أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - أجتماع الشر














المزيد.....

أجتماع الشر


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 5526 - 2017 / 5 / 20 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجتماع الشر
ما أن تنقشع غيوم الشر من سماء منطقتنا العربيه الا وأعقبتها غيوم أكثر قتامه , تحمل من الشر المستطير الشئ الكثير . أننا مقبلين على صيف حار وطويل , تساهم في رفع حرارته الى درجة الغليان حرب التصريحات الغير مسؤوله من قبل مسؤولي مملكة الشر في العربيه السعوديه , فقد أشعلوها حروبآ باالنيابه منذ منتصف سبعينات القرن الماضي في الساحه اللبنانيه وليومنا هذا , وما تكاد أن تضع الحرب أوزارها الا وبدأ التحضير لحرب أخرى وكأنها حرب تلد أخرى.
ما أشبه اليوم بالبارحه , أنها أجواء تشبه الى حد بعيد أجواء ما قبل الحرب العراقيه الأيرانيه , بسبب ما تروج له مملكة الشر السعوديه من أجواء أعلاميه ودعائيه ضد عدو مفترض هو أيران , مجنده ماكنه أعلاميه ضخمه , ومرتزقة أعلام خانوا ضمائرهم مقابل المال السعودي بحجج ومبررات واهيه وسخيفه من أمثال رغبة أيران في توسيع نفوذها, ومحاولة تصدير ثورتها ذات الطابع المذهبي الشيعي لأكتساح العالم السني , فبدأت تسمع طبول الحرب تد ق من الرياض مهيجه ومخوفه الأخرين من الغول الأيراني الذي أخذ يقترب من أراضينا كما يدعي السعوديون وهي أدعاءات لا تصمد أمام الحقيقه وأثبتت الأحداث أن الأنف السعودي هو من يحشر نفسه في كل دول المنطقه من اليمن الى العراق مرورآ بسوريا عبورآ الى ليبيا , أنه التطرف الوهابي ذات المنشأ والتمويل السعودي , ولاأعتقد هنا ك من يختلف بأن الحرب الطائفيه المستعره أوارها في المنطقه بأن وراءها اجنده وهابيه.
أن زيارة الرئيس ترامب تحمل ذات الهدف التي حملها وزير الدفاع الأمريكي السابق رامسفيلد قبل الحرب العراقيه الأيرانيه الى بغداد والألتقاء بصدام حسين , والتي أعطت الضوء الأخضر للصدام بأعلان الحرب على أيران, كما تذكرنا تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي تبشر بحتمية الحرب على أيران بمبررات طائفيه مختلقه بما مهد له صدام حسين من دواعي حرب قوميه بين الفرس والعرب.
أن صفقات الأسلحه المعقوده بين أمريكا والسعوديه والتي قدرتها بعض مراكز البحوث بمئة مليار دولار لخطوه تمهيديه لحرب قادمه في المنطقه , وهذه ليست رغبه سعوديه فحسب بل هي رغبه أمريكيه أسرائيليه المراد منها أستكمال مخطط تقسيم المنطقه الى دويلات صغيره لا تقوى على مجابهة التمدد الصهيوني ولكن تنفيذه هذه المره بالمال السعودي فقط . هذا المال الذي سال لأجله لعاب الرئيس ترامب , وهذا هو منطق التاجر الشره , والذي يقود اليوم بما يسمى بحرب الأتاوات.
أن ما تنوي السعويه عمله , من أشعال حرب جديده من خلال تحالف يتألف من دول الأستجداء والأفلاس من أمثال الباكستان والسودان و...تقوده هيّ وبأستشاره أمريكيه -أسرائيليه, هو حلقه جديده من سلسلة حروب التقسيم التي أبتدأت بحربين تورط بها العراق , نفذت على يد صدام حسين بما وجدوا فيه من رغبه جامحه في خوض حروب عبثيه تبرزه كبطل للأمه العربيه , وأخرها ما نفذ على يد داعش مما أوصلت العراق اليوم على حافة التقسيم, وتنطبق الصوره على سوريا وما أشعلوا فيها من حرب قذره لم تكن السعوديه وأمريكا ببعيده عنها وما آلت اليه اليوم من حاله من التشظي وتقطيع للأوصال , ولم يقف المسلسل عند هذا الحد لما بقي من الأمر من باقيه وهو وجود دولتين كبيرتين يمكن أن تشكل تهديد كبيره للأسرائيل في المستقبل الا وهي أيران والسعوديه, الدولتان اللتين تملكان أمكانيات ضخمه تقلق أسرائيل ولم تجعلها تنام قريرة العين الا بأضعافهما عبر مشروع تقسيمي , يبدأ بحرب طويله وقاسيه بينهما , وهما مؤهلان بحكم أمكانيتهما للحرب الطويله يشعلها فتيل طائفي مقيت بيد سعوديه تنتهي بأنهاكهما سويتآ , مما تضعف قبضتيهما على مقاليد الحكم وضبط الشارع , وخاصه أن للنظامين معارضين متأهبين للشروع ورفع راية الأنفصال بترويج وحث أمريكي تحت لافتة حقوق الأقليات والطوائف الدينيه , وبالحقيقه أن كلا من السعوديه وأيران قابلين على القسمه والتشظي لأسباب ليس لها مقام في مقالنا هذا.
طبعآ أيران تعي جيدآ هذا السيناريو من حروب التقسيم , وما يحمله من أهداف خطيره على أبناء المنطقه عامه وعلى بلدهم خاصه ولكن الثور السعودي الهائج قد أصيب بمرض جنون البقر , وأن خسارته بأكثر من ساحه جعله يفقد أعصابه , فبدل من أن يراجع حساباته ويساهم بوقف نزيف الدم تراه الآن أكثر تخبطآ وأشرس سلوكآ , فقد فقد البصيره والبصر ويريد أن يفتح النار على الجميع , وما يدري قد تكون نهايته بها ويسدل الستار على مملكة الشر من آلا سعود ولكن كما يقول المثل العراقي بعد خراب البصره .
أياد الزهيري



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناشز السياسي في المجتمع العراقي
- مالكم والأقليم
- المثقف النخبوي
- دعوه لهندسه أجتماعيه
- أحتفظوا بطلقاتكم الأخيره
- من هم صناع الطائفيه
- تسويه سياسيه أم أنبطاحيه
- تاجر الشر
- دماء أم ماء
- دولة أولاد الملحه
- قطار العبادي يواصل مسيرته
- الأختلاف نعمه أم نقمه
- المهمشون مشروع فوضى
- الزاد الثقافي ودوره في الخروج من الأزمه (الحلقه الأولى)
- من يخدم من
- وعادت حليمه
- السعوديه وحلم الوصول الى أعالي الفرات
- الجسور الثقافه والأقتصاد
- الساسه الكرد ومزاد التنازلات
- العراق بين الأنكشاريه والوهابيه


المزيد.....




- لم يعرفوا أين هم ولماذا يقاتلون.. CNN تحصل على رسائل ومذكرات ...
- من سنغافورة إلى العالم.. كعكة -باندان- الخضراء تحقق شهرة عال ...
- كشمير وسط التوترات.. شاهد ما وثقته CNN من الأراضي المتنازع ع ...
- سوريا.. الاتفاق بين وجهاء الدروز وحكومة الشرع: ما فرص نجاح ا ...
- هكذا علقت الصين على خطة إسرائيل لتوسيع العمليات العسكرية في ...
- أول تعليق من -حماس- على خطة إسرائيل توسيع عملياتها في غزة.. ...
- فرنسا تدين خطة إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة
- حماس: لا جدوى من المفاوضات في -ظل حرب التجويع-، وتقارير عن خ ...
- بوندستاغ ـ ميرتس يفشل في الحصول على الغالبية في الجولة الاول ...
- ويتكوف: إدارة ترامب تعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - أجتماع الشر