بياض أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5511 - 2017 / 5 / 4 - 21:49
المحور:
الادب والفن
قلتُ له:
أمام أبواب الجسر......
والضباب وليد عينَيهِ
وريش السؤال
تعبت شفاه الصمت
وحناء الغبار!....
لحن الرهائن
على شتاء الطلع
وحلمنا
خميل الأكواخ
المتلاشي.......
لتوقظ عشتار
نجمة البراري-
ووصايا الانشطار....
جرحُنا
على ثريا الأغصان-
شمس كسوف
معطّلة
على قمح الرمل!...
/ وبثينة
هزارنا الوحيد
حين
خُذِل جميل بن معمر
في البيد/
فاختمري
في صحرائي
يا زهرة أشواقي....
لك
قطاف الأودية
حين تزحف شمالا‚
و أغلال الضفاف
على عروق الشطآن.
واليقين
على نعش البداية
حين زحفت السواقي
بالمياه المبللة
بِعطشِ السؤال......
أما زلت
ترهنين
نعش الثوار يا أمي
وينفجر من عينيك شهد النحيب!?.....
لنغيّر الخريطة
ونخدع الاتجاه-
ونكتب معادن الشمس
على سيرة الأنهار.....
ذ أحمد بياض/ المغرب/
#بياض_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟