أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - 16 مليون إيراني بحاجة الى مساعدة فورية!














المزيد.....

16 مليون إيراني بحاجة الى مساعدة فورية!


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الذي يقوم فيه الملا روحاني بإفتتاح ولايته الثانية بتصريح يٶکد فيه بإلتزام نظام الملالي ببرامج تطوير الصواريخ البالستية و کذلك بإستمرار التدخلات في بلدان المنطقة و مواصلة تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب إليها، تزامنا مع هذا الموقف العنجهي، تناقلت وکالة الانباء الحکومية للنظام اعتراف مسؤول لجنة خميني للاغاثة محسن ولييي في تحشد جمع من أزلام النظام بقوله: "في مجتمعنا الحالي تسبب الفقر والادمان في تفشي أضرار اجتماعية ومشكلات كبيرة في المجتمع. هناك حوالي 16 مليون من الناس محتاجون الى مساعدات فورية"!
هذا المسٶول الذي تحاشى و تجاهل کعادة قادة و مسٶولي النظام دائما، بأن سبب کل مظاهر الفقر و الحرمان و الادمان و التخلف يعود الى النظام نفسه، أکد:" ان تداعيات مثل الأزمات الاجتماعية والمشكلات الثقافية تسببت في أن قطاعا كبيرا من المجتمع يواجه مشكلات اقتصادية. الفقر في حالة الانتشار في المجتمع. نحن بحاجة الى 50 مليار تومان لنفقات الزواج للشباب الذين هم تحت الغطاء الحكومي"، غير إن الملا روحاني الذي سبق له وأن أطلق وعودا کاذبة خلال ولايته الاولى بتحسين الاوضاع المعيشية للشعب الايراني و تحقيق الرفاه الى جانب تحسين أوضاع حقوق الانسان، لکنه وعوضا عن الإيفاء بوعوده يعمل کعادة النظام على دفع الاوضاع المعيشية للشعب الايراني نحو الاسوء عندما جعل هم حکومته المحتالة مضاعفة الموازنة العسکرية و التسليحية و الاهتمام بالاجهزة الامنية و القمعية و تصعيد التدخلات في بلدان المنطقة.
نظام الملالي الذي بتبذير و تبديد المليارات من أموال الشعب الايراني على الحروب و المواجهات الجارية في سوريا و العراق و اليمن و على دعم العصابات الارهابية المتطرفة، يعلم جيدا بأن هذا التصرف الاهوج يساهم من فقر الشعب الايراني و يدفع الاوضاع نحو الاکثر وخامة، غير إن وقاحة روحاني تتجاوز الحدود العادية عندما يطل على العالم ليدافع عن النهج العدواني الشرير للنظام و الذي أوصل الشعب الايراني الى هذه الحالة المزرية، وکأنه يتصور بأن هذا الشعب سيظل متحملا هذه الاعباء الى مالانهاية في حين ينعم قادة و مسٶولوا النظام و البطانة المنتفعة برغد العيش.
الشعب الايراني الذي لم يبق لديه من شئ يخاف عليه سوى قيوده التي ينوء من وطأتها، وإنه صار متيقنا من إن الفجر لن يطل على إيران أبدا طالما بقيت عمامات الدجل و الکذب و التطرف و الارهاب تحکم إيران، ولذلك فإنه صار متيقنا أکثر من أي وقت مضى من إنه و من دون إسقاط هذا النظام کما دعت و تدعو المقاومة الايرانية، لايمکن أبدا إن يکون هناك حياة و راحة في إيران ولايمکن للمنطقة و العالم أن تهنأ بالسلام و الامن.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالاعدامات يدشن روحاني ولايته الثانية
- إيران کما هي تحت حکم الملالي
- المهزلة التي سخر منها العالم کله
- الاعتدال کما يرسمه روحاني في ولايته الثانية
- المحتال مرة أخرى
- إنتخابات تحت أعقاب البنادق
- لاأمان للعمال في ظل نظام الملالي
- آية الله الإعدامات
- کابوس على رأس ملالي إيران
- الملالي ليس يقمعون وانما يقتلون الشعب الايراني أيضا
- إنتخابات الدجل و الشعوذة
- من تنتخب: المحتال أم الجلاد؟
- ماذا منع الملا خامنئي عن المشارکين في مسرحية الانتخابات؟
- کابوس 2009
- إنتخابات في خضم إيران تغلي غضبا
- الإصرار على معاداة المرأة و القيم الانسانية
- کذبة أخرى من أکاذيب نظام الملالي
- من فمهم ندينهم
- حرب الملالي ضد تکنلوجيا المعلومات
- لمن يسأل عن سبب رفض نظام الملالي


المزيد.....




- انتخابات عمدة نيويورك.. ترامب يوجه رسالة إلى الناخبين بشأن ا ...
- قطر تهدّد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا على خلفية تشريع بيئي ...
- إدارة ترامب تستخدم أموال طوارئ لدفع جزء من مخصصات المساعدات ...
- وقف الرحلات الجوية بمطار هيوستن وسط استمرار الإغلاق الحكومي ...
- انتخابات عمدة نيويورك.. إيلون ماسك يحث الناخبين على التصويت ...
- لبنان قد يخفض كفالة الإفراج عن هنيبال القذافي.. محاميه: لا م ...
- برلين تعتزم زيادة عدد أشجارها إلى أكثر من مليون شجرة بحلول ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. قصف جوي ومدفعي على القطاع والاحتلال ...
- كيف تجسست أميركا على السوفيات من خلف جدار برلين؟
- -للقصة بقية- يعرض صورا حصرية تفتح ملف سرقة أعضاء أسرى فلسطين ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - 16 مليون إيراني بحاجة الى مساعدة فورية!