أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - الصادق عبدلي - من هو الفيلسوف بيتر سلوتردايك؟ (1)















المزيد.....


من هو الفيلسوف بيتر سلوتردايك؟ (1)


الصادق عبدلي

الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 10:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من هو الفيلسوف بيتر سلوتردايك؟ (1)
من هو الفيلسوف بيتر سلوتردايك؟ إنّه بلا معاندة فلسفية الفيلسوف المعاصر بيتر سلُوتِردَايْك[1] أو زلُوتردايك الملّقب بـ"النيتشوي-الجديد"[2] المولود في سنة 1947 بمدينة كارلسروه بألمانيا من أمّ ألمانية الأصل وأب هولندي[3] وهو الذي ملء الدنيا وشغل الناس بكتاباته الفلسفية والتي لا تخلو من طرافة في تخيّر مواضيعها غير المسبوقة في الفلسفة. ربّما لا تماثلها من حيث الجدّة إلاّ كتابات بعض الفلاسفة مثل الفيلسوف الماركسي السلوفيني المعاصر سلافوي جيجيك والفيلسوف المعاصر الفرنسي ميشال أونفري. ومن اللافت للنظر أنّ الفيلسوف الألماني سلوتردايك إلى جانب كونه فيلسوفا ألمعيّا، هو أيضا الأديب المتألق دلّت عليه غزارة إنتاجه الأدبي. وهو الفيلسوف القاطع لحبل سرّة الحداثة والناقد الساخر من أراجيفها وسدف سجوفها ممّا دفعته جرأته إلى أن يصبح خصيما مبينا لرهط من المتفلسفين المدافعين عن قلعة الحداثة كيورغن هابرماس وآكسيل هونيث.

أليس هو الفيلسوف النيتشوي الذي لا يعبأ بنقيق الضفادع حيث بدد صورة الفيلسوف المظنون فيه أو المزعوم. إذ لم يعد الفيلسوف ذاك الكائن الخرافي الذي لا يخضع لجاذبية الأرض، ذاك الذي يحلق في الأعالي والذي يأتي إلاّ عندما يسدل الليل ستاره كبومة منيرفا لتبرير الواقع. وإنّما جعل سلوتردايك الفلسفة تتحدث على لسانه للجمهور وتكف عن مواصلة الحرب الأهلية التي شنها أفلاطون ضد العامة وتحولت إلى عُرف فلسفي حتى عصرنا الحالي تثوي خلف مسميات عدة لاهوتية أو إيديولوجية.

بيد أن الفلسفة الحقيقية هي التي تنبع من تمردها على ذاتها التي شبهها نيتشه ذات مرة بـ"المومس" والتي أشار إليها سلوتردايك بـ"القونية" أو "الكلبية القديمة" التي سكّها ديوجان وجسدها كتجربة تعاش ولا توصف. هي وحدها الفلسفة الجديرة التي ينبغي العودة إليها والنهل من منابعها الأصيلة حتى تصير الفلسفة تمردا وسخرية ومقاومة. آنذاك فقط بهذه العدة المنهجية يستطيع الفيلسوف التلفت نحو الشأن اليوميّ الذي يثقل كلكل الإنسان أينما كان في كل ركن من أركان العالم ويقوم بعمليات استعجالية لأمراض العصر ومعالجة المعضلات التي تؤرق الفرد في صيغة الجمع وجسّ الأحداث التي تجري في الواقع وتشخيصها كما يشخص الطبيب مريضه ويتابع عن كثب التغيرات الجيو-سياسية والإقتصادية والمعرفية، لأنّ العصر لم يعد عصرا حداثيا، بل عصرا ما-بعد حداثيا أو ما-بعد إنسانيا مفتوحا على كلّ الإحتمالات الممكنة.

إنّه الفيلسوف المعاند فلسفيا للقضايا الساخنة في عصرنا الحالي بلا سقف لاهوتي وبلا معطف ايديولوجي. إذ ينحت مصطلحاته الفلسفية الجديدة من جلدة الأشياء على قلق يحركه نحو سكّ عملة فلسفية جديدة تغنينا عن فلتة المتفلسفين السابقين له في الزمن، وفي الآن ذاته لم يتخلى عن دوره كجرّاح أفكار، بين الفينة والأخرى يتناول مشرطه الفلسفي ليجس أمراض العصر ويطرحها طرح الحيّة لجلدها، مدكرا في ترحاله الفلسفي المأثور النيتشوي "أنّ الفيلسوف طبيب الحضارة" أو لا يكون وليس "مغتصبا للأرواح" مثلما جنح كانط على حدّ عبارته أو "سرّاق أرواح" بعبارة رشيقة ننتزعها من سياقها للمسعدي في "حدّث أبو هريرة قال". هو بلا ريب، الفيلسوف الما-بعد حداثي الذي عرف بنقده الساخر والمتهكم للحداثة بما هي عقل كلبي لم ينتج إلاّ كلبيات متعددة "كونية منتشرة" تنخر المجتمع وتتغذى من جسمه وهي تعد اللوحة الأخيرة مما تبقى من ألواح الحداثة المترهلة.

لذلك لم يسأم بيتر سلوتردايك تكاليف الحياة في عصرنا اليوم بما هو "عصر كلبي من كلّ أنحائه"[4] بكل ما تعنيه الكلمة، كما سئم البعض من متفلسفي العرب في القرن الحالي من النزول إلى الجمهور وعدم التلفت نحو مشاكله وقد فاتهم قول فوكو: " يوجد في الأرض من المشاكل ما يكفي لأن نتفلسف." وإنّما أصابتهم عدوى أفلاطونية ولكن الفيلسوف بيتر سلوتردايك يصدق عليه قول المعرّي "تثاءب عمر إذ تثاءب خالد بعدوى فما أعدتني الثؤباء" وإنّما جعل الفلسفة تمشي ألهوينا بين الناس وتدخل بيوتهم وتهتم بشؤونهم اليوميّة وتناقش القضايا الإنسانية الحارقة. يبدو ذلك من خلال البرنامج التلفزي الثقافي "المربّع الفلسفي"[5] المشار إليه بـ"ساحة أثينا الجديدة" والذي يبثّ كلّ أسبوع على القناة الألمانية ZDF. الذي يديره مع صديقه "ريديغر سافرنسكي منذ سنة 2002 حتى سنة 2012 [6]. وهذه الطريقة في التفلسف لديه تعيد للفلسفة جذوتها الديوجانية ومرحها النيتشوي. إذ أنّ الفيلسوف هو الذي ينزل إلى الجمهور اقتفاء بديوجان الذي كان يمشي بين المارّة حاملا مصباحه في وضح النهار ولمّا سئل عن مغزى ذلك قال: "أنا أبحث عن الإنسان." ونستشف من ذلك أنّ الفيلسوف مهمته تنوير العقول والبحث عن الإنسانيّ في الإنسان، وليس الإكتفاء بمشاهدة الواقع، بل الدخول في تجاريب الحياة وتغييرها.

فلا غرابة إذن، أن يعدّ بيتر سلوتردايك من أرباب الفلسفة بعد هيدغر ومن جهابذة الفكر في القرن الحالي. والناظر إلى فلسفته يهتدي بعد رحلة شاقّة إلى كونه سليل نيتشوي متأثر أيّما تأثير بديناميت الفلسفة نيتشه وربّما صدقت نبؤة نيتشه عليه حينما كتب: "لا أفهم إلاّ بعد قرن" ولعلّ سلوتردايك هو أحد الذين فهموا نيتشه بلا معاندة. ونومئ كذلك إلى تأثره بمفكر الغابة السوداء هيدغر الذي يلوح على سديم فضاءات كتاباته الفلسفية المتنوعة سواء في حواراته أو مقالاته أو ما خطّته يده من كتب. بيد أنّ الطريف في فلسفة سلوتردايك أنّها تعوج بين الفينة والأخرى لتسأل عمّا يؤرق الإنسان وما يضنيه وبذلك تربط حبل سرّة الكينونة والعالم بما أنّ العالم أتى للكينونة عبر اللغة.

فلا مُشّاحة في القول، أنه الفيلسوف الحرّ الطليق والمحبّ للحياة بلا أغلفة. هو الفيلسوف الهاوي لركوب الدرجات يخرق كل العوائد الفلسفية وما الفلسفة؟ إن لم تكن خرقا للعوائد؟ أليس هو أيضا ذاك الصوفي الذي خاض تجربة صوفية في الهند سنة 1980 وتوطدت صداقته مع المعلم الصوفي الهندي باغوان زري راجناش الذي توفي في سنة 1990. أهي تجربة تقرأ ولا تمثل ويحملنا الفضول إلى كشف أسرارها ولكن هيهات. فهل أدركنا من قبله صوفية البسطامي ورابعة العدوية والحلاّج المصلوب والسهروردي المقتول والغزّاليّ وابن عربي والنّفَّريّ وجلال الدين الرومي وغيرهم[7]؟ أم أنّ العجز عن الإدراك إدراك؟ ربّما هم أيتام الدهر تركوا الحياة من أجل الحياة. غير أنّ السؤال الفلسفي الذي ينضو عن عرائه للتّو: ما الذي يربط حبل سرّة الفلسفة بالتصوف؟ ربّما ثمّة سرّ دفين لا يتكشف إلاّ لأرباب الفلسفة وأساطينها؟

ما يمكن أن نلفت الإنتباه إليه أنّ الفيلسوف سلوتردايك خبر تجربة التصوف خبرا، غير أنّ البعض اعتبره صوفيا مظنونا فيه ولكن لا تخلو نصوصه الفلسفية من شطحات صوفية تنتأ بين الحين والآخر على أديم نصوصه. ربّما لا يفقهها إلاّ من دخل الخلوة وخرج منها بلا عقال كالغزالي الذي لم ينبس بكلمة عن تجربته الصوفية حيث قال: "كان ما كان ممّا لست أذكره، فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر". ولكن من جهة أخرى يبدو سلوتردايك فيلسوفا صعب المراس شبيه بـ"الثعبان الذي لا يكاد يكف عن تغيير جلده كلّ مرّة" بمعنى ما تعنيه العبارة النيتشوية أو هو الفيلسوف الثعبان بعبارة إميل سيوران ولكنه أيضا "الفيلسوف العوّاء" دلت عليه كثرة ألقابه كما أشار إليها زيورت فان توينن في كتابه "بيتر زلوتردايك" : " نيتشه الجديد" و"الشاب المحافظ" و"الشبنغلري" و"المربي الفاشي للإنسان الأعلى"، و"الإيديولوجي الكلبي للسياسة الكبرى"، و"ضد-إنساني"، و"الصوفي الكاذب"، و"المحدّث"، و"النجم الشعبي للفكر"، و"الفوضوي المحافظ"، و"المكين في الفلسفة"، ثمّ أيضا هو "فيلسوف من الصنف الأوّل في ألمانيا."[8]

غير أن الفيلسوف بيتر سلوتردايك يأبى إلاّ أن يكون اسما بلا لقب، هو ذاك "القُوني-الجديد" المنتسب عُنوة بلا أسلاف إلى الفيلسوف الكلبي ديوجان السينوبي ذاك الذي جعل من حياته تجربة فلسفية ومن برميله سكنا ومقاما شبيه بحياة الكلاب، ليبين لنا تبيينا أنّ دور الفيلسوف لا يتوقف عند امتهان حرفة صيد الأشباح، والوقوف على الربّوات مشيحا بوجهه عن الواقع، بل حرّي به أن يدخل في عراك الوجود ويخرج من برميله كما فعل ديوجان وينخرط فيه إلى حدّ النّخاع ويحشر أنفه في كلّ مشكلة تصادفه أو تعترضه حتى يتسنى له تغيير الواقع. فهو إذن مخيّر بين ثاني اثنين لا ثالث لهما: إمّا أن يتجدد أو أن يتبدد.

فما الجدوى من الفلسفة إذن؟ إن لم تكن قرعا وجلدا للعقول الكسولة وطردا للحماقة وتهكّما وسخرية من العقول الكلبيّة المتورمة. ألم تقدّ الفلسفة من لحم العالم وتولد من رحمه وتنصت لهسهسته وتمتحن ما يجري فيه من أحداث جسّام؟ آنذاك فقط، لا تعبأ الفلسفة بالموضوعات الكبرى، إذ يقول سلوتردايك: "هي تعترف بأنّ الموضوعات الكبرى إنّما تمحّلاً وأعذاراً وأنصاف حقائق. تلك الجولات العلوية، جميلة وبلا طائل-إلهٌ وعالمٌ ونظرٌ وعملٌ، وذات وموضوع، وجسمٌ وروحٌ ومعنى وعدم- كلّ ذلك ليس بشيء. إن هي إلاّ أسماء وصفات لصغار السنّ، للهامشيين والقساوسة وعلماء الإجتماع."[9]

غير أن طرافة سلوتردايك تكمن في تعدد روافده الفكرية وتشعبها حيث أصبح يعدّ من جهابذة الفكر الفلسفي المعاصر وعمالقته. لذلك يمكن أن نمسك بالخيط الهادي لبيان وتبيين المحطّات الأساسية في فكر سلوتردايك مستعينين في ذلك بيبليوغرافيا مختصرة لزيورت فان توينن في كتابه "بيتر زلوتردايك" إذ يشير فيه إلى أنّ سلوتردايك درس سنة 1968 الفلسفة والأدب الألماني والتاريخ في مونيخ وهامبورغ وفي سنة 1971 قدم رسالة الماجستير بعنوان لا يخلو من غرابة "البنيوية بما هي تأويل شعري"[10] وفي سنة 1972 كتب مقالا فلسفيا عن فوكو بعنوان حول " ميشال فوكو؛ والنظرية البنيوية في التاريـخ"[11] وفي سنة 1973 كتب دراسة حول الإقتصاد في اللعب اللغوي، في نقد اللسانيات وتكوينها"[12] وتلتها رسالة الدكتوراه سنة 1976 بعنوان طريف "الأدب وتدبير تجربة الحياة؛ تعدد النظريات والتواريخ في السيرة الذاتية لجمهورية فايمر [1918-1933]"[13] تحت إشراف أستاذه كلاوس بريغلاب[14] في جامعة هامبورغ، حيث استخدم سلوتردايك فيها الوقائع التاريخية مراوحا بين الأسلوب الأدبي والخطاب الفلسفي في كشف العلاقة الحميمية بين السلطة والمعرفة لتلك الحقبة ما بعد الحرب العالمية الأولى. وبين سنتي 1976 حتى 1980 لم يكتب فيها سلوتردايك حيث غاب عن الأنظار وفي سنة 1980 انضم إلى المذهب الصوفي في الهند لباغوان وشدّ الرّحال إليه حيث أقام في مدينة بانوا.

إنّ طرافة الفيلسوف بيتر سلوتردايك تكمن في تخيّر مواضيعه الفلسفية والتي اشتقت رأسا من تجربة اليوميّ تهدف أساسا إلى وضع ما يجري في الواقع تحت محكّ النقد وتشخيصه وإعادة دور الفيلسوف النابتة بلا سقف لاهوتي أو ايديولوجي، ليمكث في الأرض ويسمع ويرى الواقع بدون أغلفة تحجب عنه حقيقة ما يجري بداخله.

لذلك ينبغي علينا نحن القادمون من هكذا مكان بأسماء بلا ألقاب معلقة على جدارية العالم تطلب المستقر بكل أرض وأنّى لها أن تجد مستقرا في أوطان سرقت منها بلا سبب. نحن اللاجئين بلا أسلاف تشبهنا. بلا سماء تظلنا ولا أرض تحمينا. فإمّا علينا أن نغير حياتنا وإمّا سنبقى من جنس الثقلاء أو ما يصفه سلوتردايك بجنس أقل منزلة من الحمقى.

كذلك نلفت الإنتباه إلى الجوائز التي حصل عليها سلوتردايك:

- 1993، جائزة أرنست روبار كورتيوس للكتاب.
- 2000، جائزة فريدريش ماركر للكتاب.
- 2001، جائزة كريستان كلارر لمستقبل التفكير الفلسفي.
- 2005، جائزة سيغموند فرويد للبحث العلمي.
- 2007، جائزة أعمال الكتاب.
- 2008، جائزة لايبرغ مندلسون.
- 2008، جائزة ليسينغ للنقد.
- 2008، جائزة شيشرون للشعراء.
- 2009، جائزة للنقد المعماري BDA.
- 2013، جائزة لوفيغ بويرن.


الهوامش:

[1]-Sjoerd van Tuinen, Peter Sloterdijk. Ein Profil, 2.Auflage,Verlag Wilhelm Fink, 2006, S,17 : §.1:“Philosophischer Hintergrund - Kurze philosophische Biographie.“
- نلفت الإنتباه ههنا إلى الباحثين والمترجمين الناطقين بلغة الضاد الذين عرفوا الطريق نحو سلوتردايك رغم قلتهم: أ- ترجمات: بيتر سلوتردايك، نقد العقل الكلبي، التصدير، نقله من الألمانية إلى العربية فتحي المسكيني، صص7-29؛ عن مجلة يتفكّرون، العدد 8، 2016؛ بيتر سلوتردايك، الإنجيل " الخامس لنيتشه، ترجمة علي مصباح، منشورات الجمل، كولونيا- ألمانيا، 2003، ترجمة حوار فلوريان روتسر مع زلوترديك عن محمّد الشيخ وياسر الطّائري، مقاربات في الحداثة وما بعد-الحداثة، دار الطليعة –بيروت، الطبعة الأولى، 1996؛ بيتر سلوتردايك، لا وجود للشعب ولم يعد بالإمكان الثقة في مبدأ الأغلبية الذكية، ترجمة عبد الرحيم نور الدين عن مجلة لوبوان، 2016، عن موقع:http://elmawja.com/blog/ ؛ بيتر سلوتردايك والأنوار، ترجمة حسونة مصباحي ؛ ب-الباحثون: أماني أبو رحمة، بيتر سلوتردايك؛ الأنثروتقانيات ومكانية الوجود في الألفية الثالثة، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، 2015؛ رائد عبيس، السخرية عند بيتر سلوتردايك، منشورات ضفاف، 2016 وهو في الأصل أطروحة دكتوراه؛ زهير اليعكوبي، الوجود والفضاء أو كيف أتى الإنسان إلى العالم؟ (سلوتردايك)، عن مجلة الفكر العربي المعاصر، 2009، العدد 146-147، نحو سيكو-سياسية تيموسية: سلوتردايك-فوكوياما، عن مجلة الفكر العربي المعاصر،العدد 148-149، بيروت، 2009، نحو سيكو-سياسية تيموسية، (سلوتردايك فكوياماII )، عن مجلة الفكر العربي المعاصر، 2010، العدد 150-151، ؛ رشيد بو الطيب، سلوتردايك مثل مستشرق مبتدئ، عن صحيفة الحياة، 2009، الدولة الإجتماعية بين بيتر سلوتردايك وآكسيل هونيث، عن موقع: http://www.sauress.com/alhayat/81774؛ محمد طيفوري، بيتر سلوتردايك فيلسوف الخروج عن المألوف، عن موقع: http://www.aleqt.com/2017/03/23/article_1156176.html؛ د. عصام عبد الله، سلوتردايك، تجدد أم تبدد، عن موقع: elaph.m/web/opinion/2010/1/524660.html..
[2] - Ebd., S, 18 : „der neue Nietzsche.“
[3] - Peter Sloterdijk, Dites oui à la vie sous toutes ses formes, in revue - Académy Magazine 2010.
[4]-Peter Slotcrdijk, Critique de la raison cynique, traduit de l’allemand par Hans Hildenbrand, Editeur Christian Bourgois, 1987, p.9 : «Cependant notre époque est cynique. ». Voir aussi - [Peter Sloterdijk, Kritik der zynischen Vernunft, Suhrkamp Verlag. Francfort am Main, 1983. S, 10 : «Doch die Zeit ist Zynisch . » [
- أنظر: بيتر سلوتردايك، نقد العقل الكلبي، التصدير، ترجمه عن الألمانية فتحي المسكيني، مرجع سابق، صص.7-29، كذلك نشير إلى أنّ كتاب "نقد العقل الكلبي" يعتبر أول كتاب باللغة الألمانية حقق مبيعات في الأسواق تفوق الخيال والذي قام هابرماس بتقريظه حيث اعتبره أفضل ما كتب في تاريخ الأفكار منذ سنة 1945.
[5] - le « Quatuor philosophique » [Das Philosophische Quartett].
[6] - Sjoerd van Tuinen, Peter Sloterdijk. Ein Profil, O, S, 14 : “ 2001- Leitung des Philosophischen Quartetts (mit Rüdiger Safranski), ZDF.
- نشير ههنا إلى اختلاف توينن في تحديد السنة 2001.
[7] - Peter Sloterdijk, Mystische Weltliteratur, Verlag Diederichs, 2007.
- قد أشار ههنا إلى بعض المتصوفة العرب.
[8]-Sjoerd van Tuinen, Peter Sloterdijk. Ein Profil, O, S, 18 : “ der neue Nietzsche, Jungkonservativer, Spenglerianer, Zeitgeistfuzzi, faschistoider Züchter des Übermenschen, zynischer Ideologe der Großen Politik, Anti-Humanist, Pseudo-Mystiker, Causeur, Popstar des Denkens, Konservativer Anarchist, philosophischer parvenu, aber auch Deutschlands maßgebender Philosoph.“
[9] - Peter Slotcrdijk, Critique de la raison cynique, Op. Cit., p.7. Voir aussi -[ Peter Sloterdijk, Kritik der zynischen Vernunft, O, S, 7. [
- أنظر: بيتر سلوتردايك، نقد العقل الكلبي، التصدير، مرجع سابق، صص.7-29، عن مجلة يتفكّرون، العدد 8، 2016، بيتر سلوتردايك، في نقد الأنوار، صص. 40-56.
[10] -Sjoerd van Tuinen, Peter Sloterdijk. Ein Profil, O, S, 13 : “Kurze philosophische Biographie- 1971. Magisterarbeit über das Thema „Strukturalismus als poetische Hermeneutik“. Voir aussi- Holger Freiherr von Dobeneck, Das Sloterdijk-Alphabet, Kritisch-lexikalische Einführung in Sloterdijks Gedankenkosmos, Verlag Königshausen & Neumann 2006, S, 164: „ Schon in seiner Magisterarbeit 1971 über „Strukturalismus als poetische Hermeneutik“..
[11] -Ebd., S, 13 :“ Kurze philosophische Biographie- 1972. Essay über Michel Foucaults strukturale Theorie der Geschichte.“
[12]-Ebd., S, 13 :“ Kurze philosophische Biographie- 1973. Studie über Die Ökonomie der Sprachspiele. Zur Kritik der linguistischen Gegenstandskonstitution.“
[13] -Ebd., S, 13 :“ Kurze philosophische Biographie- 1976. Promotion bei Professor Klaus Briegleb am Fachbereich Sprachwissenschaften der Universität Hamburg mit der Dissertation : Literatur und Organisation von Lebenserfahrung. Gattungstheorie und Gattungsgeschichte der Autobiographie der Weimarer Republik 1918-1933.“
Voir aussi - Holger Freiherr von Dobeneck, Das Sloterdijk-Alphabet, O. S, 164.
[14]-Ebd., S, 13: “Kurze philosophische Biographie- Professor Klaus Briegleb am Fachbereich Sprachwissenschaften der Universität Hamburg.“ Voir aussi : « Klaus Briegleb (né en 1932) est un historien de la littérature allemand et professeur émérite à l université de Hambourg.Essayiste, il est également l éditeur des œuvres de Heinrich Heine aux éditions Hanser (1975-1985). Ses travaux ont porté notamment sur Friedrich Schlegel, Gotthold Ephraim Lessing, la littérature antiautoritaire de 68. Durant les années 1970, il a eu pour élève le philosophe Peter Sloterdijk. » in - https://fr.wikipedia.org/wiki/.



#الصادق_عبدلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأس الفنّ أنّه لا رأس له : سفر مع نيتشه وهيدغر وأدورنو
- ميشال فوكو وتدجين الكينونة
- تبيان وتبيين -الوجودي والوجوداني- في كتاب مارتن هيدغر، -الكي ...
- مارتن هيدغر وهيرمنوطيقا الهُم/الناس: الدّازين والآخرية (الهُ ...
- فتحي المسكيني الفيلسوف والمترجم:
- هل أعلنت الفلسفة عن إفلاس بنوكها؟ قراءة في فكر الفيلسوف التو ...
- الشاعر والفيلسوف فتحي المسكيني: تعليق على قصيدة بعنوان -الشه ...


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - الصادق عبدلي - من هو الفيلسوف بيتر سلوتردايك؟ (1)