|
اقول لليلى
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 11:40
المحور:
الادب والفن
أقول لليلى أقول لليلى أرى فوق عينيك هلالين أطلقا سراجين تهدي كلّ غاد وراجع كأن لعينيك من السحر سورة كسورة خمر وهجها في الأضالع اذا نظرت غاصت سهام وجذّرت عميقاً وشبّت نارها في المدامع كأنّ تراثي آل يوماً لإرثها وصار دمي نهباً الى كلّ جائع كأنّي في سجن وليس بعبدها وكم من امير ضاع عند المخادع وكم من تقيّ كان لله قلبه تصدّع عشقاً خلف تلك البراقع يحاور تحت الضلع قلباً وما درى غويّاً غدا ام ناسكاً في الصوامع يناجي أطيافاً تقود زمامه اذا ما تساما في علوّ المطالع أقول لليلى ان للعمر فرصة ومن يهتبلها خلته غير ضارع اذا قلت فاض الشوق فاض فشدّني الى الصمت الّا همسها في المسامع اذا طاش عقلي من سيلوي زمامه الى كلّ درب تحت نجمين واسع أقول لليلى في رقودي وصحوة كأنّي في نشوى عصيّ وراكع تسجّر في ليلي نجوم تراصفت كمسبحة تغدو بأغنى الروائع اذا مرّ بي طيف هتفت مرحّباً وطرت حبوراً عند صبح المرابع له نفحة تغوي بعطر كأنّها نزيف سحاب من بروق المقالع اطير وهل جنح لديّ يعينني خلال جناك في ظلال الشرائع اسير رويداً خوف سهم مقدّر وعين القضا ترنو لكلّ المواضع ستدركني الايّام ما دمت ماشياً ولو كنت في حرز على كلّ شارع يذكّرني فجر الطفولة ساعة اذا ما رعينا الود بعد المراضع ستسقط أوراق الشباب ونبعها يغيض وتطوى بين راض وجازع
أقول لليلى أرى فوق عينيك هلالين أطلقا سراجين تهدي كلّ غاد وراجع كأن لعينيك من السحر سورة كسورة خمر وهجها في الأضالع اذا نظرت غاصت سهام وجذّرت عميقاً وشبّت نارها في المدامع كأنّ تراثي آل يوماً لإرثها وصار دمي نهباً الى كلّ جائع كأنّي في سجن وليس بعبدها وكم من امير ضاع عند المخادع وكم من تقيّ كان لله قلبه تصدّع عشقاً خلف تلك البراقع يحاور تحت الضلع قلباً وما درى غويّاً غدا ام ناسكاً في الصوامع يناجي أطيافاً تقود زمامه اذا ما تساما في علوّ المطالع أقول لليلى ان للعمر فرصة ومن يهتبلها خلته غير ضارع اذا قلت فاض الشوق فاض فشدّني الى الصمت الّا همسها في المسامع اذا طاش عقلي من سيلوي زمامه الى كلّ درب تحت نجمين واسع أقول لليلى في رقودي وصحوة كأنّي في نشوى عصيّ وراكع تسجّر في ليلي نجوم تراصفت كمسبحة تغدو بأغنى الروائع اذا مرّ بي طيف هتفت مرحّباً وطرت حبوراً عند صبح المرابع له نفحة تغوي بعطر كأنّها نزيف سحاب من بروق المقالع اطير وهل جنح لديّ يعينني خلال جناك في ظلال الشرائع اسير رويداً خوف سهم مقدّر وعين القضا ترنو لكلّ المواضع ستدركني الايّام ما دمت ماشياً ولو كنت في حرز على كلّ شارع يذكّرني فجر الطفولة ساعة اذا ما رعينا الود بعد المراضع ستسقط أوراق الشباب ونبعها يغيض وتطوى بين راض وجازع
أقول لليلى أرى فوق عينيك هلالين أطلقا سراجين تهدي كلّ غاد وراجع كأن لعينيك من السحر سورة كسورة خمر وهجها في الأضالع اذا نظرت غاصت سهام وجذّرت عميقاً وشبّت نارها في المدامع كأنّ تراثي آل يوماً لإرثها وصار دمي نهباً الى كلّ جائع كأنّي في سجن وليس بعبدها وكم من امير ضاع عند المخادع وكم من تقيّ كان لله قلبه تصدّع عشقاً خلف تلك البراقع يحاور تحت الضلع قلباً وما درى غويّاً غدا ام ناسكاً في الصوامع يناجي أطيافاً تقود زمامه اذا ما تساما في علوّ المطالع أقول لليلى ان للعمر فرصة ومن يهتبلها خلته غير ضارع اذا قلت فاض الشوق فاض فشدّني الى الصمت الّا همسها في المسامع اذا طاش عقلي من سيلوي زمامه الى كلّ درب تحت نجمين واسع أقول لليلى في رقودي وصحوة كأنّي في نشوى عصيّ وراكع تسجّر في ليلي نجوم تراصفت كمسبحة تغدو بأغنى الروائع اذا مرّ بي طيف هتفت مرحّباً وطرت حبوراً عند صبح المرابع له نفحة تغوي بعطر كأنّها نزيف سحاب من بروق المقالع اطير وهل جنح لديّ يعينني خلال جناك في ظلال الشرائع اسير رويداً خوف سهم مقدّر وعين القضا ترنو لكلّ المواضع ستدركني الايّام ما دمت ماشياً ولو كنت في حرز على كلّ شارع يذكّرني فجر الطفولة ساعة اذا ما رعينا الود بعد المراضع ستسقط أوراق الشباب ونبعها يغيض وتطوى بين راض وجازع
أقول لليلى أرى فوق عينيك هلالين أطلقا سراجين تهدي كلّ غاد وراجع كأن لعينيك من السحر سورة كسورة خمر وهجها في الأضالع اذا نظرت غاصت سهام وجذّرت عميقاً وشبّت نارها في المدامع كأنّ تراثي آل يوماً لإرثها وصار دمي نهباً الى كلّ جائع كأنّي في سجن وليس بعبدها وكم من امير ضاع عند المخادع وكم من تقيّ كان لله قلبه تصدّع عشقاً خلف تلك البراقع يحاور تحت الضلع قلباً وما درى غويّاً غدا ام ناسكاً في الصوامع يناجي أطيافاً تقود زمامه اذا ما تساما في علوّ المطالع أقول لليلى ان للعمر فرصة ومن يهتبلها خلته غير ضارع اذا قلت فاض الشوق فاض فشدّني الى الصمت الّا همسها في المسامع اذا طاش عقلي من سيلوي زمامه الى كلّ درب تحت نجمين واسع أقول لليلى في رقودي وصحوة كأنّي في نشوى عصيّ وراكع تسجّر في ليلي نجوم تراصفت كمسبحة تغدو بأغنى الروائع اذا مرّ بي طيف هتفت مرحّباً وطرت حبوراً عند صبح المرابع له نفحة تغوي بعطر كأنّها نزيف سحاب من بروق المقالع اطير وهل جنح لديّ يعينني خلال جناك في ظلال الشرائع اسير رويداً خوف سهم مقدّر وعين القضا ترنو لكلّ المواضع ستدركني الايّام ما دمت ماشياً ولو كنت في حرز على كلّ شارع يذكّرني فجر الطفولة ساعة اذا ما رعينا الود بعد المراضع ستسقط أوراق الشباب ونبعها يغيض وتطوى بين راض وجازع
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اقمل لليلى
-
يا حارث المجد
-
حوم اتبع لو جرّينة
-
النافذة والجدار
-
الكتاب السحري وديباجة الاسرار
-
التقاويم والرقعة العلميّة
-
القطار الأسود والمحطّة الخضراء
-
الذئب وجبّة الكهنوت
-
اللحاء وجبّة الأشجار
-
صهيل النخل
-
التصوّر في محيط الذات
-
جنّة عدن
-
اجمل الثمار
-
غياب طائر السمّان
-
الكرمة وافتقاد الجذور
-
محنة الحلّاج
-
مولد موج الماء
-
(الذئب وجبّة الكهنوت)
-
انظر للكون
-
انهيار الجبل
المزيد.....
-
آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى
...
-
آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
-
ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق
...
-
دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
-
جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي
...
-
أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس
...
-
-جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
-
ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
-
روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
-
تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
المزيد.....
-
سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي
/ أبو الحسن سلام
-
الرملة 4000
/ رانية مرجية
-
هبنّقة
/ كمال التاغوتي
-
يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025
/ السيد حافظ
-
للجرح شكل الوتر
/ د. خالد زغريت
-
الثريا في ليالينا نائمة
/ د. خالد زغريت
-
حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول
/ السيد حافظ
-
يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر
/ السيد حافظ
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
المزيد.....
|