أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - بلدان اشرس المرسلين














المزيد.....

بلدان اشرس المرسلين


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 21:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بلدان اشرس المرسلين
تعتقد الناس ان العقل هو القائد الاعلى للانسان في كل مكان و ثقافة و لكن واقع الانسان و ايمانه و علاقاته العاطفية و الاجتماعية و السياسية و العسكرية تقول ان العاطفة هي الاولى خاصة في بلدان العاطفة و اشرس المرسلين و حتى اذا اعتمدت فن القيادة على العقل فان الطريق الذي يسلكه السائق يعتمد دائما على العاطفة و هذا يعني ان الانسان هنا لا يملك زمام القيادة. ما قيمة الرأس بدون حاسة النظر و السمع و الشم و الذوق و اللمس رغم ان العقل قد يعوض عن قدر من الجمال او على الاقل يشترك في تعريفه؟

كيف يمكن ان يتبع مليار و نصف مليار من البشر دين اشرس المرسلين اذا كان العقل يتحكم؟ كيف يمكن ان يقتل الاخ اخته في بلدان العاطفة بسبب العار اذا كان العقل يتحكم؟ كيف يتمكن شخص واحد ان يتحكم بمصير بلد عاطفي كامل اذا كان الشعب يستطيع ان يتحكم في عاطفته؟ اينما تذهب لا تجد في تصرفات الانسان ذرة من العقل خاصة في بلدان اشرس المرسلين.

يلجأ الانسان في يأسه الى العقل للتعويض عن نقص ما ليقول على سبيل المثال جواب الاحمق هو السكوت او لا تهتم كلنا نموت و المال ليس كل شيء في الحياة الخ من وسائل تخفيف المعاناة اليائسة في بلدان الحكم و الاقوال و يتوقف عن ترديد هذه الحكم و الاقوال في حالة تحقيق اهدافه العاطفية و لكن هناك امثلة كثيرة ايضا عن افات الانسان العاطفي المتعصب و على قدرة العاطفة الهائلة في التدمير و كلما ابتعد الساسة عن العاطفة تقدم البلد لان الانسان العاطفي لا يستطيع ان يفكر بحيادية و موضوعية و رأسه حار. التفكير و سرعة الرد الصحيح يعتمد كليا على الهدوء العقلي.

ليست العاطفة في حدة درجتها دائما مسألة وراثية و انما ايضا ثقافية بيئية فالانسان في دول اوربا الشمالية الغربية الباردة هو عادة اهدأ من الانسان في المناطق الجنوبية لا يتقرب كثيرا لان المساحة التي يحتاجها بينه و بينك هو على الاقل متر واحد او اكثر (منطقة المعصم / الرسغ و اصابع اليد Fingertip zone /elbow zone ) و قراراته تمتاز بالتفكير و الهدوء و التأني بالمقارنة مع رؤوس حكومات الدول الجنوبية الحارة التي يتقرب فيها الانسان و يقلل من المساحة بينه و بينك (منطقة المرافق Elbow zone ). ترى العاطفة احيانا حتى في اطروحات و كتب جامعات الدول الشرقية عندما تبدأ بترديد عبارة بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرس المرسلين.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذين لا اغلاق لبيوتهم
- لا تنكر فضل الكذب
- كرامة الكذب و التزوير
- اكره دولة الموظفين
- اصل النذر الاسلامي
- مجرد تعويد
- تقديم عريضة الصلاة
- رصيد بنك الاسلام
- هل تتوقف عن الكتابة؟
- هدية مهدي لهدى
- الخوف في عيني
- تغلب الاولى على الاخرة = النهاية
- سلاح الشرطي هو الكلمة الطيبة
- هل الاتجاه السياسي مسألة وراثية؟
- الشمولية و عقلية العسر و اليسر
- بين علم الله و معرفة الانسان
- اهمية اللاءات
- قاعدة تثبيت الحقائق
- في اليوم الذي اختفت فيه ذاتيتي
- العودة الى دول بوليسية Back to Police States


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - بلدان اشرس المرسلين