أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - التنوير .. أستفزاز .. لا تعليم














المزيد.....

التنوير .. أستفزاز .. لا تعليم


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5520 - 2017 / 5 / 14 - 18:19
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بقسريه مجرمه ومفتضحه النوايا , فرضوا علينا واقعنا سياسي فوقي ,يشترط بكل تفاصيله فعاليه التفكير التاملي والجدال والحوارات في محيط الماورائيات .,لم ينجو احد من هذا الكمين الرجعي بما فيهم اؤلئك النفر المتنور .. فبينما كان خط تطور تنويريتهم يفترض الارتقاء بنتاجات ثقافتهم وتنوع اشكال طرحها من ادب وفنون ومشاريع لحلول تطبيقيه ( استحداث بنى لموؤسسات مجتمع المدنيه ).. ,وجدوا انفسهم وقد عادوا لاخذ مواضعهم الدفاعيه التي كانوا قد تجاوزها منذ عهد الخمسينيات من القرن المنصرم .. وعلى سبيل المثال وليس الحصر ..وبشيء من التعبير المباشر الغير متكلف .. فبعد ان افلحوا باغراء الناس لان يستذوقون صوت ياس خضر وهو يردد اغنيه (الهدل ) ويبحث فيها عن ازرار لجيد حبيبته الذي تهدل وقد كشف عن لوعه نهديها!! نراهم اليوم مشغوليين وبالكاد وبكثير من الحذر .. بملامة الناس اللذين تهدلت جيودهم وهم يلطمون في الشعائر الحسينيه. ..وبعد قصيده (أين حقي ) التي احرجت الرب وجعلته عاجزا عن دفع التهم الموجهه اليه .. نجد اكثر المتنوريين اليوم وهم يتأبطون كتاب ( جمهوريه الله ) وهو الذي يجسد في مضمونه محاوله اصلاحيه دينيه مستعينه بالنهج الوجودي الذي يسترضي الرب ويقدم مرافعاته الدفاعيه المثخنه بالتلاعب بالالفاظ وزخرفيتها .. قد يبرر هذا التراجع في الحركه التنويريه ويفسر على اساس الاستجابه وشرط التفاعل مع الظرف الموضوعي ... .. أن هذا التبرير انما يحاصر جوهر الاراده التنويريه ويسلخ عنها اصاله حريتها حينما يحددها بغايه ومن ثم يقولب اداؤها باطار وظيفي جماهيري .. هذا التوجه انما هو في النهايه يحاصر الاحرار ويفرض عليهم وظيفه المدرسيين للجماهير وعلى هؤلاء الاحرار ان يلتزموا بمدارات الشروط الواقعيه التي يتحدد بها نجاح مهمتهم المدرسيه.. فاي مدرسه هذه القادره على تثقيف الجماهير .. واي جماهير؟ , انها الجماعات المتشرذمه والمرتكسه الى ما فوق الحلقوم في سجيل الواقع الجهنمي.. ان هذا المنطق ينقضه تاريخ الحركه التنويريه الانسانيه ويتهافت باستذكار مقدار التضحيات الفرديه الرائده ومقدار هيمنه روحيه التمرد والاستفزاز والتحدي للثوابت الجماهيريه القديمه على نشاطاتهم وممارساتهم .. .. اما الالتزام بمنهج تدريسي تراعى فيه شروط الانتقال المرحلي في مستويات الثقافه الجماهيريه والتي هي اصلا تفتقد لبنيه واقعيه الا بكونها عامل مشترك للمزاجيه ... فهذا ما ينطبق عليه قول القائل .. موت الف ميته ياحمار .. بانتظار ان يهل الربيع ..



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لطرد العوائل (الداعشيه) , نعم لعقوبه الضريبه
- أشتهيك..يا هوس
- الماركسيه ..في الشارع
- أم القنابل .. في موماند أم في بيونغ يانغ ؟
- هدهد نتنياهو.. كان في خان شيخون
- لا تقتلوا مشجعي المنتخب الوطني
- قبر الترانزيت,,أم فخ ؟
- قبل الفجر بركعتين
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج12
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج11
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج10
- زعيم العفه
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج9
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج8
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج7
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج6
- قج قاج داعش لماذا تأخر؟
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج5
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج4
- فك شفره , الزعيم عبد الكريم قاسم ..ج3


المزيد.....




- If Trump Is Serious About Peace, Marco Rubio Has to Go
- 7 و 8 ديسمبر 1952 يومان مشهودان في تاريخ الطبقة العاملة المغ ...
-  On Renaming, Memory, and the Strange Weight of Words
- Germany’s Far-Right Reinvents Its Youth
- Why Did the PKK Dissolve Itself? And What Comes Next?
- كلمة الميدان: في طريق النصر
- طوسون: 17 عامًا من النضال ضد التشريد
- تيسير خالد : ما احوجنا الى انتفاضة شعبية جديدة وعصيان وطني ف ...
- ينبغي ألا تكون كأس العالم لعبة في يد ترامب
- كتاب: عندما كان لسان يسمى فرناندو (حلقة 4)


المزيد.....

- التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع ... / شادي الشماوي
- الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل ... / شادي الشماوي
- الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ ... / شادي الشماوي
- في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف ... / شادي الشماوي
- الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية! / كاوە کریم
- إرساء علاقات تعاونيّة بين الناس وفق المبادئ الإشتراكيّة - ال ... / شادي الشماوي
- المجتمع الإشتراكي يدشّن عصرا جديدا في تاريخ الإنسانيّة -الفص ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - التنوير .. أستفزاز .. لا تعليم