لا و الله بغداد

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5393 - 2017 / 1 / 5 - 09:34
المحور: الادب والفن
    

الأحداث الأخيرة في بغداد
مزَّقتْ قلوبَنا
فمتى وإلى متى ؟
والضحايا في كلِّ دربِ
*خلصتْ ليالينا انتهتْ
أجل لكن الزمن للتوِّ
جاء ليبتدي
ولكن أعَلى دمعة ؟
وستبدأ مسيرتكَ يا زمن
أما للودِّ من دربٍ ليسير
سأشتاق وأشتاق
سأتحرق بقلوبِ الملتاعين
لا لا أحد يراكِ يا دموع
دعي الجفنَ يرتاح وانهملي
مثقلةٌ أنتِ بالدمعِ
يا عيون فكيف سترين
في أي دربٍ يسكنُ الوِدُّ
لا والله بغداد
*بغداد ما نسكت بعد
من الثيابِ الممزقةِ
حوكي ثوباً للثورة بغداد
من الدمعِ من جرحٍ لا يلتئم
العيون الحزينة تلوذ بحطام
*كرادةُ الطيبين
*ودربُ السنكِ
يا شارعَ الرشيد
أين أحبابكَ ...؟
*ويا أنتِ يا مدينةَ الصدرِ
أقتلى وقتلى وقتلى
لا يا بغداد
تلملم يا دربَ الثائرين
أكل هذا ولم تكتفِ
بالله يا دربَ الثوار
بالله أيها الأحرار
أبيدِ أربابِ الخزيي ؟
من تلونوا كل يومٍ بلونٍ ودين
فمن وثنيين إلى سلفيين
تباً لخضراء الدِمن
من أسموا أنفسهم ساسة وسياسيين
لا والله بغداد
بغداد أشتاق ليومِ سلمٍ
أراكِ بلا دموع
بلا جياع
بلا أمٍ تلتاع
وهدَّفوا على كبدِ أمكَ يا عراق
ليتوسد أربابُ الخضراءِ ذهباً
بريقه دمٌ ودمعٌ
يا عودَ الريحان
أين العطرُ ..... ؟
كتبت 4/1/2017
من ستوكهولم
*خلصتْ كلمة شعبية نستعملها
كثيرا في العراق وتعني انتهت
*بغداد ما نسكت بعد
هو أحد شعارات الثوار
و ..... سيعود
***
*كرادة
*درب السنك على شارع الرشيد
*مدينة الصدر
والقتلى في كل دروبها ودروبكِ بغداد

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل