الليل و الخواطر 25

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 10:28
المحور: الادب والفن
    

طائر الحبِ حملني على أيكةٍ
ومن غصنٍ قطفَ لي زهرةً
فتقطرتْ حباً في يدي
طائري لكَ سأغني
فاملأ كأسكَ بدمعةِ حبٍ
من قلبكَ وقلبي وغني
غني ودعنا نكسرُ صمتَ قلوبٍ
غريقةٍ تتشبث بطوقٍ من سفينةِ إنقاذ
طوفي عليَ يا ليلةَ العشقِ البغدادية
طوفي بسهرةٍ من سهراتِ الخميس
احمليني غيمةً ضوئية
ومعكِ سأتجزأ كلمات وكلمات
وبجناحكِ المنثورِ دوري
من سماءِ ستوكهولم
لسماءٍ غنَّتْ لأحلامِها هوليود
واعبري بحاراً وبحار رابعًا والخامس
وهناك لي أحبابٌ أتعبتهم جراحَ الفراق
فراشتي الحائرة أكل هذا النغم
وحيرى أنتِ وهذه الورود ؟
منثورةٌ غنَّيتِ وغنَّتْ
يا للأشواقِ التي تعبث بقلوبِنا
ما بالُ الحبِ لا يعرف غير دربِنا
ألكلِ سيوفِهِ غمداً قلوبنا ؟
ما كان يضيرَه دربُ الحبِ
لو لقلوبِهم يدور ؟ ولكنها من حجر,
يا دربَ الحبِ ما مللتكَ يوماً
ولكن صرتُ أشفق على قلبي وعليك
إذ رأيتك شرقاً وغرباً في مشيتك
صرتَ تتعثر قلبي لكَ فتعكزبه
ودعنا نبدأ من جديد
كتبتها أسماء الرومي ـ أم يمامة
من ستوكهولم 24/5/2017

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل