أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القطار الأسود والمحطّة الخضراء














المزيد.....

القطار الأسود والمحطّة الخضراء


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


1
كلّما ترصده العين
يجوس العقل
في ساح القراطيس
وفي لبّ السطور
زهرة العمر
تنامت
والجذور
عبرت فيها الفصول الخضر
بل حتّى الفصول السود يا (حوّاء)
يا عاصفة يحلو الشهد
فوق تلك الشفتين
فوق تلك الجمرتين
منذ ان غرّر في الفردوس (آدم)
وهو من ذاق الشفاه الثمرة
ما امر الثمرة
حينما نزّت عسل
نارها كانت قبل
2
كانت السدرة قرب الساقية
بقميص اخضر
وبأوراق حريريّة كانت زاهية
مثل مخمور يميناً وشمالاً
يتداعى وسط ريح عاتية
نثرت اوراقها قلت الحرير
أعقبت ترجم رأسي بالثمر
قلت ما أكرم رجم الحاتميّ المنتظر
3
المحطّات سنيني
والقطار المنتظر
وبطاقات السفر
خطفتها الريح
والليل على باب المساء
وانا انظر للسدرة في الأرض وقد جاد المطر
غسلتني سحب الرحمة في الليل كتمثال حجر
لذت يا سيّدتي في وحشة الليل
جلست القرفصاء
فوق تلك المصطبة
جمرتي تبعث ضوءً
تحت لوحات الدخان
وعواء الذئب في الليل قريباً
كان يجتاح المكان
وانا أسقط كالقشّة في الريح على ظل الزمان
وقطار العمر فوق السكّة الخضراء يصفر
وانا الولهان بين الناس في قاع المحطّة
كدت اذّكر كي احصل يا سيّدتي
مقعدي قبل وصول الصوت
بل قبل ضجيج العجلات
ووميض الفاتح القادم عند السادسة
عنوة يدخل من دون جواز للمحطّة
4
كيفما فالريح جاءت
وهجاً يورث جمراً
مدني تحت الرماد
وانا أجهل يا سيّدتي كلّ مراسيم الحداد
كلّما قامت عروش
وهوت من بعد (عاد)
وانا اقرأ عنها
في الأساطير وفي هجمة (هولاكو)
وفي ساحل منفى (السندباد)



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذئب وجبّة الكهنوت
- اللحاء وجبّة الأشجار
- صهيل النخل
- التصوّر في محيط الذات
- جنّة عدن
- اجمل الثمار
- غياب طائر السمّان
- الكرمة وافتقاد الجذور
- محنة الحلّاج
- مولد موج الماء
- (الذئب وجبّة الكهنوت)
- انظر للكون
- انهيار الجبل
- في دورق الحلم
- بغداد ونحيب الدوانيقي
- فيوّة الكؤوس
- عصف الريح
- قبل المحاق
- (مهرجان الجليد)
- جواد سليم


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القطار الأسود والمحطّة الخضراء