أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - تثريب أول لمهاجع الشعراء... وقوفا














المزيد.....

تثريب أول لمهاجع الشعراء... وقوفا


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


تثريب أول لمهاجع الشعراء... وقوفا

سامي البدري

كيف يمض الشعراء حيواتهم حتى آخر الشوط،
ويتلظون بطريقة لا تشبه طرق البنائين
وسعاة البريد الذين يوصلون الرسائل بإتجاه واحد،
رغم أنهم يقضون حيواتهم متوحدين كأعمدة الإضاءة،
التي تزاحم خطى العابرين؟
الشعراء لا تضيء رؤوسهم في الليل، كأعمدة الإضاءة،
ينفرط عقد حزنهم فقط..
يطوفون مبتعدين، كي لا يشبهوا صور الجدران
وأصباغ لوحات الإعلانات، المسفوحة بعناية توراتية
ليمارسوا الصمت.
كثمار البرتقال، الشعراء يشيخون في الطريق إلى... أو من..
ويتساقطون من قطارات الغربة الليلية، حين يفيضون..
وكالأطفال العابثين، يعتمرون قبعات الحلازين، حين يقيمون
لأصواتهم، أصواتهم البعيدة، المنافي من قش الغياب.
الشعراء لا يسافرون؛ يمضون بمعاطف تقيهم برد الكلام..
الشعراء يلونون الكثير من قمح العيون، وأصابع لوحات المرور...
ليوصلوا رسائلهم إلى لا أحد... إلى لا مكان.



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيليفيا بلاث تنضو قميص برودتها
- لم يكن الأمر باردا جدا..، في البدء
- الذات وهويتها الجنسية
- أخرجني… وأخلف الباب تحت ظلي
- شامة على ركبة الحرب
- الأشوري الأبيض دائما
- بلاط الحمام الزلق
- بابلو نيرودا تحت شجرة تفاؤله
- قل له إني أحبه أرجوك!
- شكراً
- الطلياني وضياع صبر المنشئ
- مصاب بكِ
- الإستلاب الثقافي
- تيه عناق
- مفارقات بوكر 2015 العربية
- وجه ثانٍ للتفاحة
- هناك أكونني، يا أنت، دون بحث
- هابيل أثخنته خيانة الرموز
- صدفة العتبات... بلقيس
- إرث المساءات المهجورة


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - تثريب أول لمهاجع الشعراء... وقوفا