أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - علي سبيل النقاش - تجمع جديد لليسار














المزيد.....

علي سبيل النقاش - تجمع جديد لليسار


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أري كواحد ممن بنتمون لصفوف اليسار المصري أن هذا التيار بأكمله وبجميع تنوعاته الحزبية والتنظيمية والحلقية سيواجه خطر التهمش والتحلل التنظيمي وتخطي جماهير وشباب الشرائح الإجتماعية الدنيا والوسطي له والتجاوز عنه بل والإنفضاض عنه إلي ظواهر معاكسة في سياق الشعبويات التي تجتاح العالم وكذلك الشعبوية الوهابية السلفية المعادية الجوهر لليسار وكل حركات التقدم والحداثة في مجتمعاتنا العربية والتي تتحين الفرصة للإطلال برأسها علي الحياة السياسية والثقافية من المدن الريفية وأطراف الأقاليم وقراه

وأري أنه لاسبيل عاجل أمام اليسار إلا الوصول لصيغة تنظيمية تتجاوز مشهد اليسار المفتت إلي تأسيس صيغة تنظيمية متينة تجمع فصائل وتنوعات اليسار التنظيمية القائمة وتلك التي تشرع والقانونية وغير القانونية في تأسيس كبير يحقق وحدة وقوة اليسار ويحافظ لكل فصيل علي سماته وروابطه الداخلية التي يعتز بها لدرجة ألا يفرط فيها في أي دعوة للإندماج

"تجمع جديد لليسار " يقوم علي أساس وحدة الإرادة السياسية وتنوع الفكر وتعدد الغرف داخل الكيان الواحد مع اعتماد مبدأ القرار السياسي الواحد الصادر عن قيادة توافقية كتعبير ديمقراطي مركزي عن جميع الغرف وكتعبير عن الإرادة السياسية المجمعة

وهناك اقتراحات مبدئية آمل أن تساعد كافة المهتمين بالموضوع منها

1 - بدء النقاش وربما التفاوض (عند تبلور الأفكار ونضوج الموضوع) مع عدم طرح أي اشتراط لحل أي كيان لنفسه واحتفاظ كل كيان خلال فترة التفاوض (إذا ماتم الإتفاق علي صيغة وآلية للتفاوض) بكافة فعلياته وأنشطته المستقلة كماهي ودونما اشتراط أي تنسيق كأمر واجب أو المساس باستقلالية كل كيان أو بحقه في إدارة مواقفه وعلاقته السياسية وأموره الداخلية
كل ذلك في إطار شرط وحيد هو عدم الإضرار بالمفاوضات الجارية من أجل الوصول للصيغة السياسية والتنظيمية النهائية الموحدة

2 - تهدف عملية النقاش وربما التفاوض في إلي وضع صياغة حاكمة "فوق برامجية وفوق لائحية عابرة للمؤتمرات التي تغطي مرحلة استراتيجية وفقاً لتحديد لاحق" تصل هذه العملية إلي وضع ورقة حول الملامح التنظيمية للصيغة المقترحة تتضمن الحقوق التنظيمية والسياسية للغرف وعلاقتها بحقوق وواجبات العضوية الفردية العامة وأخري بالخطوط السياسية الرئيسية المترتبة علي وصول النقاش إلي تحديد "طبيعة المرحلة" ومن ثم تحديد الأهداف الأساسية التي ستحدد الأساس الذي سينبني عليه البرنامج السياسي واللوائح الداخلية التنظيمية بشكل يضمن وحدة "الكيان المصاغ"

تنتج هذه المرحلة المبادئ الأساسية الحاكمة للبرامج واللوائح الداخلية كما سبق أن أوضحت في وثيقة التأسيس التي تلتزم بها كافة مؤتمرات التجمع الجديد لليسار كصيغة تنظيمية وسياسية لاتمس لمدة خمس مؤتمرات عامة علي الأقل إلا في حالة الإجماع بين كل الغرف المكونة للتجمع التنظيمي علي إجراء تعديل تتطلبه مستجدات استراتيجية هامة

كذلك تنتج مفاوضات التأسيس في نفس تلك المرحلة وثيقة إدانة مسبقة لكل عمل منفرد من شأنه الخروج علي صيغة التأسيس ولكل إضرار بالوحدة التنظيمية أو وحدة الإرادة أو أي محاولة للإضرار بالتنوع داخل هذه الصيغة التنظيمية أو أية محاولة متعمدة للإضرار بإحدي الغرف ولأي تهديد لوجودها داخل الصيغة أو أية محاولات انقسامية جماعية

3 - تنتج المرحلة السابق الحديث فيها مرحلة جديدة هي مرحلة إقرار برنامج عام موحد ولائحة تنظيمية داخلية موحدة وكذلك لائحة إجرائية تتضمن عقد مؤتمر عام يتكون من قيادات كل الغرف والكوادر والشخصيات التي يمكن ضمها وطريقة الإعداد له وتشكيله

4 - لنكن صرحاء فاليسار المصري لم يعد يفرز من بين صفوفه زعامات من نوعية خالد محيي الدين أو زكي مراد أو فؤاد مرسي أو احمد نبيل الهلالي وغيرهم ممن هم علي نفس الطراز
وبالتالي فعند الحديث عن صيغة بنيوية تضمن توحيد الإرادة وتنوع الأفكار وتعدد الغرف لايجب أن نتحدث عن صراعات زعامة إذ أنه من هذه الزاوية لاتوجد زعامات وأنما توجد قيادات تصلح لأن تتنافس علي مواقع الرئاسة مرتبط بمسعي كل فصيل في البداية كنزوع لتأكيد الحجم والوجود وهذا يمكن تفهمه والتعامل معه كفترة انتقالية أولي مدتها مؤتمر عام بحيث لاتقل عن خمس سنوات

يتم اختيار مجلس رئاسي في إطار جماعية القيادة يتولي رأس قيادة تلك الصيغة المقترحة بالتوافق العام بين الفصائل بحيث لايزيد هذا المجلس عن ثلاثة يتنوابون من بينهم الرئاسة لمدد متساوية مابين انعقاد مؤتمرين عامين

الفكرة أطرحها بشكل شخصي وهي لم يطلع عليها أحد ولم أستأذن أحد في طرحها ولم اشارك أحد النقاش حولها وفي ذلك استحق العاقبة وأقبلها راضياً محترماً جهات العقاب وتنوعاته

ولكنني علي استعداد للنقاش ومستعد لتطوير أفكاري مع مساهمات الأساتذة والاصدقاء المهتمين وكذلك اتقبل شديد النقد والرفض علي أمل طرح بدائل تنحو بنا وبكافة تنوعات اليسار عن الإستمرار في مسارات أزمته المستحكمة
ولعلني ألقيت حجراً (ولو كان طائشا) في مياه أرغب لها أن تتحرك (ولو كان ذلك عن سذاجة وجهل)
وكشخص لايحمل أي صفة أو قيمة إضافية علاوة علي كوني أحد الأفراد المنتمين إلي ذلك التيار المأزوم

__________
حمدى عبد العزيز
5 مايو 2017



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلمي النمنم -الكاتب- ... حلمي النمنم -الوزير-
- فيالق الوهابية
- حديث حول الإستنارة
- تعظيم سلام لسيد سعيد
- اكذوبة لاهوت التحرير الشرق أوسطي
- عن الإسلام الوهابي (3)
- عن الإسلام الوهابي (2)
- كتاب هام عن الإسلام السياسي
- عن الإسلام الوهابي (1)
- حول موقف مصر الرسمية من الإعتداء الأمريكي علي سوريا
- إشارات أولية للعدوان الأمريكي علي سوريا
- التآمر الوهابي علي الشرق
- دفاعاً عن الدين
- حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو ا ...
- إليهن
- 8 مارس بالنسبة لي
- برلمان التشوهات السياسية
- في ظني.. أخطأت فاطمة ناعوت
- زينب الغزالي وأوهامها
- مراجعات علي الطريق الصحيح


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - علي سبيل النقاش - تجمع جديد لليسار