أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - النهج الديمقراطي القاعدي - بيان فاتح ماي 2017















المزيد.....

بيان فاتح ماي 2017


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 04:47
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود

بيان فاتح ماي
يا عمال العالم اتحدوا

تخلد الطبقة العاملة على المستوى العالمي يومها الأممي في الأول من ماي كجزء من نضالها العام ضد الرأسمالية وكمحطة تعبر من خلالها عن قوتها الجبارة باعتبارها الطبقة الثورية حتى النهاية ان هي ادركت رسالتها التاريخية ودورها كقائدة لنضال كافة الجماهير الشعبية ضد جشع الرأسمال والاضطهاد بكافة اشكاله حاملة لمشروع مجتمعي بديل ينمحي فيه اضطهاد الانسان لأخيه الإنسان. ويأتي تخليد هذه الذكرى في ظل العديد من التطورات التي يمر منها الصراع الطبقي دوليا حيث تبقى السمة البارزة التي تطبع النظام الرأسمالي في ظل سيطرة الإحتكارات هي احتدام التناقضات الطبقية كنتيجة حتمية التناقض التاريخي بين الرأسمال والعمل المأجور، الشيء الذي يزيد من عمق أزمتها الذاتية والبنيوية ساعية وراء كل السبل لتصريفها على حساب الشعوب سواء تعلق الأمر بشعوب بلدانها ناهجة لسياسات أشد إغراقا في الرجعية. أو البحت عن مناطق نفود وتقسيم عالم تم تقسيمه من قبل، لجني أقصى الأرباح ونهب الثروات سواء أكان ذلك عن طريق التدخل السافر بشن حروب لصوصية أو عبر تنصيب وإعادة تنصيب أنظمة تبعية تسهر على حماية مصالحها داخل البلدان المستضعفة التي لطالما كانت احتياطي لدواليب الطغمة المالية، كما لا تتردد الإمبريالية في إشعال فتيل النعرات العرقية والطائفية والدينية بهدف شق وحدة الشعوب في نضالها ضد الاستغلال وتضليلها عن حقيقة الصراع لتسهيل السيطرة عليها كما هو الحال في الشرق الأوسط حيث لا تزال القوى الظلامية تقدم خدمات جليلة للإمبريالية بخوضها حروبا بالوكالة (سوريا، العراق...). كلها جرائم إلى جانب أخرى يتم اقترافها في حق كادحي العالم تحت يافطة من الشعارات المنمقة التي تتفنن الامبريالية في ترويجها من قبيل (حقوق الانسان, دمقرطة الأنظمة, محاربة الارهاب...) من أجل تلميع وجهها البشع واخفاء الإرهاب الذي تمارسه هي بالذات. دون أن ننسى استمرار الثالوث الإمبريالي الصهيوني الرجعي في تصفية القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية. بالإضافة إلى استخدام الإمبريالية لكل إمكاناتها الأيديولوجية مستغلة أحدث الوسائل التكنولوجية لنشر إيديولوجيتها على نطاق واسع لمحاصرة الفكر العلمي والثوري. كل هذا وذاك لم يثني الشعوب في العديد من بقاع العالم في صنع الملاحم تلو الأخرى سواء في البلدان الرأسمالية أو التبعية، مؤكدة بذلك الإنهيار المحتوم للرأسمالية وبناء المجتمع الاشتراكي.
أما على المستوى المحلي فالطبقة العاملة ببلادنا تخلد يومها الأممي في ذات السياق المذكور حيث يستمر النظام القائم بطبيعته الثلاثية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية في تكريس واقع العمالة والتبعية للإمبريالية ممتثلا لإملاءات وأوامر كبريات مؤسساتها المالية (البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، منظمة التجارة العالمية...) للمزيد من نهب وسلب خيرات الشعب المغربي ورهنها وفق مخططات ترمي الى تفويت كل القطاعات الحيوية إلى القطاع الخاص مما يتلاءم ومساعي الرأسمال الأجنبي، ما يزيد من تفاقم الوضع المزري للجماهير الشعبية الكادحة من جراء حرمانها من أبسط الشروط الضرورية للعيش. ففضلا عن التسريح الجماعي للعمال والرفع الصاروخي في قيمة الضرائب المباشرة وغير المباشرة وأسعار المواد الأولية وتجميد الأجور وكذا نزع أراضي الفلاحين الصغار. نجد النظام القائم يسارع الخطى للإجهاز على مكتسبات أخرى كالوظيفة العمومية (فصل التكوين عن التوظيف، التوظيف بالعقدة...)، والرفع من سن التقاعد بالإضافة إلى القضاء على صندوق المقاصة... كل هذا الواقع ردت عليه الجماهير الشعبية في العديد من المدن والقرى بتفجير انتفاضات ومعارك بطولية (بني تجيت، الحسيمة، إمزورن، تالسينت، بني بوعياش..) معارك لم يجد النظام بدا من محاولة تكسيرها بتسخيره لأجهزته القمعية واعتقال المناضلين والتنكيل بهم تارة أو تسخير البلطجية أو نهج سياسة الاحتواء تارة أخرى علاوة على ذلك يحاول النظام القائم تلجيم نضالات شعبنا الكادح وذلك بسنه لقوانين رجعية (قانون الأحزاب، قانون الاضراب، قانون الصحافة...) لتنكشف بذلك شعاراته البراقة (دولة الحق والقانون، الاستثناء المغربي، طي صفحة الماضي، العهد الجديد...) محاولا الحفاظ على بريقها بدعم من القوى الاصلاحية وأذنابها التحريفية التي ما فتئت تطبل لها موازيا ذلك بنشر ثقافة رجعية (الشعوذة, المهرجانات, دعم الزوايا...) هدفها تخبيل وعي الجماهير. كل ذلك يحدث في ظل غياب حزب الطبقة العاملة الثوري القادر على المضي قدما بالطبقة العاملة وحلفائها الموضوعيين نحو انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
ولكون قطاع التعليم حقل من حقول الصراع الطبقي فإنه لم يكن ليسلم من هجومات النظام القائم ومحاولاته اليائسة لإلحاقه بمسلسل الخوصصة لا سيما وأن النظام القائم جعل من رهان الخوصصة أولوية من أولوياته تنفيدا لتوصيات أسياده الإمبرياليين واضعا بذلك العديد من المخططات الطبقية وما تتضمنه من بنود تصفوية قيد التفعيل (الميثاق الوطني للتربية والتكوين، المخطط الإستعجالي، الرؤية الإستراتيجية...). إلا أن مصيرها كان الفشل الذريع أمام نضالات الحركة الطلابية وصمودها هذه الأخيرة التي راكمت في رصيدها النضالي ما يكفي لضرب هاته الرهانات عرض الحائط باعتبارها جزءا لا يتجزء من حركة الجماهير الشعبية ورافدا من روافد حركة التحرر الوطني. حيث تمكنت من خلال تفجيرها لمعارك كفاحية بطولية من تجميد العديد من البنود التصفوية وتحصين مجانية التعليم الحق المقدس لأبناء وبنات الشعب المغربي، كل ذلك جعلها أكثر عرضة لهجمات النظام القائم المسعورة. فالمتتبع لما تعرفه الحركة الطلابية في الآونة الأخيرة من أحداث متسارعة سيستشف بجلاء حجم الإستهدافات التي تطالها إما بشكل مباشر متمثلة في شن جملة من الإعتقالات المسعورة في جل المواقع الجامعية (مكناس، أكادير، فاس، مراكش، تازة..)، أو غير المباشر وذلك بتسخيره لحلفائه الموضوعيين القوى الشوفينية الرجعية والقوى الظلامية (مكناس، فاس..) استهدافات كان للنهج الديمقراطي القاعدي قسطا أوفر منها حيث وزعت على مناضليه أحكاما قاسية وصلت الى 48 سنة سجنا نافذة مع استمرار المحاكمات الصورية والملاحقات في حق رفاق آخرين بعد المؤامرة 19 ماي الدنيئة. هذا في الوقت الذي تسعى فيه التحريفية الجديدة بمعية العناصر التصفوية في النيل من النهج الديمقراطي القاعدي مقدمة بذلك خدمات جليلة للنظام القائم ولعل اعتقال الرفيق عبد اللطيف السكري بعد الاعتداء الذي تعرض له من العناصر نفسها لأسطع دليل على ذلك. وأمام كل هذه الهجومات في ظل دقة الظرفية التي تمر منها الحركة الطلابية فيتوجب علينا المزيد منالتشبث بمهام البرنامج المرحلي ضدا على كافة الطروحات التي تحاول الزج بالحركة الطلابية إلى موقع المهادنة والإستسلام المتسترة خلف مجموعة شعارات جوفاء (وحدة "القوى المناضلة"، وقف مصادرة مقر أوطم، مناهضة الإعتقال السياسي...) اننا كقاعديين اذ نحيي الطبقة العاملة في كافة بقاع العالم بحلول عيدها الأممي فإننا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :



تشبتنا ب:
• الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي الوحيد لكافة الطلبة المغاربة • الماركسية اللينينية كمرشد للعمل
• البرنامج المرحلي إجابة علمية وعملية على أزمة الحركة الطلابية
"• المجانية أو الاستشهاد" شعارا تكتيكيا
تضامننا مع :
• نضالات الطبقة العاملة في كافة بقاع العالم في مقدمتها الطبقة العاملة المغربية .
• كافة الشعوب التواقة لغد الحرية والإنعتاق (الفلسطيني، الصحراوي، السوري... ).
• نضالات الشعب المغربي (عمال، فلاحين، معطلين، طلبة، تلاميذ... ).
• كافة المعتقلين السياسيين في مقدمتهم المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية و النهج الديمقراطي القاعدي.
تنديدنا :
• القمع الموجه ضد نضالات الشعب المغربي
• القمع والاعتقالات التي تطال مناضلي الحركة الطلابية
• الأحكام القاسية والمحاكمات الصورية في حق رفاقنا بموقع مكناس الصامد
• الاعتقال الدي طال الرفيق عبد اللطيف السكري بموقع أكادير الصامد
عزمنا على :
• فضح كل المتكالبين ضد التصور الديمقراطي والحركة الطلابية.
• مواجهة كل أعداء الشعب المغربي (القوى الظلامية والقوى الشوفينية الرجعية، النظام القائم).
عاشت نضالات الشعب المغربي
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا ومناضلا
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخبار حول إضراب عن الطعام في ذكرى إستشهاد الرفيقة سعيدة المن ...
- بلاغ حول المحاكمة الصورية لمعتقلي 19 ماي بمكناس
- بيان الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد الرفيق المعطي بوملي
- بلاغ حول المحاكمة الصورية الإستئنافية في حق المعتقلين السياس ...
- بيان الذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد الرفيق عبد الحق شباضة
- إخبار حول خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام بمكناس الصامد
- إخبار حول الوضعية الصحية للمعتقلين السياسيين بمعتقلي تولال 2 ...
- بيان تضامني وتنديدي صادر عن المعتقلين السياسيين بمعتقل توشكا ...
- تقرير حول الأحكام الصورية في حق المعتقلين السياسيين
- الحكم الصوري بأربعين سنة سجنا نافذة وعشرين مليون غرامة في حق ...
- إخبار حول تأجيل النطق بالحكم في حق المعتقلين السياسيين بموقع ...
- تقرير حول المحاكمات الصورية في حق المعتقلين السياسيين
- بصدد استهداف الحركة الطلابية المستور تحت سيمفونية -العنف الج ...
- بلاغ حول معركة الجماهير الطلابية ببويزكارن
- بيان الذكرى 28 لإستشهاد الرفيقة زبيدة خليفة
- بلاغ تنديدي
- بلاغ حول المعركة النضالية بموقع آكادير الصامد
- بيان الذكرى الرابعة والعشرين لإستشهاد الرفيق المعطي بوملي
- إخبار عن رفع الإضراب المفتوح عن الطعام بسجن -توشكا- بالرشيدي ...
- المعتقلون السياسيون للنهج الديمقراطي القاعدي يخوضون إضرابا م ...


المزيد.....




- منحة البطالة الجزائر 2024 .. تعرف على الشروط وخطوات التسجيل ...
- 3.5 مليارات دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي للسعودية والبطالة ...
- البطالة في السعودية تسجل أدنى مستوى منذ 1999
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للجنة الحقوق والحريات في نقابة الم ...
- Greece: Militant protest cancels US Army Concert in Greece – ...
- WFTU-APRO Circular No 2 dated 28th of March, 202
- EUROF: reiterates its support for Jean-Paul Delescaux, Gener ...
- البطالة بين السعوديين عند أدنى مستوى على الإطلاق
- متقاعدو -الفوسفات- يعتزمون العودة للاعتصامات بنيسان
- على أجندة اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين- أحمد ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - النهج الديمقراطي القاعدي - بيان فاتح ماي 2017