أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - الصادق عبدلي - هل أعلنت الفلسفة عن إفلاس بنوكها؟ قراءة في فكر الفيلسوف التونسي فتحي المسكيني















المزيد.....


هل أعلنت الفلسفة عن إفلاس بنوكها؟ قراءة في فكر الفيلسوف التونسي فتحي المسكيني


الصادق عبدلي

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 02:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"لما تصلح الفلسفة إذن؟"، في عصر كلبيّ ساخرcynique من القيم ومتشدّقا بعولمته الصاعدة وفوزه بلقب برومثيوس سارق النار من الآلهة، أتصلح الفلسفة إذن لـسرد الحكايات الكبرى (بعبارة رورتي)[1]، أم لطمئنة الأطفال (بعبارة جاك دريدا)[2]، أم هي حديقة إنسانية لتدجين الكينونة[3] وتحسين النسل البشري (بعبارة سلوتردايك)[4]، أم هي نزاع بين الأصل والنسخة (بعبارة أفلاطون)[5]، بين المرئي واللامرئي (مرلوبونتي)[6]؟ أم هي علاج طبيّ (فيتغنشتاين)[7] للأنفس من أمراض العصر ومن عنف الواقع وصخبه، أم هي عراك الألفاظ ولعب بالمفاهيم (جيل دولوز)[8] بين سحر اللغة ولعب الفنّ، فنّ مرح الجسد حينما يرقص على موسيقى الحياة زرادشت (نيتشه)[9]، فماذا تكون إذن؟ أهي إختلاف الأصيل عن اللاأصيل (هيدغر)[10]، أم الفلسفة أعلنت عن إفلاس بنوكها، بمعنى موت الفلسفة وتحنيطها في أقبيّة التاريخ، من النوابت (بالمعنى الذي قصده الفارابي وليس بما يعنيه ابن باجة)، هم الذين يكترون آذانهم عن الفلسفة ويدعون إلى موت الفيلسوف العربي خاصة والحال أنهم كُثرٌ كمطاع صفدي وعبد الرحمان بدوي وحسن حنفي وفتحي المسكيني وطه عبد الرحمان وأبو يعرب المرزوقي وسليم دولة والقائمة تطول، بمعنى ما من المعاني الداعون إلى موت إرادة في اتجاه القوة Der Wille zur Macht (نيتشه)[11] بمعنى موت الإنسان قيميا "بلحمه ودمه" (بعبارة فيورباخ) وجعله عبدا للرأسمالية (ماركس) وإنسانا ذو بعد واحد (هاربرت ماركوز)[12] وتحويل قيمه إلى فن جماهري لا يحمل عبء الوجود وإنّما غايته التسلية وتبذير القيم وتهجينها (طوني نغري)[13]. فماذا بقي للإنسان إلاّ أن يعيد ترتيب بيت الوجود من جديد، ذلك هو بيت القصيد: أن نتعلم كيف نحيا؟ (جاك دريدا)[14] وأن الحياة والفن وجهان لنفس العملة الواحدة. وأن في الأرض كثيرا من المسائل الفلسفية بما يعنيه فوكو وعلى المتفلسفين العرب خوض غمارها دون أن يسقط سهوا من كتاب البخلاء للجاحظ. فما الفلسفة؟ إن لم تكن تدرّبا على معنى الحياة وفن العيش حتى وإن لزم الأمر أن نعيش في خطر كما دعا نيتشه إلى ذلك "كلف ذلك ما كلف" بعبارة فيلسوف الصحراء سليم دولة[15]. هكذا أردنا أن نصوّب في اتجاه قراءة فكر الفيلسوف فتحي المسكيني.
إنّ الفيلسوف و المفكر والشاعر والمترجم التونسي فتحي المسكيني الألمعيّ على الساحة الفلسفية اليوم يشتغل ضمن فكر ما بعد الحداثة أو فكر ما بعد الأنوار، "فكر ما بعد إنسانوي"[16] « la « post-humanité » ». بلغة بيتر سلوتردايك. ولقد عرفناه عندما كنا تلاميذ من خلال مجلة الفكر العربي المعاصر، فتأثرنا أيّما تأثير بإبداعه في اللغة الفلسفية وهي تنطق بلغة الضاد وحملتنا دروسه في الجامعة التونسية كطلبة على ممارسة التفكير الفلسفي على نحو مختلف، وكذلك كـفيلسوف معاصر "إنسان بدون مرجعيات"[17] «un homme sans références » يعلن "حربا ضد نفسه"[18] بعبارة نستلفها من جاك دريدا، من جهة انهمامه بالمشاكل الفلسفية الراهنة يكتب لكي "لا يكون له(م) وجه واحد بعينه"[19] فهو مفرد، متفرد ينبت في هذه "الحديقة الإنسانية" وكـمفكر من خلال مجموعة كتبه[20] التي تهتم بالشأن اليومي وتُدلف نحو المشاكل الراهنيّة لتبرأ سقم الأجنحة المتكسرة للعقول الكسولة وتروي ظمأ العقول المتعطشة للفلسفة، وهو يجهد فكره في إحياء التراث الفلسفي وقراءته قراءة تأويلية هيرمينوطقية دلت عليه غزارة المقالات الفلسفية المبثوثة سواء في المجلات الفلسفية التونسية أو الدولية. وإذا قلنا فتحي المسكيني الفيلسوف النابتة فوق "الحديقة الإنسانية"[21]« le parc humain » ، فهو كـشاعر[22] تجود قريحته بما يمسّ القضايا الإنسانية والكونية وكـمترجم[23] لأمهات الكتب الفلسفية إلى لغة الضاد رغم دعوة البعض بموتها وعجزها عن إحتواء الآخر الفلسفي والثقافي والمعرفي والحضاري والإستيطيقي وهو دليل على جسارة الفيلسوف العربي وجرأته في فتح ما هو مستغلق على الفكر وإتقان لمخابئ اللغة الفلسفية بألسنتها المختلفة وفنادقها المدفونة في بيت اللغة وتحويل الفلسفة من الأبراج العاجية والدكاكين المعتمة إلى فلسفة الشِّعَابُ أو فلسفة الراهن فلسفة الطَرْقِ والطُرُقِ طرق الأبواب الموصدة وفتح عوالم الفكر ومخازنه على الراهن الفلسفي، فصار الفارابي والكندي وابن رشد وكانط وهيغل ونيتشه وجبران معاصرين لنا وفلسفة الطرق من جهة تأويلية كجعل ابن رشد خارج منفى قرطبة معاصرا لهابرماس من خلال العقل العمومي وهو تملك للتراث الفلسفي وجعله حاضرا ومعاصرا بيننا.
1- فتحي المسكيني الـفيلسوف:
أسوة بقول جيل دولوز:"إنّ الفلسفة هي إبداع للمفاهيم" ونضيف على قول دولوز بأن الفلسفة لا تقاس بما كتبه الفيلسوف، بل بما أبدعه من مسائل فلسفية راهنية وفلسفة الشعاب أو فلسفة الراهن للفيلسوف فتحي المسكيني تفهم من خلال ما استنبطه الفيلسوف من مسائل ومعضلات فلسفية لم يتطرق إليها المتفلسفين من العرب، متفلسفين القرن الحالي إلاّ لماما تتعلق بما يمسّ الإنسان العربي الأخير وما يحدق به من قضايا تمثل إعضالا فلسفيا وترهق الفكر صعودا كـ:" نقد العقل الهووي" و"ما هو الإرهاب؟ الهوية العدمية التاريخية" و"فوكو والإسلام"، و"نيتشه نابتة الحداثة" و"الهوية والزمان"، "النسخة العربية من العدمية: جبران أمام نيتشه"، "التفكير مع هيغل ضد هيغل" و"جغرافية العقل العمومي" و" مولد "الإتيقا" عند العرب"، "من هو متوحد ابن باجة؟" و"ابن رشد والإستعمال العمومي للعقل" و"من هو الفيلسوف؟" و"تأويلية الإنسان الأخير" و""الفيلسوف والإمبراطورية" و"ما هي أمريكا؟ و"إدوارد سعيد: الهوية والإمبراطورية" و ""الإمبراطورية والمسلم الأخير و"في كانطية الجمهور أو تنوير الإنسان الأخير" و"فلسفة الإله الأخير" و"هوية الثورة"[24] و"بيوغرافيا البؤس"[25]، "الثورة والهوية أو الحيوي قبل الهووي"[26]، " الغيرية والاعتذار أو الفلسفة ومسألة -تحريم الصور-"[27] وهي طروحات فلسفية تبلور رؤية الفيلسوف واهتمامه بقضايا عصره[28] وهو اشتقاق فلسفي من الشأن اليومي بما هو شأن لا فلسفي و تحويل المعاني العامية إلى "المعاني الفلسفية" كما هو مشار إليه لدى الفارابي في كتاب "الحروف"[29].
إنّ الفيلسوف فتحي المسكيني الذي صار منارة للفكر ومرجعية فلسفية[30] بدون مرجعيات للباحثين، يعرف بكونه لا يدشن قبورا للفكر ولا يبني دكاكينا لتعتيم ما يجري في عصره ولا يخيط أفواه الجمهور ولا هو جلادا للفكر ولا يقوم بتدجين أفكاره والفكر عامة ولا هو جوقة بيد السياسي ولا حتى من سدنته وإنّما السياسي تزعجه لغة الفيلسوف وترهقه في أروقتها ومخازنها وبين سطورها، فيحاول سرقة فكره وتدجينه وإن فلت من قبضته، يريد سرقة نجاحه، ويحاول حجب إشعاع نجمه الصاعد ولكن هيهات، هيهات له، كما يقول شاعر المعرة أبو العلاء : "تثاءب عمر، إذ تثاءب خالد/ بعدوى فما أعدتني الثأباء". فالفيلسوف المسكيني لم تصبه عدوى السياسة التدنيقية (تدنيق)، العرقوبية (عرقوب)، الدُفيّة (الدُّف)، فلا أحد يفتك منه عالمه الخاص كلف ذلك ما كلف رمزيا أو ماديا، بل هو القارئ لعصره والمتكلم بلسانه يقوم بالتحقيق وليس بالتدنيق لما يشهده من عصره وهو شوكة في وجه كلاب الحراسة والخائنين لمهمة الفكر أينما وجد شبيه بـديوجان السينوبي الذي عاش في برميله وهو ديوجان الرمزي للعصر الحالي عرف بكونه بحاثا عن الحقيقة وعن الإنسان [31] الذي وقعت رسملته وإدخاله "جدول الضرب" بعبارة نيتشه المجازية وصديقا للمفهوم بعبارة جيل دولوز "شخصية مفهومية"[32]. وفتحي المسكيني هو فيلسوف يشتغل على التأويل كنمط فلسفي يعود جذوره إلى هرمس ويتجذر مع هيدغر في قراءته للإرث الفلسفي الغربي، ولكن الفيلسوف فتحي المسكيني يبلور فلسفة تأويلية للفكر العربي المعاصر كـنقد العقل الهووي تستفيد من الوافد لإحياء الرافد وجعله حاضرا بيننا، وهي بالأحرى مهمة لا يقتدر عليها إلاّ من دخل خُلوة الفكر ولم يستطع العودة منها وهكذا هُم الفلاسفة كـسقراط وديوجان السنوبي الكلبي Diogène de Sinope والفارابي والكندي وابن رشد والغزالي وابن باجة وجان أموس كومنيوسJan Amos Comenius(1592-1670) [33] وهيدغر وفوكو ودولوز وجاك دريدا وهابرماس ورورتي وجياني فاتيمو وبيتر سلوتردايك وهكذا يبدو لنا الفيلسوف فتحي المسكيني الذي لم يكن سجين أقبية الجامعة ولا "وعيا إسمنتيا مسلحا"[34] بعبارة فيلسوف الصحراء سليم دولة ولا مقاولا فكريا يبحث عن الترف ولا كهنوتا ولا شرطيا للفكر كحال البعض منهم اليوم ولا فيلسوفا بلاطيا وليست له إيديولوجيا تحركه كأنّه دلوزيا وهو يحول حياته إلى "أثر فني" ، وإنما هو مرجعية فلسفية بدون مرجعيات، كتاباته شاهدة على عصره، والدليل على ذلك أنّه أول من طرح مشكلة الإرهاب سنة 1997 في مقال فلسفي:" ما هو الإرهاب؟" نشر بمجلة دراسات عربية قبل أن يكتب كل من هابرماس وجاك دريدا عن الإرهاب بما مشكلة فلسفية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001[35]، إنه يفصل بين سقراط الموظف وسقراط الفيلسوف بلغة غرامشي، وهو الذي جعل من خاتمة كتابه "النوابت" بعنوان: "من هو الفيلسوف؟" بداية للتفلسف على نحو مختلف وتفلسف من جهة الأنف بعبارة نيتشه يشتم المسائل الفلسفية ويستنطقها من وجوهها المتعددة ويثير بها حساسية العقول الضامئة للمعرفة والعقول الكسولة يسحب من تحتها الوسادة "وسادة الكسل" بعبارة سليم دولة، ويعرّف الفيلسوف فتحي المسكيني مهمّة الفيلسوف بما هي التساؤل عن الموضع الذي تنساب منه المعاني التي تخصه دون القفز على تاريخ السائل الذي لا يكون إلاّ الفيلسوف وتاريخ الأسئلة التي يطرحها داخل عصره إذ يقول:"ولكن من يسأل؟ إنّه ليس سوى الفيلسوف...ولذلك ينبغي لنا نحن المتفلسفة آخر الزمان أن نسأل بكل حرص عن هذا الموضع الذي يمكن أن تنساب إلينا منه المعاني التي من شأننا، "اليوم"، "نحن" سكان جنوب الحداثة، الذين نتفلسف بلا "يوم" ميتافيزيقي يخصّنا؟ "[36] وهكذا يمكن أن نستفيد من تجربة الفيلسوف فتحي المسكيني الذي جذر فلسفة بلا "يوم" ميتافيزيقي، فلسفة الشّعاب أو الطرق التي تتقصى تخوم الفكر بلا "وطن"“Unheimlichkeit“ يخصها غير وطن الفكر الحرّ، فلسفة بلا نهايات تميتها، فلسفة بلا بدايات تحدّها، فلسفة تأتي من مستقبل الأفكار وتغرف غرفا من الماضي لترسي به في الحاضر، أسئلة تحي بها عقولنا الضامئة للمعرفة دون أن نعرف قانون غبطتها، هي جذلى بما تحمله لنا من إبداع. تلك هي فلسفة الراهن أو فلسفة الشّعاب Philosophie des chemins . فإذا كانت اللغة حسب هيدغر هي الوطن « Die Heimat »، والمنزل والبيت أو "الأركيون" « Arkéon » بلغة اليونان، أركيون الكينونة[37]، فإن فيلسوفنا تفلسف باللغة وفي اللغة، فجعل اللغة تتحدث الوجود والوجود يتحدث باللغة، وذلك ينبثق من خلخلة حبال اللغة العربية وتفجير ينابيعها وفتح فنادقها المغلقة، فصارت ندّا للغات الأخرى وتحول حلم الفارابي إلى حقيقة وهو الذي حلم بوضع قاموس للمعاني الفلسفية بلغة الضاد داخل فضاء الملّة وزرع بذور الفلسفة في ملّة لا تعرف الفلسفة آنذاك وكذلك يتفلسف الفيلسوف المسكيني في ملّة ترهلت روحها وغفل عن جهابذة الفكر وأساطين المعرفة وهو يستخدم كل فنون المعاندة الفلسفية في الكتابة لإكتساح الساحة الفكرية لا يثني عزمه شيئا. إنّه جدير بأن نطلق عليه متنبي الفلسفة في العصر الحالي.
وحرّي بنا أن نشير إلى الإنزياحات الطريفة التي تحي التراث الفلسفي كالفارابي، وابن رشد، وابن باجة، وكانط، وهيغل، ونيتشه، وجعله حاضرا بتأويل له حتى يصير معاصرا لنا. وهو يقوم بتنشيط المفاهيم الفلسفية وإحيائها بعد موتها، مثال ذلك مفهوم "النابتة" و"النوابت" كمفهوم وظفه أفلاطون في كتاب "الجمهورية" لنعت العبيد وله دلالة سلبية. كما أشار إليه الفارابي في كتاب "الحروف" ونعت به المارقين على مدينة العقل ولكن ابن باجة جعل هذا المفهوم له وظيفة ايجابية ينعت به الفيلسوف الذي يصفه بالزرع النابت من تلقاء نفسه وكلّ من نبت من تلقاء نفسه فهو حرّ ومتوحد في وطنه الذي لا وطن له غير وطن الفلسفة وكذلك الفيلسوف فتحي المسكيني أخرج هذا المفهوم المطمور في بطون أمهات الكتب الفلسفية ليحرّره من أقبيّة الفكر ومُومياء الفلسفة ويجعله صفة للفيلسوف الذي ينبت فوق عصره كنابتة على أفق ما بعد الحداثة بلغة فرانسوا ليوتار و" عصر العقلانية الرقمية" بلغة سلوتردايك.
[1] - ريتشارد رورتي، الفلسفة ومرآة الطبيعة، المنظمة العربية للترجمة، الطبعة الأولى بيروت،2009.
[2] - Jacques Derrida, Marges de la philosophie, Paris, Minuit, 1972.
[3] Peter Slotcrdijk, La Domestication de l’être, (Mille et une Nuits, 2000).

[4] -Peter Sloterdijk ,Regeln für den Menschenpark, Ein Antwortschreiben zu Heideggers Brief über den Humanismus, Suhrkamp Verlag GmbH. 2008.

[5]- Platon, la République, éds. Flammarion, Paris, 2002.
[6] - موريس مرلو-بونتي، المرئي واللامرئي، الطبعة الأولى بيروت،2007.
[7] - -لودفيك فتغنشتاين، تحقيقات فلسفيّة، المنظمة العرية للترجمة،الطبعة الأولى بيروت 2007.
[8] - Gilles Deleuze, Qu’est-ce que la philosophie ?, éditions de Minuit, 1991.
[9]- Friedrich Nietzsche, le gai savoir “la gaya scienza”, éds. Gallimard, 1982.
[10] - Heidegger, Chemins qui ne mènent nulle part, éditions Gallimard, 1962.
[11] - Friedrich Nietzsche, Also sprach Zarathustra, Fischer Taschenbuch Verlag, Frankfurt, August 2008,

[12] - Herbert Marcuse, L’homme unidimensionnel, éditions de Minuit, 1968.
[13] - Michael Hardt et Antonio Negri, Empire, Paris, Exils, 2000.

[14] - جاك دريدا واليزابيث رودينيسكو، ماذا عن الغد؟ "محاورة " جاك دريدا، ، دار كنعان، الطبعة الأولى، 2008.

[15] - سليم دولة، ديوان ديلانو شقيق الورد، دار المعرفة للنشر،2010.
[16] - Revue -;- Philosophie magazine, n° 56 , Février 2012.p.56. Dossier -;- Peter Sloterdijk, « Place à l’honneur économique ! » : « la « post-humanité » ».
[17] - Gilles Deleuze : Dialogues, Eds Flammarion, 1996, p 18.
[18] -« Le Monde » du 12 Octobre 2004, Jacques Derrida, « Je suis en guerre contre moi-même ».
[19] - ميشال فوكو : حفريات المعرفة ، ترجمة سالم يفوت ، الطبعة الثانية، 1987، المقدمة، ص.18:"إنّ أكثر من واحد هم مثلي، يكتبون، بلا شك، كي لا يكون لهم وجه واحد بعينه. فلا تطلبوا مني من أنا ولا تأمروني بأن أظل أنا هو بإستمرار: فتلك أخلاق الحالة المدنية؛ وهي أخلاق تحكم أوراقنا وبطاقاتنا الإدارية. فلتتركنا وشأننا أحرار."
[20] - كتب الفيلسوف فتحي المسكيني، هيغل ونهاية الميتافيزيقا، دار الجنوب تونس، 1987. و"فلسفة النوابت"، دار الطليعة- بيروت، الطبعة الأولى، 1997، و"الهُويّة والزمان، تأويلات فينومينولوجية لمسألة "النحن"، دار الطليعة- بيروت، الطبعة الأولى، 2001، ونقد العقل التأويلي أو فلسفة الإله الأخير، مركز الإنماء القومي، بيروت، الطبعة الأولى 2005. والفيلسوف والإمبراطورية، المركز الثقافي العربي، بيروت، الطبعة الأولى، 2005.
[21] - Revue -;- Philosophie magazine, ibid. p.56. Dossier -;- Peter Sloterdijk, « Place à l’honneur économique ! » : « le parc humain »
[22] - الموقع الإلكتروني، الحوار المتمدن، قصيدة "بيان الشهداء"، العدد: 3482 – 2011. و" قصائد إلى الياسمين المحرَّم "، نفس المرجع، العدد: 3092 - 2010. قصيدة "الأرض"، نفس المرجع، العدد: 3091 – 2010، قصيد: "القيامة أو نشيد الإله الأخير"، نفس المرجع، العدد: 3028 – 2010، وقصيدة: "شفة تحمرّ من خزف ونار"، نفس المرجع، العدد: 3027 – 2010، الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19: الصادق عبدلي، الشاعر والفيلسوف فتحي المسكيني: تعليق على قصيدة بعنوان "الشهداء الجدد أو النداء الأخير إلى أوروبا الجديدة".
[23] - مارتن هيدغر، الكينونة والزمان، ترجمه من الألمانية إلى العربية د. فتحي المسكيني، دار الكتاب الجديد المتحدة2013 ،. و فريدريش نيتشه، في جينيالوجيا الأخلاق، ترجمه وقدّم له د. فتحي المسكيني، دار سيناترا، المركز الوطني للترجمة، 2010.
[24] - الموقع الإلكتروني، الحوار المتمدن، العدد: 3366– 2011.
[25] - الموقع الإلكتروني، نفس المرجع، العدد: 3489 – 2011.
[26] - الموقع الإلكتروني، نفس المرجع، العدد: 3274 – 2011.
[27] - الموقع الإلكتروني، نفس المرجع، العدد: 2967 – 2010.
[28] - الفيلسوف فتحي المسكيني، "انتخابات على الهوية...أم الدروس غير المنتظرة للديمقراطية ؟" را : الموقع الإلكتروني، الحوار المتمدن - العدد: 3526 – 2011. وأيضا: مقال بعنوان: "في مصير الحاكم الهووي"، را: نفس المرجع ، العدد: 3522 – 2011، وكذلك: مقال بعنوان: "الإساءة إلى الذات الإلهية" را: نفس المرجع، العدد: 3519 - 2011 ، ومقال: "الثورة والهوية" را: نفس المرجع، العدد: 3264 – 2011.
[29] - الفارابي، كتاب الحروف، تحقيق محسن مهدي، دار المشرق، الطبعة الثانية، 1990. ص.159: "وإن كانت المعاني العامية التي منها نقلت إلى المعاني الفلسفية أسماؤها مشتركة لجميع الأمم كانت تلك المعاني الفلسفية مأخوذة من حيث تدل عليها ألفاظ الأمم كلها".
[30] - عن استخدام الفيلسوف فتحي المسكيني كـمرجعية فلسفية من طرف الباحث المغربي زهير اليعكوبي، تأويل برغماتي للفلسفة، را: مجلة الفكر العربي المعاصر، ما بعد الذاتوية، سكنى العالم شعرياً، العدد 142-143 شتاء 2008، ص.115 وص.117، وص.125-126-127، والهامش صص.128-:"وقد حافظنا على ترجمة الفيلسوف المسكيني" وصص129-130-131. زهير اليعكوبي، نحو سيكو-سياسية تيموسية، سلوتردايك فكوياما، را: مجلة الفكر العربي المعاصر، أية عقلانية ما بعد الميتافيزيقا، شتاء 2009، العدد 148- 149. ص.65، والهامش ص.73. أم الزين المسكيني، دريدا قارئا كانط أو الإستطيقا والتفكيك، را: مجلة الفكر العربي المعاصر، أنسنة الذات، كانط العقل والتنوير، شتاء 2007، العدد 138-139. ص.75. زهير اليعكوبي، الوجود والفضاء أو كيف أتى الإنسان إلى العالم؟ (سلوتردايك)، را: مجلة الفكر العربي المعاصر، من الثقافة التاريخانية، شتاء 2009، العدد 146-147. ص.108. زهير اليعكوبي، نحو سيكو-سياسية تيموسية، (سلوتردايك فكوياما II)، را: مجلة الفكر العربي المعاصر، أية عقلانية ما بعد الميتافيزيقا II، ربيع 2010، العدد 150-151، ص39.ص.46، الهامش ص.49.
[31]-Diogène parcourut un jour les rues d Athènes, portant une lanterne et criant « Je cherche l homme ! »
[32] -Gilles Deleuze et Félix Guattari, Qu’est –ce que la philosophie ?, les Editions de Minuit. 1991, p.29 : « des personnages conceptuels »
[33]-Peter Sloterdijk : « Comenius est le premier à penser que la pédagogie peut transformer le monde et embrasser tous les aspects de la société » in Revue Le Point, Hors-série n° 26, Peter Sloterdijk : « l’appareil logique des lumières est beaucoup trop rudimentaires » p.114.
[34] - سليم دولة، ضد الموت والموت الرمزي، دون ذكر دار النشر.
[35]-Jacques Derrida, Le « concept » du 11 septembre, avec Jürgen Habermas, entretiens (octobre-décembre 2001), présentés et commentés par Giovanna Borradori, 2004.
[36] - فتحي المسكيني، "فلسفة النوابت"، دار الطليعة- بيروت، الطبعة الأولى، 1997، صص. 127-128.
[37]-Heidegger, Questions III et IV, Tr. De l’allemand par Jean Beaufet, F. Fédier, Julien Hervire, Jean Lauxerois, Roger Munier, André Préau et Claude Roêls, éditions Gallimard, 1976.p.67 : « le langage est la maison de l’Etre. Dans son abri, habite l’homme » -;- p.91 : « le langage est la maison de l’Etre, advenue par lui et sur lui ajointée. » -;- p.120 : « la pensée travaille à construire la maison de l’Etre, maison par quoi l’Etre, en tant que ce qui joint, enjoint à chaque fois de l’homme, conformément au destin, d’habiter dans la vérité de l’homme. » -;- p.124 : « l’Etre vient au langage. ».



#الصادق_عبدلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر والفيلسوف فتحي المسكيني: تعليق على قصيدة بعنوان -الشه ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - الصادق عبدلي - هل أعلنت الفلسفة عن إفلاس بنوكها؟ قراءة في فكر الفيلسوف التونسي فتحي المسكيني