أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - سامي يتحدى ارسطو














المزيد.....

سامي يتحدى ارسطو


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 18:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحية الادب وحرية التعبير لرعاة الحوار المتمدن ليس نفاقا وانما لكونه حلبة ومنبر يتحدى منه البعض افلاطون وارسطو وديكارت ويعتقدون بضلالهم وهم بثقافة مميزة قد يكون اسمها ثقافة المفتحين وعلى طريقة سامي لبيب الذي من هذه الحلبة يتحدى الكبار
ولكن بالمناسبة لي عتب على الحوار بانه كان عليه ان يستدعي ارسطو او افلاطون ليدافع عن نفسه امام نظيره سامي لبيب
الثقة بالنفس حلوة
وحرية التعبير احلى
لكنها تكون مهزلة بدون كوابح، اي ثقافة بدون عقل يعقلها ويحكم ايقاع حركتها
وبهذه المناسبة فاني اود توضيح نقطة هامة للاخوة المبدعين ، بان علماء الاجتماع والعلوم الاخرى التي ان لم تكن بمذاق فلسفي فلا طعم لها، لذا جمع العالم دوما علومه بنكهة الفلسفة لاستدراج القاريء او السامع للتذوق
لم اسمع بفيلسوف او عالم عاب على دين او تعاليم سبقته او خلال عصره الا على اونطات بولس والكنيسة الكاثوليكية لانها مارست الفعل التشريعي الفاضح ، في الصباح احكام تختلف عن احكام المساء لنفس القضية والاعتماد على طبيعة الشخص وليس المسالة
مجموعة ممن يسمون رسل اليسوع الرب اختلفوا وتناطحوا وكل رسول اضطر لكتابة اصحاحات لتعديل او تحديث ما جاء به من قبله، مما جعل اكثر الاوروبيين خلقا رفيعا مثل كارل ماركس لان يصرخ بانها لعبة بشر وليس دينا يتبع
هو بولس له رب غير عن رب بطرس ليقع الاختلاف بينهم لدرجة التكذيب، بل بولس ادعى انه اختلف مع الرب شخصيا؟؟؟
العلماء لم يبنوا علومهم على بنية تحتية للاديان ولم ينطلقوا منها للاعلى بل من قواعد متينة كل اعتمد فيها على قاعدة وقانون، الا الدولة المسيحية التي اوصى علماء الاجتماع بضرورة هدمها لانها سرطان وافيون وحشيبشة ومارجوانا، بل ومتامرة على حقوق السواد الاعظم من الشعب
نطرح هذا الموضوع ليس رغبة في النبش في الماضي او اغضاب احد، بل لاننا الان نعيش في حالة وزمن خلط الاوراق
نبدا من القمة قمة كومة الزبالة البشرية، حيث انهى ترامب كلمته في اكناف بيت المقدس باننا جميعا نتبع لرب واحد
وعليه يتضح من مفاهيمه بان رب مخيلته يقبل باسترار سرقة الشعوب وتجويعها وتشريدها وقتلها
ولا يمكن ذلك الا اذا كانت البشرية فيها كثير من الصناعة غير الاصلية وصناعات صينية بمستوى رديء لنقبل نحن غلابى العرب بهذه الوصفة الرديئة
نجوع ليشبع ترامب
نتعرى ليركبنا ترامب
نقتتل ونقتل بعضنا ليختبر ترامب اسلحته وعلى حسابنا وهو يهز فنجان قهوة ويلولح بسيف الدهب الممثل للكهنوت الديني الملعون والمرفوض بنسخته العربية عن فبركات بولص
والحلف هذا محكم اكثر من شغل بطرس وبولص
فهنا خادم الحرمين المختلف مع ايات الله وحجج الالهة على ضفاف دجلة
برعاية الادمن اللتلمودي الذي يبعث رسائله عبر شقوق في جدران استنادية تسند فرق منسوب بين ساحتين
وباخراج طبيب الفلاسفة..... يعني محبوكة على الاخر
يخرب بيتكم
هذا مش افيون شعوب بل ويسكي بنسبة سبيرتو 100 بالمائة



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب التتري الجديد
- صلاح الدين الكردي في وجه فرعون
- الحاكم ومركز ثقل الكتلة
- الكون نشا من العدم
- العزاء للاحرار
- مملكة ترامب الجديدة
- دعوة لسامي لبيب
- مشروع مملكة الدجل
- تمخضت الراسمالية فولدت ترمب
- لغز البروفيسور موشيه شارون
- عزائي لال الفكر الحر قبل حتر
- رسالة للاستاذ محتار
- الفاشية على بساط الارهاب
- اردوغان - كش ملك
- قطع راس (المال)
- التكرار والاصرار على يا عمال العالم اتحدوا
- السذاجة المفتعلة في زهايمر لبيب
- ولائم ومزيكا جاهلية
- على قهوة سامي لبيب
- الحرب العالمية الثالثة


المزيد.....




- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ومتع أطفالك بأحلى الأغا ...
- سامي الكيال: ما حصل في سوريا هو هجمة منظمة على الطائفة الدرز ...
- بالفيديو.. -بلال فيتنام- يصدح بالأذان بأكبر مساجد هو تشي منه ...
- -فخ إسرائيلي- للإيقاع بدروز سوريا... وكراهية الإسلام أضحت -ع ...
- القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأق ...
- الأردن: أحكام بالسجن 20 عاما ضد متهمين في قضية مرتبطة بالإخو ...
- عاجل.. أعداد كبيرة من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماي ...
- لماذا يترك بعض النيجيريين المسيحية لصالح المعتقدات الأفريقية ...
- TOROUR EL-JANAH KIDES TV.. تردد قناة طيور الجنة على القمر ال ...
- متاحة الآن مجانًا .. أحدث تردد قناة طيور الجنة الجديد على نا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - سامي يتحدى ارسطو