سامي البدري
روائي وكاتب
(Sami Al-badri)
الحوار المتمدن-العدد: 5545 - 2017 / 6 / 8 - 13:16
المحور:
الادب والفن
العبور من تحت سخرية حراس الحدود
إنه شأني الشخصي... أن أسقط في وجه
شخصي لحد الشبه بخروج من مدينة
أو السفر من منفذ حدودي مهجور،
لا هواية لحراسه غير السخرية من عابريه
عادة حراس الحدود، كالنساء الجميلات، يملكون جميع الأوراق...
وأولها طبعا ورقة السعادة...
إنه الممر الوحيد إلى الجهة الأخرى،
المحرمة طبعا على الصعاليك
يبدو الأمر، بلغة الشعراء والمهووسين، أشبه بالمرور ببوابة كنيسة مهجورة أو سرير دبق، تحن إليه أرملة صامتة
هو شأنها الشخصي، الذي يدس أغلب الرجال أنوفهم فيه
وشأني الشخصي الذي يثير الفضول،
كعظمة ملقاة في طريق الكلاب الساهرة دون تكليف
هل يحتاج الأمر لوجه امرأة مثيرة لتكتمل الصورة؟
شأني الشخصي أن أسفح حبري في الأوقات المزعجة...
في وجه... مجرد وجه للسقوط الصامت.
#سامي_البدري (هاشتاغ)
Sami_Al-badri#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟