أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء البوسالمي - راب مختلف ولو كره الكارهون: مقابلة مع ألفا














المزيد.....

راب مختلف ولو كره الكارهون: مقابلة مع ألفا


ضياء البوسالمي

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


ألفا (سيف العمري) رابر تونسي تميز ضمن مجموعة انسانيتي بستايل خاص وموسيقى جلبت الانظار في الاونة الاخيرة.



من هو ألفا؟ لماذا هذا الاسم؟

أنا أصيل مدينة القصرين، بدأت مغامرتي مع الموسيقى منذ سنة تقريبا وأريد ان أقدم موسيقى برؤية مختلفة عن السائد في تونس. الحقيقة أن الفا هو اسم يدل على السخرية فهو حمال رموز ومعاني مثلا هو اول مقطع من كلمات كالفيلسوف، الفصيح ولكن أيضا الفقير والفاشل او الفارض لأسلوبه. بعبارة أخرى، انا كرابر احمل كلّ هذه الصفات وليس ذلك عيبا او ازدواجا في الشخصيّة بل بالعكس أرى انّ الفنان عليه ان يمر بكل التجارب وان يصقل شخصيّته ونظرته الخاصة للحياة لكي يتمكن من ترجمة ما يختلج في صدره الى موسيقى تسمع ولكن الأهم موسيقى تحسّ.

متى بدأ الولع بموسيقى الراب؟ وكيف كان ذلك؟

الأمر بسيط وربما مضحك بعض الشيء (يضحك)، كنا نسكن منزلا صغيرا وكانت والدتي من المواظبين على الاستماع للراديو فكانت أولى اللقاءات مع الموسيقى من خلال راديو قديم وبفضل الوالدة شرعت في محاولات كتابة مجموعة من النصوص.

حدّثنا عن مجموعة "إنسانيتي"، كيف جاءت الفكرة؟ ما المقصود بالاسم؟

هو تلاعب بالكلمات، أردناها إحالة على اننا في نقطة من المجرة وهي أكثر النقاط التي تفتقر الى الانسانيّة. نصوصي اريدها احياء للإنسانية في المستمع، الموسيقى سبيل للتميّز ومحاربة الفكرة السائدة. الفكرة بدأت مع صديقي "كوسميك".

من هم أكثر الرابرز الذين اثروا فيك؟ وماهي أفضل اغنية؟

الموسيقى التي لا تهز كياني ولا أجد نفسي هائما في عوالم قصيّة عند الاستماع انبذها. بيغي، ناز، هم الذين اعتبرهم قدوتي واطمح ان أقدم موسيقى في مستوى ما قدموه.

الأكيد انك تسمع اعمال الرابرز في تونس، من هو الأفضل حسب رايك؟ مع من ترى نفسك في ثنائي ناجح؟

في تونس، وهذا راي شخصي طبعا، أرى الرادي، داب ام دي، اومباير، كوسميك وأخيرا كاتيبون وهو الوحيد الذي أتمنى ان اشتغل معه اعتبره اسطورة.

مالذي يساعدك على الكتابة؟ ماهي مصادر الالهام بالنسبة لك؟

انا اكتب لأنني اريد ان اكتب ولا أقوم بذلك مضطرا كما يفعل الكثيرين لنيل الإعجاب. نصوصي كلها تخفي حكايات عشتها وتجارب خضتها. لحظة الكتابة اتخلص من وزر الخيبات واعيش من جديد الفرح واكتسب الامل. مع الموسيقى ولحظة القاء النص اتخلص من كل هذا واحاول إيصال هذه المشاعر- المتناقضة أحيانا – الى المستمع.

ما رأيك في موسيقى الراب في تونس؟

الواضح ان الجو العام لا يساعد على التقدم والتعريف بثقافة الهيب هوب وموسيقى الراب رغم الزخم الإعلامي وظهور الرابرز في وسائل الاعلام.

بعيدا عن الراب، أسئلة سريعة ممكن؟

(يضحك) إذا تمكنت من الإجابة

فيلمك المفضل؟

المدينة (ذو تاون) للمخرج الأميركي بان افليك

كتابك المفضّل؟

الحقيقة لا اطالع كثيرا للأسف ولكن كتابي المفضّل هو "الحب كلب من الجحيم" لبوكوفسكي. هذا الكاتب انقذ حياتي.

ماذا تقول لمتابعيك؟

موسيقانا تسمعها في لحظة وعي وسط الضوضاء والفوضى السائدة، لا يتابعنا الملايين ولكن نحن نقدم راب مختلفا وبنظرة مختلفة وسنتطور ونحسن لنتقدم اكثر.



#ضياء_البوسالمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -حكاية العين- لجورج باتاي، الج ...
- إِنْتَرْفِيُو مْعَ جُورِجْ بَاتَايْ تْعَدَّى فِي اُلتَّلِفْز ...
- إصلاح الإسلام ( 7 ) : محمّد و اٌلجنس
- نَحْوَ تَحْلِيلٍ أُنْترُوبُولُوجِي لِلْبُورْنُوغْرَافِيَا (2 ...
- نَحْوَ تَحْلِيلٍ أُنْترُوبُولُوجِي لِلْبُورْنُوغْرَافِيَا (2 ...
- -صافيناز- أو في عبادة تضاريس الجسد المقدس
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 4
- نَحْوَ تَحْلِيلٍ أُنْترُوبُولُوجِي لِلْبُورْنُوغْرَافِيَا (2 ...
- راب تونسي (7) : تْوِينِزْ
- رسالة إلى الرّب
- رواية ”سان دني“ لعلي مصباح : تاريخ جيل من المهاجرين
- كتاب -الثقافة محنة لذيذة- لخميس الخياطي: مسيرة مثقف تونسي
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 3
- إزدراء أديان أم ضحك على الذّقون !؟
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 2
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 1
- هوس
- راب تونسي : محمّد أمين حمزاوي
- نصر حامد أبو زيد : عدوّ الظلاميّة
- عبد الجليل بوقرّة : مسيرة بورقيبة من الإستقلال إلى الإنقلاب


المزيد.....




- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس
- ترامب يقول إن هوليوود -تحتضر- ويفرض رسوما بنسبة 100% على الأ ...
- حرب ترامب التجارية تطال السينما ويهدد بفرض الرسوم على الأفلا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء البوسالمي - راب مختلف ولو كره الكارهون: مقابلة مع ألفا