أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - ردود سريعة














المزيد.....

ردود سريعة


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 1445 - 2006 / 1 / 29 - 12:13
المحور: كتابات ساخرة
    


المناضل السري – معارض على طول: نوافقك على أن العصافير لا تعشش في أبنية فروع المخابرات أبداً! ولكن ليس بسبب الأحكام العرفية وما ينجم عنها يا رفيق! بل لأن العصافير تهوى الطبيعة وتفضّل بناء أعشاشها في الخمائل.
المعذبة إلى ما شاء الله: إن معاناتك في مشاهدة برامج "الأيدي الماهرة" و"بناة الأجيال" و "أحلى غنّية" و... يمكن حلّها ببساطة: عليك بمشاهدة النقل الحي والمباشر لجلسات مجلس الشعب على شاشة التلفزيون.
السيد فأر الجرائد: نقدّر عدم سرورك لدى قراءتك أخبار المسؤولين في الصحف الذين يتفقّدون المعسكرات الإنتاجية للطلبة واعتبارك لها مضيعة للوقت... ولكن يجب أن تقبل امتعاض المسؤولين من مشاعرك هذه, إعمالاً لمبدأ الرأي والرأي الآخر.
الأخ غراب الأحلام: إن الكوابيس التي تكبسك في المنام ليس مردّها الديون المتراكمة عليك وإحباطاتك المتتالية من عدم زيادة الرواتب والأجور قبل نهاية العام. بل بسبب عشائك الثقيل..! مكدوس وزيتون وزعتر.. قبل النوم يا بني آدم!
المقهور عبر التاريخ: لا نوافقك يا سيد مقهور بأن العذاب رفيق الإنسان منذ الأزل. ننصحك بالعودة إلى "الكامل في التاريخ" و "الأغاني" و "ألف ليلة وليلة" وسِير وحكايا الأغنياء الجدد.. ففيها من القصص ما يدحض قناعاتك برمّتها.
الثائر – غيفارا الشرق: إن اقتراحك بمحاكمة كبار المتنفذين محاكمة علنية على شاشات التلفزيون ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة.. فكرة (مو بطّالة) لكنها غير قابلة للتنفيذ حالياً, بسبب التآمر الخارجي وحالة الحرب المستمرة مع إسرائيل, والضغوط الإمبريالية, والتمزق العربي, والعولمة, والمفاوضات الصعبة للدخول إلى الشراكة الأوروبية, وإعادة انتخاب الرئيس المصري, والعواصف الشمسية, وخسوف القمر وانتشار مرض السارز في الصين وأنفلونزا الطيور في تركيا...
السيد قط ليلة العرس: نواياك تجاه المدير العام باستخدامك أساليب التهديد والوعيد قبل استلامك وظيفتك الجديدة... غير حكيمة, والصحيح يا سيد قط! أن تباشر عملك أولاً, وتتعّلم الهبش واللهط ثانياً, وترتكب جريمة اقتصادية ثالثاً, وتطلع براءة رابعاً... عندها يمكن أن يضعك المدير "تحت التصرف" وتتفرّغ لشؤون أعمالك الخاصة.
الآنسة عذراء إلى الأبد: إن عزوفك عن الزواج كنوع من الاحتجاج على زيادة البطالة وفشل مكاتب التشغيل... أسلوب غير حضاري. و نبشّرك بأن الحكومة قد خصصت في مشروعها الإصلاحي المرتقب, راتباً للعاطلين عن العمل, يغنيهم عن التسول ومدّ اليد إلى جيوب الغير خلسةً, وتجشّم عناء تسلّق الجدران والدخول ليلاً إلى البيوت وانتهاك حرماتها, والظهور لاحقاً في برنامج "الشرطة في خدمة الشعب".
المعتقل - الطليق حديثاً: إصرارك على هدم مرحاض بيتك لأنه يشبه الزنزانة.. أمر يدعو للأسف والحزن فعلاً. يا أخي ما اختلفنا, العيش في المنفردة يفتقر إلى أبسط شروط الحياة الكريمة. ونحن معك بالابتعاد عن كل ما يذكّرك بها. ولكن هل فكّرت كيف ستقضي حاجتك بعدئذٍ؟ أنت تسكن في مدينة يا أستاذ! ومن غير المستحبّ إظهار عورتك للآخرين.
المحامي – السنهوري وشركاه: لا يا عزيزي! لم نصل بعد إلى درجة تغيير شعار ميزان العدالة باقتطاع إحدى كفتيه! ففي ذلك قسوة وتطرّف شديدين.. نعتقد أن الشعار الواقعي للعدالة الحالية هو ميلان إحدى كفتيه فقط..! ننصحك بالتوغل أكثر في غابة القضاء.
العاشق الولهان – رومانس: هناك العديد من الوسائل للتقرب من الحبيبة والحصول منها على قبلة, فمثلاً وطالما نحن في فصل الشتاء, يمكنك التذرّع بالخوف الشديد من الرعد والصواعق... فتهرع للارتماء بأحضانها... وبعدها أنت وشطارتك دبّر راسك.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس مسؤول
- تعاميم
- من يدفع أولاً... يضحك أخيراً
- وماذا بشأن أشباه (خدّام)؟
- استبيان
- ألو!... ألو
- تقرير أمني
- الكوسا والديموقراطية
- استفتاء عربي
- فضائح عند غيرنا.. تزكم الأنوف
- !قيام.. جلوس
- استقالة وزير
- زوم البندورة
- جحيم الاستبداد ولا جنّة الموساد
- كيف ستتزوج إذن؟
- لن ننساك أبداً
- الحلّ الأمثل
- الأخرس
- الطابق السابع
- أبو بحر


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - ردود سريعة