أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 39














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 39


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 14:21
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات انشداه
ـــــــــــــــــــــــــ
دفتر رقم -
ــــــــــــــــــــــــ


بالون فارغ
مثل تفكير أخرق
يكبر
كمكب ترهات
وينتظر أن ينفجر
بأي لحظة
كجردل
بلا ماء
-*/
2
دمعة زلت
كعصابة
عن عمى مداهم
ونفرت عن هضبة
جفن
نحو ربوة خد
مخضب
بخفر حياء أنثى
سرقت أنفاسك
-*/
3
شرفة ممدودة
على مدى يتسع
لقمر مغرد
في قفص سماء
طليقة
-*/
4
شفا حفرة
مغلوبة على سحيق
أغوارها
تراقص ثمالتنا
وهي تلقي بنا
في خضم الهاوية
كزلات متلاحقة
-*/
5
ريشة في مهب الريح
سقطت
كعبرة طافية
على جنح طائر
خذله التلويح
والتجديف
بخضم العواصف
-*/
6
نفس قلقة
تنسج على منوال
صيرورتها
حرير مشاعر
لتخلع أزياء
القشعريرة
على صفحة مرآة
تعريها
-*/
7
سنا
يسابق بصيص
إلى ألق
التماع بصيرتنا
وهو يجني
من سنابل التأمل الدانية
حصاد تمعننا
فوق البيادر
-*/
8
شواظ حارق
لمع
كلحظ مفارق
لعين دامعة
عن إدراك موعد
لدغ
عقارب الساعة
-*/
9
هذا ولم ألبس
عقلي بالمقلوب بعد
وأنا أزوغ بالنظر
فوق الزلات
المنحدرة
الذاهبة إلى سقر
أسفل سافلين
-*/
10
الحالة الراهنة
قبضتك
خارج حانة
وأنت تقضي
جل أوقات حياتك
تحت تأثير
روم قوي المفعول
يقسو على ترنح
وتداعي ثمالتك
فوق مكب الهاويات
-*/
11
جدول منكمش
على ضفافه
يمشي حذراً
على أرض جافة
وهو يحيط مجراه
بأشواك لاسعة
ليدافع عن سرير النهر
عندما يجري غدقاً
-*/
12
تم وبمحض الصدفة
أسر سمكة
موجة طافية
فوق اللجة
تبتلع زبدها
برعشات ذائبة
في عميق النفس
-*/
13
تستطيع أن تجول
وأن تنتقي
إرهاصات عميقة
وأنت تلقي بشباكك
في خضم
مد النظر
على اصطياد
سمكة محض الصدفة
-*/
14
مثل نظرة عابسة
طأطأت زرفها
لدمعة واجدة
في مجرى سيل
سوء طالع
-*/
15
دمعة ساقطة
على جرح
خد مخضب
بخدش حياء
أنثى
ضبطها تتثنى
في محطات النظر
كغبش زائغ
يتراقص
مع حسن رائع
-*/
16
هكذا تمر
مواكب الدفن
بعربات الموتى
التي نطأطأ لها رؤوس
بانفطار قهرنا
وهي ذاهبة لدفن
فلذات أكباد
أمهاتنا
-*/
17
عندما ترمي بشص
أو تلقي بشباك
بالماء العكر
تصطاد غلاصم مخنوقه
بزعانف هالكة
مع حياة فانية
-*/
18
أبحث عن فرصة
للسكن
في مجمع
سكناتكم
لأقطن بينكم
وأنزل في
منازلكم
-*/
19
وردة عابقة
تفتح نسيم الدرب
على استراحة
أيكة
وسكينة
وتساعد
على جر
أحمال الطريق
-*/
20
أحدهم وجه لي
لكمة صاعدة
على كيس قش
حياتي
ونسي أن عيشي
هشيم محطم
لا تراه العيون
-*/
21
أحيانا تكون الخيارات
ملزمة
عند تجاوز
السرعة المفرطة
للانحراف
عن جادة
طفح الكيل
-*/
22
يملأون زجاجات
أوقات حياتنا
في عبوات
عيش ناسفة
مثل
لفظ نفس
طرد آب
-*/
23
ليس المطلوب منك
أن تتخلص
من بقية حياتك
المستهلكة
مثل قاذورات
الفت من عضدك
على مكب النفايات
مع عيل صبرك
-*/
24
لا تكن محض افتراء
على تلويث
نقاء حريتك
بخبث عتقك
كإطلاق سراح مزعوم
لإخلاء سبيل
موقوف
بزازين الأنظمة الحاكمة
-*/
25
أكون
أو لا أكون
كصيد سهل
في بحر عيون
لا تراني
سنانير حبائله
ولا تضبطني
فخاخ شباكه
في مرمى نظر


كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 38
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 37
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 36
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 33
- أمي
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم -32
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 30
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 31
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 29
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 28
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 26
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 27
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 24
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 25
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 23
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 22
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم -21
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 16
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 20
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 17


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 39