أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - المسرح والباب المفتوح














المزيد.....

المسرح والباب المفتوح


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 09:40
المحور: الادب والفن
    



تغمرني دوّامة في الماء
ترفعني دوّامة الهواء
أسقط مثل حجر هنا على قساوة الصحراء
انحت تمثالاً من الملح واوثاناً على قارعة الطريق
ويصعد الحريق
من قدميّ يصعد الحريق
لا نبع
لا واحة
لا نهر
ينقضّ مثل النسر فوق رأسي القدر
حتّى السماء أمطرت حجر
أصيح يا (أيّوب)
أحلم بالسحابة البيضاء والمطر
وعين بغداد التي تمطر
دمعاً
أحمراً
شرر
تيبّست كل العناقيد على غصونها
حتّى عذوق التمر في النخيل والثمر
أصيح يا (أيّوب)
ضباع هذا الملك الطارئ كادت تأكل الحروف
وتشفط الحبر عن الورق
(في هذه المدينة الخرساء)
جيش من العراة والمهجّرين ماتوا يا (خنساء)
هنا على جوانب الفرات
من عطش مليون (صخر) مات
في عين كلّ امرأة تدور في القبور
تبحث عن
أب
أخ
بعل
وفي يمينها عيدان من بخور
و شمعة تضيء للقبور بالنذور
ومصحفاً تقرأ يس ترش الماء
كي تنزل السرور
مثل نجوم الله في الظلماء
لانّهم أحياء
...
أطلقت من خيالي الفسيح
كلّ الفراشات التي حدث عنها السيّد (المسيح) ع
بين بغايا الفكر والزناة
وبين أبناء تقات الأرض
عن بذرة التين التي من حولها الأشواك
في عرصات التيه واليقين
بيني وبين ظلّه جسراً من السنين
عبرته وصحت
أهواك من تحت صليب القهر
ودورة الأفلاك
...
(من قال انّ الشوك
يثمر تيناً) عندما الفصول
تبوء بالذبول
أصيح بالعتاة
اكلتم الشيوخ والأطفال والنساء
جلودهم من ثمر الحنظل والزقّوم
في كلّ صبح يصعد الدعاء للقيّوم
الا متى يصوم؟
شعب على جداول
وفوق كتف دجلة الحياة



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انسيابات
- غناء بلا صوت
- الطلّسم والرموز
- عنيزة والمعلقة الشعرية
- اوّل البدع
- بقايا رماد
- اقول لليلى
- اقمل لليلى
- يا حارث المجد
- حوم اتبع لو جرّينة
- النافذة والجدار
- الكتاب السحري وديباجة الاسرار
- التقاويم والرقعة العلميّة
- القطار الأسود والمحطّة الخضراء
- الذئب وجبّة الكهنوت
- اللحاء وجبّة الأشجار
- صهيل النخل
- التصوّر في محيط الذات
- جنّة عدن
- اجمل الثمار


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - المسرح والباب المفتوح