليوم ديوثين غير متخلقين... إننا حقا نفهم الأمور على نحو مقلوب... ولو كانت رؤيتنا للعالم سليمة، لتقدمنا موكب الحضارة واصطفت باقي الأمم خلفنا! لكن لا نملك إلا ترديد بعض الشعارات المتعصبة وتمجيد الأطلال!
ولا تحدثني عن الأخلاق فهي نسبية، ففي الغرب مثلا، توصف الفتاة العذراء بالمعقدة نفسيا، وأحيانا كثيرة، يحصل الطلاق إذا اكتشف الزوج أن زوجته لا تزال عذراء، لأنها بطبيعة الحال لن تكون أبدا سوية ومتزنة، خاصة وأن الطب النفسي يوصي بثلاث علاقات جنسية على الأقل أسبوعيا كشرط أساسي للسلامة النفسية!
والمصيبة عندنا أن تجد إنسانة تدعي الإيمان بالقيم الإنسانية والتحرر، ولا تزال تخشى فقدان تلك الزائدة!



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرائف مأسوية عن المدرسة المغربية!
- زندقات!
- عياشي يحدثكم عن الريف...
- الحركة النقابية التونسية قبل الثورة!
- الرهان المطروح لثورة ظافرة على ضوء أفكار تروتسكي!
- لمحة تاريخية على الحركة الإسلامية التونسية ما قبل الثورة!
- رهان الثورة الظافرة على ضوء أفكار تروتسكي!
- الإعاقة الذهنية والجنس!
- طنجة ليلة أمس... وحراك الريف!
- سيرا على درب الريف... طنجة تستغيث!
- إلا الإسلام... مش زيهم!
- مستملحات رمضانية!
- تنويعات في الجنس!
- تنويعات في التنوير!
- الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر!
- دردشة رمضانية!
- مكمن الخلل...
- حوار مع صديقي الملحد
- نزيف القبلات!
- موعد مع الجن!


المزيد.....




- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد مسافير - المرأة ونحن...