حسين الجوهرى
باحث
(Hussein Elgohary)
الحوار المتمدن-العدد: 5516 - 2017 / 5 / 10 - 18:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لقطه فى غاية الأهميه من عالمنا المعاصر.
حسبن الجوهرى.
---------------------------------------
57 دوله غالبية سكانها مسلمين. ما فيهمش دوله واحد نظامها جمهورى ألا وهى فاشله بأمتياز.
.
- تركيا دخلت عصر نهضه وبقوه بعد ماأتاتورك كوّم فيها الأسلام ومؤسساته على جنب. والآن هى تتراجع تانى بعد تسلل الاسلاميين وأحزابهم الى السلطه. (نفس الشىء بدرجه أقل لكنها أيضا ملحوظه فى تونس الحبيب بورقيبه).
.
- ماليزيا اللى كل مسلم بيضرب لنا بيها المثل. 1- ملكيه. 2- بها أقليات ذات وزن وفعاليه اقتصاديه مدهشه (صين وهنود). كل دول وغيرهم واخدين حقوق كامله بناءا على الدستور اللى وضعه الأنجليز ومشت عليه البلد بعد جلاءهم.
.
- مفيش جمهوريه واحده من اللى اتكونت عن طريق استيلاء ضباط جيشها على السطه ألا وأهلها ممسوخ مخهم نتيجة المدد الطويله التى رسخوا فيها تحت نير وسائل الأعلام الموجهه من السلطه بلا اى حياء مرددين وبلا توقف شعارات انشائيه وطنيه براقه. فمثلا فى مصرنا المحروسه نحن لا نعى كيف أن تقاليد الحكم الرشيد (برلمان - أحزاب - حرية تعبير وصحافه - فصل حقيقى وليس ظاهرى للسلطات الثلاثه - أقليات فاعله ومنصهره فى المجتمع) كانت قد بدأت تتاصل تحت الحكم الملكى وبأشراف الأنجليز حتى أجهضها بكل شراسه وجهل "قائدنا وملهمنا ومعلمنا" البكباشى جمال عبد الناصر وزملاؤه.
#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)
Hussein_Elgohary#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟