أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - مشروع ولاية الفقيه من المد إلى الانحسار في إيران














المزيد.....

مشروع ولاية الفقيه من المد إلى الانحسار في إيران


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 28 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سعيد الحمد
لا نراهن على حسن روحاني ووجهة نظرنا سجلناها هنا مرارا فهو ابن مؤسسة العمامة وربيب مشروع ولاية الفقيه، وهذه نقطة على السطر حاسمة.

لكننا نقرأ شيئا من ملامح انتخابه رئيسا في سياق رفض الشعب الايراني لعمامة رئيسي المنافس الاكثر تشددا وغلوا في الولاء لمؤسسة المرشد الأعلى والولي الفقيه واضعين في عين اعتبارنا ان الخيار الانتخابي كان محصورا بين شخصين أو مترشحين اثنين احلاهما مر «فروحاني» لا يعترض ولا يصطدم بمشروع ولاية الفقيه لكنه بحسب جميع المراقبين أقل تطرفا وتعنتا وتشددا من منافسه رئيسي، وبالتالي فانتخابه هو الخيار الوحيد لشعب يستجير من الرمضاء بالنار.

هذه الاستجارة أو هذا الهروب من رمضاء رئيسي الى نار «روحاني» هو تعبير شعبي معلن أو علني يعكس في احد وجوهه السياسية رفض الشعب الايراني للطبعة المتشددة والمتطرفة من مشروع الولي الفقيه وهي الطبعة التي مثلها او كان رمزا لها ابراهيم رئيسي المترشح المنافس والمدعوم من الولي الفقيه شخصيا حسب تقارير ايرانية موثوقة ومطلعة.

وقد يدفع البعض وله الحق بسؤال «ألم يكن باستطاعة مؤسسة الولي الفقيه وهي الحاكمة والمطلقة ان تزور النتائج فيفوز وينجح ابراهيم رئيسي وهو مرشحها؟؟».

بالتأكيد تستطيع ولها في ذلك سوابق دموية مؤلمة مع الشعب بأسباب من تزويرها لانتخابات 2009، ولكن الأوضاع والمتغيرات والتحولات المحيطة بإيران والضاغطة على مؤسسة الحكم والسلطة هناك والتوازن والمعادلات الاقليمية والعالمية ليست في صالح النظام الايراني بل ضاغطة على النظام الواقع بين مطرقة الداخل وسندان الخارج والمتورط في اكثر من حرب استنزاف عدوانية يرفضها شيعة «سوريا، اليمن، العراق» ناهيك عن الموازنات الضخمة بأرقامها الفلكية التي تستنزفها الميليشيات والجماعات والتيارات التي زرعها النظام الايراني ووزعها على الجهات الأربع لتكون ذراعه الضارب في العديد من الدول والبلدان، وهي تستهلك جزءا كبيرا من الموازنة العامة لشعب يعاني من تراجع خطير في مستوى معيشته ومن فقر وبطالة كبيرة تفشت بين القطاع الأوسع من شبابه.

وبطبيعة الأوضاع ومقتضيات الظروف امتنع النظام الايراني عن القيام بخطوة تزوير نتائج الانتخابات خشية من ردات فعل شعبية ومجتمعية مجهولة النتائج قد ينقلب فيها السحر على الساحر، فآثر النظام القبول بالنتيجة مع قناعته الراسخة بأن رئيسا كائنا من كان لن يستطيع المساس في ظل النظام السائد بمؤسسة وسلطة وسطوة الولي الفقيه.

ومهما كانت هذه السطوة والسلطة فإن الشيخوخة قد دبت في مشروع الولي الفقيه وفقد ذلك الاجماع الشعبي الايراني الذي كان له قبل أربعة عقود مضت كما خفت بريقه واتضحت حقيقته على نحو فاجع في حياة المواطن الايراني العادي المغلوب على أمره.

ولم يعد مشروع الولي الفقيه يحتل تلك «القداسة» التي كانت تحيط به هناك وتحرر المجتمع في سلوكياته اليومية ومنها لباس المرأة وطريقة الحجاب المعروف هناك «الحجاب الزينبي» كما يطلقون عليه الذي كاد أن يختفي من شوارع طهران والمدن الاخرى ولم يعد مشاهدا سوى في الفضائيات والقنوات التي يمولها ويصرف عليها مكتب الولي الفقيه، وهو ظهور من باب المحافظة على لقمة العيش ونفاق المسئول المعني بشكل الظهور على الشاشات كنوع من الدعاية والاعلان عن مشروع الولي الفقيه.

نقلاً عن الأيام البحرينية



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قارنوا بين النساء المحجبات في سلطنة عمان.. وجمهورية الشيطان
- -الله- صدّام والخميني.. على علم العراقي والإيراني!
- وخرج الأرنب روحاني.. من عمامة خامنئي!
- بعد الدجال الشيعي والسني.. اكتشفنا لكم دجال مسيحي!؟
- قصة مقولة -ومن الحب ما قتل-
- الانتخابات الإيرانية وسؤال من سيخلف المرشد؟
- قوم يأجوج ومأجوج يحكمون إيران!؟
- انتخابات رئاسية لتلميع صورة إيران في الخارج
- مهزلة الانتخابات الولائية!
- خالد مشعل ومسعود رجوي وجهان لعملة واحدة!
- أردوغان يتّوج نفسه سلطاناً
- القرني، صدام وجواهري.. النقيض والتناقض
- آينشتاين اقتبس نظرية النسبية عن علماء شيعة؟
- مريم رجوي... الرئيسة المزيّفة!
- وعود، أكاذيب، واختلاسات... من الرؤساء إلى زعيم العصابات!
- مسرحية الانتخابات الولائية الهزلية والعبثية!
- سيمفونية “شهرزاد”، أحد أعذب المؤلفات في تاريخ الموسيقى الكلا ...
- متى يكون الفقر عيباً؟
- قلبي على التقدمي
- ملالي إيران.. من التسوّل إلى الثراء الفاحش!؟


المزيد.....




- حادث كارثي.. قطار -يحمل مواد خطرة- يخرج عن مساره
- ارتفاع أعددا الطعون القضائية بألمانيا بسبب رفض طلبات اللجوء ...
- الحكومة الصينية تحذر الشركات من اقتناء شرائح -إنفيديا- بسبب ...
- كيف يفاقم حصار كادقلي والدلنج الأزمة الإنسانية بالسودان؟
- السيادة الرقمية.. عندما يرتهن مصير دول بكبسة زر
- السجن المؤبد على 13 شخصا بتهم الإرهاب في بوركينا فاسو
- -كارثة كبيرة جدا-.. اليونان تواجه أكثر من 20 حريقا
- الخارجية الروسية تكشف ملامح لقاء بوتين وترامب المرتقب
- من الحرير إلى الكشمير: الدليل الكامل للعناية بالأقمشة الفاخر ...
- رحّالة بحرينية توثق جانبًا غير مألوف من كوريا الشمالية.. هذا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - مشروع ولاية الفقيه من المد إلى الانحسار في إيران