أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الاعتدال کما يرسمه روحاني في ولايته الثانية














المزيد.....

الاعتدال کما يرسمه روحاني في ولايته الثانية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 18:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد إختتام مسرحية الانتخابات لنظام الملالي و إختيار الملا روحاني لمنصب رئيس النظام، وفي اول خطاب له يوضح فيه موقفه و رٶيته لفترة ولايته الثانية، أکد الملا روحاني و في خطاب متلفز له يوم السبت الماضي:" إننا نفخر بقواتنا المسلحة في الجيش والحرس الثوري والباسيج وقوى الأمن، ونعتبر قوتهم ضمانا للسلام والاستقرار في المنطقة، والأمن والرفاه لشعبنا".، قوات الحرس الثوري و القوات الامنية التي تعتبر مطرقة النظام و الطرف المعني بالعمل بکل جهده من أجل المحافظة على حکم الملالي، عندما يشيد بها هذا الملا الکذاب، فإنه يکشف بذلك عن وجهه الحقيقي منذ بداية ولايته الثانية ليٶکد بأنها ستکو أفظع بکثير من الاولى و سيجعل الشعب يترحم على الاولى، وهذا کان دائما اسلوب و نهج نظام الملالي في التعامل و التعاطي مع الشعب الايراني.
الملا روحاني الذي يرى فيه البعض من المخدوعين و المنبهرين بشعاراته البراقة، بمثابة المنقذ الذي سيحقق في إيران ذلك الذي عجز عنه غيره من تغييرات اساسية تدفع بالنظام بإتجاه الاعتدال و الاصلاح، لاندري کيف لايزال هناك من يصدق أکاذيبه و تخرصاته الجوفاء بعد کل المساوئ و الانتهاکات و الجرائم التي إرتکبها بحق الشعب الايراني وخصوصا حملات الاعدامات التي بلغت حدا و مسوتى غير مسبوقا، والحقيقة ليس أن الملا روحاني فقط وانما النظام کله لايمکن إطلاقا أن يقبل بالاعتدال و الاصلاح ذلك إنه مبني على أسس و مرتکزات قرووسطائية لايمکن تغييرها إلا بإسقاطه، ذلك إن تغيير أي مرتکز و اساس لهذا النظام يعني زعزعته و جعله عرضة للسقوط في أية لحظة.
من المثير للسخرية أن يکون هناك من صدق ببعض من التصريحات ذات الطابع الاستعراضي"الاستهلاکي"التي أطلقها الملا روحاني أثناء مسرحية الانتخابات ضد الحرس الثوري و التي يظهر إنها عادت لتبهر و تخدع هذا البعض الذي يبدو إنهم يجيدون الاستماع من دون التدقيق و المتابعة و تمحيص الامور، ولهذا فإنهم قد صدقوا الملا روحاني زعم معاداته للحرس الثوري، غير إنه وعاد ليٶکد و بحرص وفي أول خطاب له على الإشادة بدور الحرس الثوري و إعتباره"ضمانا للسلام و الاستقرار في المنطقة"، وهذا مايعني و بصورة واضحة لاتقبل أدنى شك إيمان روحاني الکامل بدور الحرس الثوري المشبوه الذي يقوم به في دول المنطقة، ولاندري معنى الاصلاح و الاعتدال مع إطلاق العنان لجهاز إرهابي قمعي دموي مشبوه ليس في إيران فقط وانما في المنطقة أيضا؟
الاعتدال الذي يرسمه روحاني في بداية ولايته الثانية، يأتي ليٶکد مجددا و بمنتهى الوضوح من إن ليس هناك من أي إعتدال او إصلاح وانما هناك مصلحة النظام التي يجب الحفاظ عليها، ولذلك فإن أي تصور أو إعتقاد بالاعتدال و الاصلاح في ظل بقاء و إستمرار هذا النظام هو مجرد وهم کما أکدت المقاومة الايرانية على الدوام، وإن طريق تغيير هذا النظام ليس بإنتظار المبادرة من داخله وانما الاجهاز عليه لإسقاطه و إجتثاثه من جذوره الخبيثة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحتال مرة أخرى
- إنتخابات تحت أعقاب البنادق
- لاأمان للعمال في ظل نظام الملالي
- آية الله الإعدامات
- کابوس على رأس ملالي إيران
- الملالي ليس يقمعون وانما يقتلون الشعب الايراني أيضا
- إنتخابات الدجل و الشعوذة
- من تنتخب: المحتال أم الجلاد؟
- ماذا منع الملا خامنئي عن المشارکين في مسرحية الانتخابات؟
- کابوس 2009
- إنتخابات في خضم إيران تغلي غضبا
- الإصرار على معاداة المرأة و القيم الانسانية
- کذبة أخرى من أکاذيب نظام الملالي
- من فمهم ندينهم
- حرب الملالي ضد تکنلوجيا المعلومات
- لمن يسأل عن سبب رفض نظام الملالي
- آخر الخط لکذب و دجل نظام الملالي
- تدريبات من أجل قمع الشعب الايراني
- الاکثر کراهية في المنطقة و العالم
- نکتة الملا روحاني


المزيد.....




- الهباش خلال ندوة في الباكستان: فلسطين أمانة وحماية الأقصى مس ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإطلاق سراح الرهائن ويؤكد دعمه لحل الدول ...
- الهباش يطلع وزير الشؤون الدينية الباكستاني على الأوضاع في فل ...
- الخليل.. فلسطينيون يحيون ذكرى المولد النبوي بالمسجد الإبراهي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية في دير بلوط غرب سلفيت
- الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من سلفيت بينهم أمين سر
- أستاذ تاريخ وحضارة: الصهيونية الدينية سيطرت على إسرائيل والع ...
- أوغندا: اعتقالات تكشف فبركة استخبارية لإدانة جماعة إسلامية
- شيخ الأزهر يرفض تجويع غزة ويدعو إلى تضامن عربي وإسلامي
- -الرئاسية لشؤون الكنائس- تدعو لنصرة أهل فلسطين وحماية أرضها ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الاعتدال کما يرسمه روحاني في ولايته الثانية