أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - قراءه جديده للتاريخ تكشف خبايا مفجعه لنظم الحكم الاسلاميه.














المزيد.....

قراءه جديده للتاريخ تكشف خبايا مفجعه لنظم الحكم الاسلاميه.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 23:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءه جديده للتاريخ تكشف خبايا مفجعه لنظم الحكم الاسلاميه.

خلّيكو معايا لأن ما أكتشفته يمكن أن يكون ضربه قاصمه على طريق النهايه لهذا المعتقد الفاسد.
.
ماذا الذى حدث بعد حوالى ميت سنه من غزو (فتح) سكان الجزيره لأقطار مصر والشام والعراق؟
فطنت فئه من المسلمين المحلّيين الجدد فى هذه الأقطار الثلاثه (وتقريبا فى نفس الوقت) لحقيقة أن نظام الحكم القائم على تعاليم المعتقد الأسلامى يتكون من طرفين.
الطرف الأول مجموعه تسيطر وتحكم باسم السماء وما شرعته. والطرف الثانى هو عموم الناس والمأمورين بالسمع والطاعه. طرف أفراده مفككه عن بعضهم البعض نتيجة أفهامهم أن كل واحد فيهم يهتم بأموره ومالوش دعوه بغيره اللى مش حينفعه يوم الحساب (فرق تسد عيانا بيانا وبلا خجل). كما فطنوا أيضا لأن أدوات الحكم (عدّة الشغل/النصب) فى هذا النظام هى 1- القرآن (حتى هذا الوقت ثم الأحاديث والسنه فى وقت لاحق). 2- المساجد. 3- الميليشيات المسلحه.
.
بهذه المعرفه وبهذا الأدراك قامت هذه الفئات (المسلمين المحليين الجدد) بطرد العربان وحلوا محلهم فى موقع "الطرف الأول". وبهذا أنتهى تماما دور أهل الجزبره العربيه فى قيادة الأسلام, دور لم يستعيدوه (ألى حد ما) ألا فى الآونه الأخيره أثر ظهور النفط بعائداته المذهله.
.
موقف ثانى مهم.
لاأستطيع الجزم بأن التتار عندما هجموا واحتلوا العراق والشام كانوا على علم بتركيبة الطرفين الأول والثانى و "عدة الشغل" أم أنهم هم الآخرين "فطنوا" لها من على أرض الواقع بعد أحتلالهم وغزوهم. أيا كان الأمر فنحن على يقين بأنهم أعتنقوا الأسلام وصاروا هم "الطرف الأول". الحكايه دى أتسوقت وأتباعت للمهابيل بتوعنا واللى هللوا وكبروا خشوعا لهذا المعتقد الذى "أجبر" الغزاه على الرضوخ لقوته وعظمته.
.
لقطه تالته من التاريخ وبغير حد السيف.
فطن العديد (فى أماكن كثيره ومتفرقه فى آسيا وأفريقيا) لتركيبة نظام الحكم الأسلامى. وكأى تنظيمات عصابيه أستوردوا "عدة الشغل" (أدبيات الأسلام وفكرة المساجد) وكونوا ميلشياتهم العسكريه وتربعوا على العروش مكلبشين فى اعناق الطرف الثانى.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرفى منظومة الحكم الأسلامى + -عدة الشغل/النصب-.
- العلاقه الوثيقه بين -نصوص المعتقدات وتعاليمها- وبين -واقع- ا ...
- الأنسان المسلم مقارنة بغير المسلم
- أستكمالا لمناقشة -مشروع الخروج من النفق-. نعم. هناك معتقد يؤ ...
- مشروع الخروج من النفق.
- العنصر المدمر واللى لابس -طاقية الأخفا-.
- مقولتان لا أساس لهما من الصحه: 1- اوروبا كانت فى نفس وضعنا ف ...
- خطأ شائع يقع فيه الكثيرين بحسن نيه. حسن نيه واخدنا ورا الشمس ...
- وحتى نستطيع التمييز بين ماهو -دين- وبين ما -ليس دين-. والحكم ...
- الانسان المصرى.....كيف كان وكيف صار.....ولكم الحكم
- حياة الأنسان, العباره وما فيها بأيجاز.
- ممكن من فضلكو نقرا التاريخ مع بعض بهداوه؟ أمريكا/ألمانيا نجا ...
- لماذا أهاجم الأسلام وليس المسيحيه.
- تفاصيل الغزو الوهابى السلفى لمصر والتى ساقنى الحظ لأقتناصها ...
- شطرى القضيه
- تحليل لطريقة الرئيس ترامب (اللاسياسى بالخبره والسياسى بالضرو ...
- -مصر لابد وأن تكون أولا-....فى مواجهة....-أمريكا أولا-
- ألى أعزائى العلمانيين, أى أمل أنقاذ مصر من مصير مظلم ومحتوم.
- العنصر الفائت على الجميع (تقريبا) بدون استثناء.
- الغابه يا أسيادنا الغابه...مش تربسه فى أى شجره والسلام والوا ...


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - قراءه جديده للتاريخ تكشف خبايا مفجعه لنظم الحكم الاسلاميه.