أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد جبار البديري - العراق.. بين دولة المؤسسات و الطائفية














المزيد.....

العراق.. بين دولة المؤسسات و الطائفية


أحمد جبار البديري

الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 03:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتحدث البعض عن الطائفية في العراق، و يُرجع أسبابها إلى ما بعد عام 2003 بعد سقوط نظام صدام، فالطائفية كانت موجودة في المجتمع الإسلامي قديماً، وفي العراق تعود جذورها، الى ثلاثينات القرن العشرين، و لربما أبعد بكثير من هذا التاريخ، ففي ذلك التاريخ، كان هناك دعوات كبيرة لطائفية، لكنها لم تكن واضحة لجميع، بسبب الضعف الإعلامي في تلك الفترة، حيث دأب بعض، ممن يدعون أنهم علماء المسلمين، على تأليف الكتب، و كتابة البحوث في هذا المجال، و صدر كثير منها، فمن المؤلفات التي تناولت هذا الموضوع، هو مؤلف (العروبة و الميزان).

من خلال هذه المؤلفات و غيرها، بدأ الطائفيون، بنشر أفكارهم بين الوسط العراقي، حتى أصبحت بعض المساجد، تدرس هذا الفكر المتطرف، فهي تكفر طائفة معينة على حساب طائفة أخرى، حيث قالوا أن شيعة العراق، ليسوا عرباً، و هم غير مسلمين، لذلك لابد من ابعادهم عن الحكم، و عدم اعطائهم اي منصب حكومي.

منذ ذلك الحين و الطائفية، تدمر اللحمة الوطنية، و وحدة العراق، فالذين يرون أنها جاءت بعد عام 2003، فهم واهمون.
أرادوا أن يخلقوا رأيٌ عام، يبين للشعب العراقي، أن الطبقة السياسية، التي تسلمت زمام السلطة بعد سقوط نظام صدام المقبور، هي من أسس لها.

نعم لا يخفى على الجميع، أن بعض ما يسمى بالقادة السياسين، كانوا من العوامل التي تساعد، على تنامي هذه الظاهرة الخطيرة، من أجل مكاسب سياسية و مصالح مادية و فئوية ضيقة.
الدور الكبير و الفاعل للدول الجوار، فهي عملت و بشتى الوسائل، من أجل عدم استقرار العراق، فألاستقرار يظر بمصالهم.

نحتاج إلى زعيم سياسي، متوازن و معتدل، يؤمن بالعراق موحداً، وقادر على بناء علاقات جيدة، مع محيطهِ، حتى يضع العراق على سكتهه الصحيحة، و بالتالي يستطيع العراق أن يأخذ دوره الريادي في المنطقة، و لا يكون محسوباً على أي محور من المحاور.

صوت الأعتدال لابد أن يعلوا، على جميع الأصوات، فنحن اليوم بأمس الحاجة إلى الوحدة، و رص الصفوف و حل مشاكلنا الداخلية، و تسويتها، من أجل النهوض بالعراق و بناء دولة عادلة مؤسساتية، لا دولة طائفية.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغلبية.. بين الطائفية و الوطنية
- روح الأمل و الشباب.. زراعةٌ و تغير
- هل أصبح قانون العشائر هو السائد على قانون الدولة؟!
- فهل طبقوا الإصلاح على أنفسهم؟!


المزيد.....




- السعودية.. فيديو انفجار جسم في سماء حائل ليلا يثير تساؤلات
- بعد التحذير الإماراتي لإسرائيل.. أكاديمي يبيّن ما الأدوات بي ...
- بين الغرب والجنوب.. لماذا يختار الغزيون البقاء على حدود الخط ...
- انسَ الأسبرين.. قد يكون هذا الدواء أفضل للوقاية من أمراض الق ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل
- الصين تستخدم القطاع الخاص لتطوير الذكاء الاصطناعي العسكري
- بالفيديو.. كوريا الشمالية تحمي -الحمض النووي- للزعيم كيم
- فيديو الأسلحة والثالوث النووي الصيني يثير تفاعلا وتحليلات
- أشعلتها صاعقة.. نيران هائلة تلتهم بلدة تاريخية في كاليفورنيا ...
- عمليات احتيال بالذكاء الاصطناعي تستهدف الجيش الأمريكي


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد جبار البديري - العراق.. بين دولة المؤسسات و الطائفية