أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بياض أحمد - بين الجرح والغياب














المزيد.....

بين الجرح والغياب


بياض أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 05:32
المحور: الادب والفن
    


احجبني كيرقة الإرضاع
أول همسة كانت لك
أول فنجان
خل رواق
سرير متهالك
نعش الصدى
وغربة المخيال....
الروافد ظلال
ينبعث الريح من صحراء منفردة
كتبها أغلال
مات المساء يا جارتي
وعدنا من حصبة أيامنا
نشق الطريق على أوصالنا
كم موت لدينا
قبل وصولنا

بحر من اللغات
في كبد الكلمة
ظل حرفي
لأكن
فالعيش برهة
على خد الأصيل
اشراقة بنفسج
دهشة طفل أمام غزير الكواكب
كم دمعة لديك
لتكسو طحلب الشمس
وترتشف إبريق الوداع
وتغطي حزن الورق
الذائب على وجنتيك

لترتوي
فالحبر يقصف بالدموع
عنوان بريق يغذي
قيلولة نجمة
عيوننا مضاجع
تحمل ثمالة الليل
وأشواق غريق

نعانق الكلمات
لمناجاة الصحو
ورعشة الخمائل
وهم يتجسد
كأعين الصبار

سر بنا
فالكلام يصنع المعنى
واللغة دمنا
على وحل الصمت وبكم الحجر

سر بنا
سنعود بليل جديد على الرخام
ونصنع من أنجم ضريح
معاقل نجمة.......
ذ أحمد بياض/ المغرب/



#بياض_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشواق حافية
- حلم الضفاف
- تقاسيم البلح وليل الشتاء********
- ثُمالة....
- شمس الغبار
- صبابة
- إنتظار....
- جسدي مدينة
- شمس الهجير
- مُنعطف
- أفيون
- مزامير الرحيل
- أنثى السبيل
- شوق ضريح
- رمل على كفي
- آخر لقاء
- عرق من نبيذ الكلمة
- أريج دمعة
- جسد الأشياء فيك
- خريف


المزيد.....




- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بياض أحمد - بين الجرح والغياب