أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بياض أحمد - عرق من نبيذ الكلمة














المزيد.....

عرق من نبيذ الكلمة


بياض أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5471 - 2017 / 3 / 25 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


يا نديمي
ليثمر الكلام
بين الغفوة والنكسة---
لنعانق الفنجان
ظل يكسونا ‚على محاجر الطوفان
البحر لنا‚
لنسامر عشب الكلمة
لقد أينعت المقل
لنحمل الكلمات
على دموع اللغة
ولنعانق فجوة في الظلام
لازالت لنا متاهة عيش
كأسنا ثمل
وريقنا رمل
أمامك كم قطرة
لغسيل عروقي
وليالي الظمأ/ فرسان/....
يا نحيب بين أضلعي
كم ينبوع لديك
شاب الكأس
بين وريديك
لتطعم مغازل الكف
رعشة الأنامل
لترقص الكلمة
أوبرا
معلقة
وسيمفونية
لا مديح لدينا
لا مديح لنا.....

تعالى
لنعانق
كسرة خبز
وفراخ الجليد
ظل يعلونا
وبيوتنا على هودج الريح
تحمل صدى الغمام
نواقيس الكنائس
وعري بابل.........
سنعود
راكعين على أجسادنا
هنا حجر الصليب
الأذان المغتربة
تقضم الأساطير رحلة الشمس
سيعييننا الرحيل
سيتعبنا الرحيل
تعالى
بين الجسر والعاصفة
تمرة جنين/ حنين/
صب اللجام
لا مكان لنا
خدعتنا الشوارع و الأرصفة
سنسير على ريش الدخان
ما بين السماء والغمام
ما بين السحاب ومقلتي المطر
كأس نخبنا الأخير
ذ أحمد بياض/ المغرب/





#بياض_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريج دمعة
- جسد الأشياء فيك
- خريف
- كهف الموج
- آخر رمق في أحضان الليل
- سفر أيوب
- حين تعودين
- شُعلة نَرد
- غربة شاعر
- حين ترتشف الأغلال حوض الياسمين
- بقايا عطر....
- مراسيم شطآن نائية
- مُدنُ الرّخام
- بريق ومدينة
- أنين العودة
- بريق ريح شمس ........
- لحن الشروق على واد الحجر
- حبرُ ليل.......
- هدير الريح
- على جرعة بقاء عارية


المزيد.....




- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بياض أحمد - عرق من نبيذ الكلمة