سامي يتحدى ارسطو

ابراهيم الثلجي
ythalji@hotmail.com

2017 / 5 / 24

تحية الادب وحرية التعبير لرعاة الحوار المتمدن ليس نفاقا وانما لكونه حلبة ومنبر يتحدى منه البعض افلاطون وارسطو وديكارت ويعتقدون بضلالهم وهم بثقافة مميزة قد يكون اسمها ثقافة المفتحين وعلى طريقة سامي لبيب الذي من هذه الحلبة يتحدى الكبار
ولكن بالمناسبة لي عتب على الحوار بانه كان عليه ان يستدعي ارسطو او افلاطون ليدافع عن نفسه امام نظيره سامي لبيب
الثقة بالنفس حلوة
وحرية التعبير احلى
لكنها تكون مهزلة بدون كوابح، اي ثقافة بدون عقل يعقلها ويحكم ايقاع حركتها
وبهذه المناسبة فاني اود توضيح نقطة هامة للاخوة المبدعين ، بان علماء الاجتماع والعلوم الاخرى التي ان لم تكن بمذاق فلسفي فلا طعم لها، لذا جمع العالم دوما علومه بنكهة الفلسفة لاستدراج القاريء او السامع للتذوق
لم اسمع بفيلسوف او عالم عاب على دين او تعاليم سبقته او خلال عصره الا على اونطات بولس والكنيسة الكاثوليكية لانها مارست الفعل التشريعي الفاضح ، في الصباح احكام تختلف عن احكام المساء لنفس القضية والاعتماد على طبيعة الشخص وليس المسالة
مجموعة ممن يسمون رسل اليسوع الرب اختلفوا وتناطحوا وكل رسول اضطر لكتابة اصحاحات لتعديل او تحديث ما جاء به من قبله، مما جعل اكثر الاوروبيين خلقا رفيعا مثل كارل ماركس لان يصرخ بانها لعبة بشر وليس دينا يتبع
هو بولس له رب غير عن رب بطرس ليقع الاختلاف بينهم لدرجة التكذيب، بل بولس ادعى انه اختلف مع الرب شخصيا؟؟؟
العلماء لم يبنوا علومهم على بنية تحتية للاديان ولم ينطلقوا منها للاعلى بل من قواعد متينة كل اعتمد فيها على قاعدة وقانون، الا الدولة المسيحية التي اوصى علماء الاجتماع بضرورة هدمها لانها سرطان وافيون وحشيبشة ومارجوانا، بل ومتامرة على حقوق السواد الاعظم من الشعب
نطرح هذا الموضوع ليس رغبة في النبش في الماضي او اغضاب احد، بل لاننا الان نعيش في حالة وزمن خلط الاوراق
نبدا من القمة قمة كومة الزبالة البشرية، حيث انهى ترامب كلمته في اكناف بيت المقدس باننا جميعا نتبع لرب واحد
وعليه يتضح من مفاهيمه بان رب مخيلته يقبل باسترار سرقة الشعوب وتجويعها وتشريدها وقتلها
ولا يمكن ذلك الا اذا كانت البشرية فيها كثير من الصناعة غير الاصلية وصناعات صينية بمستوى رديء لنقبل نحن غلابى العرب بهذه الوصفة الرديئة
نجوع ليشبع ترامب
نتعرى ليركبنا ترامب
نقتتل ونقتل بعضنا ليختبر ترامب اسلحته وعلى حسابنا وهو يهز فنجان قهوة ويلولح بسيف الدهب الممثل للكهنوت الديني الملعون والمرفوض بنسخته العربية عن فبركات بولص
والحلف هذا محكم اكثر من شغل بطرس وبولص
فهنا خادم الحرمين المختلف مع ايات الله وحجج الالهة على ضفاف دجلة
برعاية الادمن اللتلمودي الذي يبعث رسائله عبر شقوق في جدران استنادية تسند فرق منسوب بين ساحتين
وباخراج طبيب الفلاسفة..... يعني محبوكة على الاخر
يخرب بيتكم
هذا مش افيون شعوب بل ويسكي بنسبة سبيرتو 100 بالمائة



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن