أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - مشروع الخروج من النفق.














المزيد.....

مشروع الخروج من النفق.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5464 - 2017 / 3 / 18 - 23:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى أحد أيام السنين الأولى من القرن العشرين علق طالب فى جامعة بكين ورقه على حائط بالكليه تقول "من يريد أنقاذ صيننا الحبيبه فليقابلنى الساعه كذا فى مكان كذا". التوقيقع (ماو تسى تونج).
فى المكان والزمان المحدد ظهر طالب آخر يدعى (شواين لاى).
البقيه تاريخ معروف.
.
التالى هى ورقتى على الحائط.
-----------------------------
ولا سيسى ولا عبعال ولا فهمى ولا طيب ولاجن أزرق حيقدر ينقذ مصر. أنقاذها لن يتم ألا على يد أعدادها الكبيره. ليه (1) وليه (2) ثم أزاى؟
حسين الجوهرى.
-----------------------------------------------------------------------------------
ليه (1).
تحالف المصالح بين الحاكم وساحر القريه تكون من اللحظه الأولى لنشأة مجتمعات الأنسان. فقط فى الميت متين سنه الأخيره استطاعت "شعوب" أنها تحطم هذا التحالف وتخلص نفسها من كمّاشته (أوروبا وأمريكا وأخيرا مجتمعات النمور الأسيويه).
.
ليه (2).
مشكلة مجتمعاتنا تكمن فى أن هذا الحلف طوال ال 1400 سنه رسخ فى أدمغة الناس مفاهيم خاصه (أسلامية الجوهر) عن الحياه (أصلها وفصلها وتركيبتها). وحتى وقت قريب كانت الأمور ماشيه الى حد ما عندما كانت الأقتصاديات قائمه أساسا على العضل (كرباج وأعداد تنفذ). أتغيرت الظروف والأحوال وصارت أقتصاديات الأنسان قائمه أساسا على العقل. ويا داهيه دقى. لقينا أنفسنا بلا أى مبالغه محكوم علينا بالأعدام. الشخصيه اللى أنتجتها المفاهيم المغلوطه أياها لا تتوافق مع مستلزمات أقتصاديات العقل (دقه - تعاون - ألتزام - قاعده ذهبيه فى تعامل الأفراد مع بعضهم البعض - الأنصياع غير المشروط لأحكام قوانين الأسباب والنتائج). بناءا على هذا التشخيص فالمشكله لم تعد فقط فى تحالف الحاكم وساحر القريه بل جوّه أدمغتنا فردا فردا. أذن الولوله والصراخ والدبدبه على الأرض والمطالبه بفض التحالف أو بتغيير قوانين و مواد فى الدستور لن يجدى (علما بأن كل هذه المطالب ستتحقق بعد ما نشيل الهباب اللى فى عقول الناس).
.
أزاى.
بداية. الشمس شقشقت. هل عمر حد شاف الشمس طالعه ومازالت حتة أرض تحتها مضلّمه؟ طبعا لا. دى فقط نقطه على جنب.
لابديل عن أستئصال المفاهيم المغلوطه من أدمغة الناس أى أخراجهم من الحظيره. وهنا لايجب أبدا أن ننسى أننا نتحدث عن الأعداد فائقة الحجم (بمعنى أن مش كل واحد يحط فى دماغه أنسان يعرفه ويقول لنفسه "من سابع المتحيلات أن فلان ده يغير رأيه عن المعتقد"). يتم الأستئصال بالتوجه الى هذه الأعداد الكبيره من الناس برساله موحده مبنيه على التشخيص الموضح أعلاه. (ثقوا فى أن ناسنا هم فقط مغيبين لكنهم ليسو أغبياء وسيدركوا مافيه مصلحتهم). أذا قمنا بواجبنا ووصلنا الرساله مثلا الى ألف أنسان, كام واحد حيقتنع شبه فورا وكام بعد شهر وكام بعد ست أشهر وهلم جرا. مع الثبات والمثابره والتركيز وعدم الشطط سيمكننا تحقيق نجاحات مستمره.
الآن مشروع "أخراج الملايين من الحظيره" (الجاهز والمدون بكل مستلزماته الى حد مرضى والمتضمن للرساله اللى حنروح بيها للناس) يمكن مناقشته مع العدد القليل من المتطوعين من حضراتكم المستعدين لتسخير قدراتهم العقليه والحركيه فى التوصل الى طرق التنفيذ وليس هؤلاء الشطار (مع كونهم أيضا وبلا شك من أصحاب النوايا الطيبه) فى تعديد العقبات وهى كثيره. (للعلم الرساله مهذبه وتحترم عقول الناس ولا تتعرض لرموز الديانه. وللعلم أيضا بأنى عديت التمانين بمعنى أنه مطلوب ناس يلقفو الكوره ويجرو بيها لأحراز الهدف)



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنصر المدمر واللى لابس -طاقية الأخفا-.
- مقولتان لا أساس لهما من الصحه: 1- اوروبا كانت فى نفس وضعنا ف ...
- خطأ شائع يقع فيه الكثيرين بحسن نيه. حسن نيه واخدنا ورا الشمس ...
- وحتى نستطيع التمييز بين ماهو -دين- وبين ما -ليس دين-. والحكم ...
- الانسان المصرى.....كيف كان وكيف صار.....ولكم الحكم
- حياة الأنسان, العباره وما فيها بأيجاز.
- ممكن من فضلكو نقرا التاريخ مع بعض بهداوه؟ أمريكا/ألمانيا نجا ...
- لماذا أهاجم الأسلام وليس المسيحيه.
- تفاصيل الغزو الوهابى السلفى لمصر والتى ساقنى الحظ لأقتناصها ...
- شطرى القضيه
- تحليل لطريقة الرئيس ترامب (اللاسياسى بالخبره والسياسى بالضرو ...
- -مصر لابد وأن تكون أولا-....فى مواجهة....-أمريكا أولا-
- ألى أعزائى العلمانيين, أى أمل أنقاذ مصر من مصير مظلم ومحتوم.
- العنصر الفائت على الجميع (تقريبا) بدون استثناء.
- الغابه يا أسيادنا الغابه...مش تربسه فى أى شجره والسلام والوا ...
- مصحف عثمان...الحقيقه الغائبه.
- أمريكا وأحنا وبقية العالم -الذى تتشكل خاصيته الجديده أثناء م ...
- الفرق بين الأسلام والمعتقدات الأخرى من منظور لا دينى أى غير ...
- من اين أتت أخلاقى (والتى لن تغمض لى عين أذا شابتها شائبه واح ...
- النضاره الملعبكه


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - مشروع الخروج من النفق.