أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - ادفنوا موتاكم وانهضوا















المزيد.....

ادفنوا موتاكم وانهضوا


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5546 - 2017 / 6 / 9 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"إرفعوا إلى الأمام شعارات الجمهورية" من أجل الديكتاتورية الديمقراطية للبروليتاريا والفلاحين"
قاوموا الشعارات الانتهازية التي ترى أن الثورة بطبيعتها البرجوازية" ثورة لكل الشعب المغربي"
إن الانتهازية تريد من وراء هذا الشعار أن تنتقص من دور الطبقة العاملة القيادي ، وتهبط به إلى مستوى المطالب الاجتماعية السلمية في ظل المشروعية الملكية، بإبعاد الطبقة العاملة عن القيام بدورها في انتهاج سياسة مستقلة عن البرجوازية بمعنى أن تحفر الطبقة العاملة قبرها بنفسها، وتخبو فكرة الصراع الطبقي في أذهان العمال.
نحن الديمقراطيين القاعديين الشيوعيين الماركسيين اللينينيين الثوريين نلخص أمام الشعب وبوضوح تام استراتيجية الثورة القائمة في المغرب في المبدأ التالي:
" على رأس كل الشعب وعلى الأخص العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين من أجل الحرية الكاملة ومن أجل ديمقراطية ثابتة من أجل الجمهورية"
من أجل هذا ستنجح الثورة تحت القيادة البروليتارية، وسنستمر ندافع عن مهام البروليتاريا الثورية، وندعوها بشكل كفاحي وعملي إلى التخلص والتحرر من وطأة ونير وقبضة الفكر البرجوازي، ونبني الفكر العلمي الفلسفي الاشتراكي الشيوعي لإقامة نمط جديد هو جمهورية مجالس العمال والجنود والنساء والفلاحين وغيرهم.
فبماذا تختلف الماركسية اللينينية الاشتراكية الشيوعية في إقامة سلطة البروليتاريا في مواجهة أعداء هذه السلطة؟" أن الماركسية اللينينية تختلف عن الفوضوية في أنها تعترف بالحاجة إلى الدولة، وسلطة الدولة في فترة الثورة وعلى الأخص في فترة الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية"
ما ثورة هذه التي لا تركز على البرنامج الوطني و الفلاحي بتفصيل كبير، وعلى تأميم البنوك والاتحادات الرأسمالية والنقابية للدفاع عن مصالح العمال، والزيادة في الأجور وتحسين ظروف العمل .
كما من مهام هذه الثورة العمل على استقلال القرار استقلالا خاليا من كل واقتصاديا شائبة، سياسيا واجتماعيا , وجلاء القوات الاستعمارية الملكية عن المغرب، وعدم الاعتراف للملك الاختلاسي الغاصب الناهب بالشرعية.
عدم الاعتراف بالمعاهدات والاتفاقات والعقود التي أبرمت خلسة وسرية تامة من الشعب وعلى كره منه.
جعل وتأميم كل القصور والبلاطات والإقامات والفنادق والأموال والثروات ملكا للشعب.
تغيير الدستور وقانون الانتخاب تغييرا ثوريا حتى تصبح الأمة مصدر السلطة الحقيقية.
إلغاء القوانين والظهائر والشرائع الرجعية الاستثنائية القائمة على التمييز العنصري والعرقي والجنسي والديني والمذهبي والطبقي واللوني ضد المرأة.
للنساء حق التمتع بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
جعل التعليم إجباريا للجميع بنين وبنات مجانيا للفقراء ومحاربة الأمية بجميع الوسائل.

إذن لنقاوم الانتهازية اليسارية التحريفية الشوفينية والبرامج ذات المفاهيم البرجوازية المغلوطة المنحرفة" الذي ينادي ويقود الثورة المضادة الداعية والمنادية بأن الثورة البروليتارية لن تتبلور ولم تنضج بعد، وترضى لنفسها التدفئة والحضانة والوصاية الملكية لفترة إعداد الأسلحة والأجهزة البوليسية العسكرية القمعية، وتنمية الوعي الديني الاسلامنجي الارهابي العنصري الفاشي الرجعي من خلال المدارس والمساجد والأبنية الأيديولوجية الفوقية للنظام القائم.
فبماذا يتميز المناضل الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري عن الانتهازي التحريفي؟
أن المناضلة والمناضل الشيوعي هما دائما النشاط والعمل والحركة والمقاومة من أجل توضيح أهداف وبرامج الحزب الاشتراكي الشيوعي، والكفاح الدائب بين التمييز وباستمرار بين الخط الثوري والبرامج الثورية وبين خطط وأساليب الانتهازيين الوصوليين التحريفيين الذين هم دائبو الإصرار على تصدر الشعارات المنشفية لإحلال المفاهيم البرجوازية بدلا من مفاهيم الطبقة العاملة.
فالانتهازية الإصلاحية ومن طبيعتها وجوهرها لا تريد بناء الحزب البروليتاري الاشتراكي العلمي الشيوعي الماركسي اللينيني من تحت نيران العدو الجلاوي الليوطي الليكودي الاسرائيلي الصهيوني، ورفضنا التام للتنازل أو التفاوض أو التذبذب من أجل إسقاط القيصرية الجلاوية، بينما الانتهازيون البرجوازيون المناشفة يهدفون إلى تأبيد النظام الملكي ما قبل تاريخي.
لولى القيادات البرجوازية المتهالكة الجبانة المهانة أن تتعلم كيف تمد خطوات الرجوع إلى الوراء ، وأن تعترف بصراحة أن جذور وجدوع شجرتها هي منخورة، مسوسة كأعجاز نخل خاوية على عروشها لا تعطي ثمارا ولاتنبت من كل زوج بهيج.
إ، الشعب المغربي يعيش أزمة قيادات تعودت أن تضحي بكل ثورة شعبية ، وأن تطفئ كل شمعة تحمل ابتسامة صباح ربيع ثوري، لكن ثورة الشباب ليست نزهة سياحية انتقالية ثم ننتهي إلى المجالس القهو جيبة، نعاني هوس الاضطهاد والعجز عن إسقاط النظام الملكي ، وليست مجرد مساجد ومعابد تتلى فيها آيات بينات من التخطيطات والتواطؤات والخيانات والثورة الرجعية المضادة، وليست الثورة حانات وخطب وأغنية بليدة وقطف وردة ميتة...
الثورة هي البرنامج الثوري للحزب الشيوعي البروليتاري الماركسي اللينيني الذي يحتل مكانة أساسية ويلعب دورا استراتيجيا هاما في مجرى الكفاح الثوري.
وردا على كثير من أذيال وأوباش وأكباش وأنذال الأحزاب المتعيشة المنتعشة من الوجود الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الاحتلالي الاستيطاني العنصري الإرهابي النيوكولونيالي النيوكومبرادوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي الرجعي اللاشرعي وبعض المؤسسات الإعلامية المستأجرة العميلة المرتزقة،نقول:
"إن الصراعات والحروب تدور أساسا حول المطالب السياسية وشعاراتها الشعبية:" الشعب يريد إسقاط النظام الملكي وعلاقة تلك الشعارات بالأهداف النهائية التي تريد الطبقة العاملة المغربية أن تحققها لتقضي على أشكال الاستغلال وتقيم مجتمعا اشتراكيا.
ومن هنا كانت الأهمية القصوى للتمييز بين القضايا ذات البعد الاستراتيجي والأخرى المرحلية ذات الطبيعة التكتيكية. فالتمييز والفرق الدقيق ضروري بين القيادات البرجوازية الإصلاحية الانتهازية التحريفية الشوفينية الفاقدة لوضوح الرؤيا والمفاهيم والأهداف، وبالتالي لابد مع هذه القيادات أن تضيع المصالح الحقيقية للعمال، وبين القيادات البروليتارية الثورية التي من أهدافها التركيز على الجوانب الديمقراطية ونوع الدولة التي يهدف العمال إقامتهاوكما يقول ماركس:
" إنه بين المجتمع الرأسمالي" النيوكولونيالي) والمجتمهع الشيوعي تقوم فترة انتقالية من أحدهما إلى الآخر ومع هذا يتوافق أيضا تحول سياسي حيث لا تكون الدولة شيئا سوى ديكتاتورية البروليتاريا"
متى نرى شاباتنا و شبابنا يسير جنبا إلى جنب يجمعه الحب والمقاومة والثورة، يعلقان كلاهما صورة غيفارا كرسم لخريطة العالم الجديد، يطاردان دون مساومة سلاطين الموت والفول والزيت والرصاص والزنك والظلام والإرهاب، ويسقطان مخمج السادس الجيفة" النخاس" الذي يجر وراءه مليون مذبحة ومليون مجزرة ومليون مؤامرة لا يهمه سوى تكديس واكتناز واستغلال واحتكار وتكديس القتلى والجثث والأشلاء والقبور والضحايا والجوعى والعرايا والبطالةوالعطالة والمعتقلين والمنفيين والأسرى والمقهورين والمعذبين والمظلومين. لكن ظلت و تظل المقاومة مقاومة، والثورة ثورة، والكلاب كلابا والأسود أسودا.
إنها ثورة قررت وقف وتوقيف تلاعب القيادات البرجوازية الاصلاحية بمستقبل الطبقة العاملة، ونثر الغبار على الوجوه. قاومة ملكية إجرامية سفاحة سفاكة نبتت من قاع التقتيل والموت والمجازر وجيش عرمرم من البلطجيات و"الشماكرية" والعملاء والمرتزقةوالخونة المتسترين بملايين قناع وقناع وهي مجرد عقارب وخنازير و أفاع وضفادع. من أمنياتي وأنا مقاتل يحتضر: لاتكتبوا اسمي على جدار.
وإنما غنوا معي
وابتهجوا بمولد النهار
وابتهجوا
حتى يظل الطفل في سرير
حتى يقوم الزهر في صحراء
وتنحني الحدود للثوار
لا تزال تقول:حرروني ومعا نحرر الأرض
كسرة الخبز
وأنبوب الدواء
ورصاصات وأخبارا
لثوار الجبال
ومع الثوار .أبني
وأغني للأعالي,

المصادر : يوميات فلاح في الغابة الحمراء خليل أحمد خليل.
النهج الديمقراطي القاعدي البروليتاري – البرنامج المرحلي اللينيني الثوري الاشتراكي الشيوعي الماركسي .
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا جماهير شعبنا الريفي العظيم:ارجموا بالنار ملكا أحرق أكبادك ...
- من هم الانقلابيون الخائنون،أهم ثزويات وثوار الحسيمة - فيتنام ...
- كل الأغاني انتهت إلا أغاني الناس في الحسيمة الثورة
- بين ملك السعديين بطل معلركة وادي المخازين وشيخ عبيدات موازين ...
- الصفر في حد ذاته كعدد له قيمة وهذا - الملك المخنث- ليست له ح ...
- الحسن السفاح وجحيم تازممارت لم ينته بل ازداد وحشية وبربرية ف ...
- من قصائد الجمال والعلاء العربية
- خريبكة تشيد بالتازممارت العائدين من الموت المحققنقابة الوطني ...
- في تجريم بناء المساجد في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات ...
- في تجريم شخص لاقيمة له بنعته-أمير المؤمنين وصاحب الجلالة- وه ...
- هكذا أهل الغزل كلما خافوا الملل ،أنهعشوه بالقبل. اسمهان بشار ...
- لنبنم الحزب الثوري تحت نيران العدو الملكي الداخلي والامبريال ...
- البحث عن ملك مفقود لم يعد له في المغرب وجود
- في الفرق بين الاشتراكية العلمية والدين الأسطوري الخرافي الون ...
- لا تصالخ ولو وضتعوا في عتينيك جوهرتينأترى بهما؟
- بيان إدانة واستنكار ضد وغد نذل ينكخ الطالبات من خرازيهن مقاب ...
- محمد السادس وكلاب الاخوان المجرمين هم بالتأكيد ليسوا أصدقاءا ...
- في الرد على بعض الاقاويل الباطلة
- الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية اللائكية الشعبية الحمراء
- لنطرد عصابات الإخوان المجرمين من السيطرة الرهيبة على المجلس ...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - ادفنوا موتاكم وانهضوا